آسيا.. الجاليات المصرية حضرت في الدقائق الأولى للتصويت بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهدت دول قارة آسيا فى الساعات الأولى من صباح أمس، بالتوقيت المحلى لكل دولة، إقبالاً بأعداد كبيرة من أبناء الجاليات المصرية على صناديق الاقتراع، حرصاً منهم على ممارسة حقهم الدستورى فى الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة 2024.
إقبال على المشاركة في اليابان.. وإبلاغ كل الأعضاء البارزين بالجالية بالقواعد التنظيمية للعملية الانتخابيةوشهدت العاصمة اليابانية طوكيو إقبالاً من جانب المصريين منذ فتح باب الانتخابات.
وأكد «أبوبكر»، فى بيان للسفارة، أن الجالية المصرية فى اليابان على درجة عالية من الوعى وإدراك لأهمية المشاركة السياسية، وقد تم التواصل مع كل الأعضاء البارزين فى الجالية، وإبلاغهم بكل القواعد التنظيمية للعملية الانتخابية، كما تم التأكيد والتشديد على أهمية ممارستهم لحقهم الدستورى فى التصويت بهذا الاستحقاق المهم.
وأكدت السفارة المصرية دعوة المواطنين من المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية أيام 1 و2 و3 ديسمبر الجارى من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً بالتوقيت المحلى لطوكيو، دون الحاجة لتسجيل مُسبق، على أن يتم تقديم أصل بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر السارى.
«عبدالرحمن»: الإقبال سيزداد خلال يومي الإجازة بكوريا الجنوبية.من ناحية أخرى، شهدت السفارة المصرية فى بكين مشاركة فعالة من أبنائنا المصريين بالخارج فى القنصلية المصرية بالصين فى الساعات الأولى، وإقبالاً من جانب المصريين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المصرية، حيث سارع العديد من المصريين للوجود فى الدقائق الأولى لفتح باب السفارة للتصويت.
وفى كوريا الجنوبية، قال خالد عبدالرحمن، سفير مصر، إنه أول من أدلى بصوته فى الانتخابات مع بداية عملية التصويت صباح أمس، وتوجه العديد من المصريين العاملين بالسفارة والمقيمين فى كوريا الجنوبية ممن لهم حق التصويت للإدلاء بأصواتهم بمقر السفارة المصرية فى العاصمة الكورية سول.
وأكد «عبدالرحمن» أن الجالية المصرية فى كوريا الجنوبية يصل عددها لـ2600 مصرى، متوقعاً أن يزداد الإقبال خلال يومى السبت والأحد باعتبارهما يومى إجازة أسبوعية رسمية، لأن أمس يوم عمل رسمى، موضحاً أن التجهيزات تمت على أساس كل التعليمات من الهيئة الوطنية للانتخابات فيما يتعلق بأماكن التصويت وتأمين عملية الاقتراع، بحيث تكون سهلة ويسيرة على المصريين فى كوريا الجنوبية. وشهدت روسيا توافد أعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة، وقال أيمن العيسوى، رئيس الجالية المصرية فى روسيا، إنَّ المشهد الخاص بمشاركة المصريين بالخارج فى العملية الانتخابية مبشر، وسط توافد أعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم، لافتاً إلى أنَّه تم فتح اللجان الانتخابية لاستقبال الناخبين فى الموعد المحدد من اللجنة العليا للانتخابات، فى التاسعة صباحاً.
المصريون في روسيا يصوتون في درجة حرارة تحت الصفروأضاف «العيسوى» أنه رغم برودة الجو فى روسيا فى الوقت الحالى، فإنَّ انخفاض درجات الحرارة لم يمنع الناخبين من النزول فى الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم، وتابع: «درجة الحرارة منخفضة وتصل إلى سالب 13، ولكن هناك توافداً وإقبالاً كثيفاً من المصريين وإصراراً على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، بهدف الحفاظ على الأمن والأمان لبلدهم ووطنهم الأم، مصر».
وفى ماليزيا، قال السفير رجائى النصر، إنه تم تجهيز السفارة بشكل تام لاستقبال الناخبين المصريين، مضيفاً أن عدد الجالية بماليزيا كبير، مؤكداً أنه يتوقع أن يكون الإقبال كبيراً على اللجنة الانتخابية، مشيراً إلى أن «بوادر المقبلين للانتخاب مشرّفة، والمقبلون على السفارة أعدادهم كبيرة، بالرغم أن أمس الجمعة هو يوم عمل».
وأوضح «النصر» أن اليوم وغداً ستكون نسبة المشاركة أكبر من أمس، لأنهما يوما العطلة الأسبوعية فى ماليزيا، مؤكداً أن المواطن المصرى قد يكون بعيداً بعض الشىء عن الأخبار أو المعلومات التى تخص الحملات الانتخابية، ولكن يأتى دور السفارات فى نشر الوعى والمعرفة بالمرشحين عن طريق الحملات والنشرات وغيرها، وهذا ما تعمل عليه السفارة المصرية بماليزيا، واستكمل: «كل القنوات المصرية عبر خطوط القمر الصناعى تنقل الأحداث إلى ماليزيا والغالبية العظمى على وعى بما يحدث، وبمساعدة الجاليات والسفارات نسعى لجعل المصريين ملمين بكل المعلومات».
وفى فيتنام، قالت السفيرة أمل سلامة إنَّ الجالية المصرية فى فيتنام يتراوح تعدادها بين 150 إلى 200 مواطن فقط، أغلبهم يعملون إمّا فى مهنة التدريس أو أصحاب شركات صغيرة، مؤكدة حصر السفارة لأغلب المصريين المقيمين فى فيتنام، والتواصل الدائم معهم عبر المنصات المختلفة.
وأضافت «سلامة» أنَّ المصريين فى فيتنام أعربوا منذ البداية عن رغبتهم فى المشاركة بالانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم، متوقعة تزايد الإقبال على اللجان الانتخابية المخصصة لهم بعد الانتهاء من ساعات العمل، وتابعت: «يوما السبت والأحد عطلة رسمية فى فيتنام، ومتوقع تزايد إقبال الناخبين على اللجان الانتخابية خلالهما أيضاً»، متجهة بالشكر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات التى بذلت جهوداً كبيرة للتنسيق مع السفارات والقنصليات والهيئات الدبلوماسية المختلفة فى إطار الاستعدادات والتسهيلات التى حرصت على منحها لأبنائنا فى الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت في الانتخابات الرئاسية الوطنية للانتخابات فى الانتخابات الرئاسیة الجالیة المصریة فى فى کوریا الجنوبیة للإدلاء بأصواتهم السفارة المصریة بأصواتهم فى
إقرأ أيضاً:
قطر توضح حقيقة عرض الطائرة الرئاسية لترامب.. صفقة أم هدية؟
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إنّ "الحكومة القطرية، عرضت، طائرة، بملايين الدولارات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاستخدامها كطائرة رئاسية".
ووصف جاسم آل ثاني. العرض بكونه: "صفقة بين حكومتين، وليس هدية شخصية لترامب"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "لا يزال قيد المراجعة" من الطرفين.
وخلال المقابلة له، مع بيكي أندرسون من شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أبرز رئيس الوزراء القطري، الأربعاء: "هذه صفقة بسيطة للغاية بين حكومتين، في حين أن وزارة الدفاع القطرية والبنتاغون لا تزالان تتبادلان إمكانية نقل إحدى طائراتنا من طراز 747-8 لاستخدامها كطائرة رئاسية".
وأردف: "لا تزال قيد المراجعة القانونية، لذا لا يوجد شيء، ولا أعرف سبب تحولها إلى خبر كبير كهذا، وهو أمر، كما تعلمون، يُنظر إليه بطريقة غريبة للغاية"، مضيفا: "إنها صفقة بين حكومتين، لا علاقة لها بالموظفين، سواء كانوا من الجانب الأمريكي أو الجانب القطري، إنها بين وزارتي الدفاع".
وبيّن: "إذا احتاجت الولايات المتحدة شيئًا وكان ذلك قانونيًا، فإن القطريين سيساعدون" مستدركا: "لا شيء يغير قرارنا، في نهاية المطاف، إذا كان هناك شيء تحتاجه الولايات المتحدة وكان قانونيًا تمامًا، ويمكننا، فنحن قادرون على مساعدة ودعم الولايات المتحدة، فلن نتردد، حتى لو كان هناك شيء قادم من قطر للولايات المتحدة، فهو نابع من الحب، وليس من أي تبادل".
وأكد بأنه: "بالطبع، سيتم سحب العرض إذا اعتُبرت الصفقة غير قانونية"، مبرزا: "لن نفعل أي شيء غير قانوني، لو كان هناك شيء غير قانوني، لكانت هناك طرق عديدة لإخفاء هذا النوع من المعاملات، ولن تكون ظاهرة للعامة، هذا تبادل واضح للغاية بين حكومتين، ولا أرى أي جدل في ذلك.".
إلى ذلك، نفى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، فكرة أن القطريين يحاولون شراء النفوذ لدى الولايات المتحدة، بالقول: "لماذا نشتري نفوذًا في الولايات المتحدة؟ إذا نظرنا فقط إلى السنوات العشر الأخيرة من العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر، نجد أن قطر كانت دائمًا حاضرة لدعم الولايات المتحدة، عند الحاجة".
وأبرز: "سواء كان ذلك في الحرب على الإرهاب، أو في إجلاء أفغانستان، أو في إطلاق سراح الأسرى من مختلف دول العالم"، مردفا: "قطر دائمًا ما تكثف جهودها لمساعدة ودعم الولايات المتحدة، لأننا نؤمن بأن هذه الصداقة يجب أن تعود بالنفع على كلا البلدين".