هل ستعتزل الغناء نهائيًا؟.. آمال ماهر تحسم قصة زواجها سرًا وإنتقالها للعيش في الإمارات للأبد
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شغلت المطربة آمال ماهر حديث الجمهور خلال الساعات الأخيرة الماضية، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عدة تفيد بأنها تستعد للزواج من رجل أعمال إماراتي شهير، ونقل إقامتها بالكامل إلى الإمارات للعيش مع زوجها والاستقرار معه بموطنه، ومن المقرر أن تقضي شهر العسل فى العاصمة البريطانية لندن.
زواج آمال ماهر من رجل أعمال إماراتي شهير ونقل إقامتها.. مفاجأة تثير الجدل والفنانة تلتزم الصمت أول تعليق رسمي من آمال ماهر على أنباء زواجها سرًا من رجل أعمال إماراتي
خرجت آمال ماهر عن صمتها لترد على الأنباء المتداولة وتحسم حقيقة زواجها سرًا، وانتقالها للعيش في الإمارات، نافية كافة ما يتردد على ألسنة البعض لتؤكد أنها مجرد شائعات عارية تمامًا من الصحة، حيث قالت: "كل الأخبار المتداولة على جميع المنصات عن خبر ارتباطي غير صحيحة بالمرة".
آمال ماهرآمال ماهر عبر انستجرامفي الوقت نفسه، خضعت آمال ماهر لجلسة تصوير جديدة داخل منزلها، وكعادتها شاركت جمهورها بمجموعة من الصور، متجاهلة الضجة التي أثارتها قصة زواجها مؤخرًا.
آمال ماهرآمال ماهر بالبيجاما وحافية القدمين بأحدث جلسة تصويروبدت آمال بإطلالة ناعمة، حيث كانت ترتدي بيجاما أنيقة باللون الأبيض، ومزينة بخطوط سوداء على أطراف الأكمام وحول الأزرار، بينما ظهرت حافية القدمين وهي تجلس على أريكتها، مما عكس رشاقتها، وبساطتها.
آمال ماهرأما من الناحية الجمالية، اعتمدت آمال تصفيفة بسيطة حيث تركت خصلات شعرها البني الامعة تنسدل بإنسابية على كتفيها، كما اختارت أن تظهر من دون مكياج، واكتفت بوضع كُحل أسود بسيط عند طرفي عينيها وأحمر الشفاة باللون الوردي، ما عكس جمال ورقة ملامحها الطبيعية.
آمال ماهروانهالت تعليقات الجمهور على صور آمال، متسائلين عن حقيقة زواجها من رجل أعمال إماراتي والتفكير في اعتزالها الفن، بعد نقل إقامتها إلى الإمارات، حيث علق أحد المتابعين قائلًا: "مختفية ليه يا آمال انتي اتجوزتي صحيح؟"، لترد عليه الفنانة قائلة: "لا مش حقيقي ولو حصل هقول".
آمال ماهرآمال ماهرعلى صعيد آخر، نشرت آمال ماهر صورة تجمعها بإبنها الوحيد "عمر"، من دون التعليق عليها، من خلال خاصية القصص المصورة "ستوري" عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، وانتشرت الصورة على نطاق واسع، بين رواد السوشيال ميديا، الذين زعموا أن الصورة تؤكد تواجدها في لندن لقضاء شهر العسل حسبما أفادت الأنباء المتداولة مؤخرًا.
آمال ماهر مع ابنها عمرمدير أعمال آمال ماهر يرد على أنباء زواجها سرًا ويحسم حقيقة اعتزالها الغناءوبدوره، نفى هيثم الهواري، مدير أعمال النجمة آمال ماهر، الأنباء التي ترددت على ألسنة الجمهور خلال الساعات الماضية، والتي تفيد زواجها سرًا من رجل أعمال إماراتي، مُشددًا على أنها لم تعتزل الفن، وكل ما يتم تداوله عارِ تماماً من الصحة.
هجوم عنيف على آمال ماهروكانت آمال ماهر قد تعرضت لهجوم عنيف وانتقادات لاذعة، من الجمهور، بعدما نشرت مقطع فيديو لأحدث أغانيها الجديدة "صاحبة عمري" عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، في ظل الحرب الدامية التي تتعرض لها غزة.
آمال ماهرلم ترد آمال ماهر على الانتقادات التي تعرضت لها، بل اكتفت بحذف الفيديو بعد ساعات من نشره، مراعاة لمشاعر أهل غزة واحترامًا لوجهة نظر جمهورها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آمال ماهر الفنانة آمال ماهر زواج آمال ماهر من رجل أعمال إماراتي إنستجرام هيثم الهوارى غزة اخبار الفن اخبار الفنانين آمال ماهر
إقرأ أيضاً:
زياد.. نام للأبد
مدرين المكتومية
هناك حياة تختارك، وأخرى أنت من تختارها، لكنك لا يمكن أن تعيش دون أن تكون فيها. فالحياة مهما كانت وبكل تفاصيلها المختلفة هي الطريق الذي لم تختره أبدًا، لكنه فُرض عليك منذ ولادتك.
الحقيقة الوحيدة التي يمكن لنا أن نثق بها هي مدى تمسّكنا بالحياة ومدى رغبتنا بالاستمرار فيها.. وهذا ما علّمنا إيّاه زياد الرحباني، الذي لم يكن فنانًا، بل كان الفن بأكمله، ذلك الصوت الذي نقل صدى كلماته بين المدن العربية، في المقاهي العتيقة، وعلى أرصفة الطرقات، تدندن ألحانه الأمهات في الصباحات الماطرة، وفي الصباحات الهادئة. كانت لألحانه الممزوجة بصوت أمه وكلماته الشاعرية طعمٌ آخر. لم تكن فيروز تغني فقط، ولم تكن ألحانه هي من تصل، بل كان هناك شيء آخر؛ سحر المزيج الذي أيقظ النائم، ولمّ شتات الحزين، وأوجع البعيد، وأعاد للحب نبضه، وللمشاعر طقوسها.
زياد كان حالة فنية مختلفة، حالة لا تتكرر، فمع كل ما قدّمه من فن، لم يكتم غضبه وسخريته، بل صاغها بمرآة يمكن لنا أن نشاهد خلالها أنفسنا الضائعة وسط كل هذه الحياة، عاش بين الكلمات وبين الألحان والموسيقى، كما يهرب الفنان للوحته بما هو أبعد من الواقع، هو ذلك الشخص الذي كتب الناس دون أن يكتبوه، وقدّم لهم فنانًا استثنائيًا معبّرًا عن أحاسيسهم ومشاعرهم، هو الذي رأى نفسه الوجه الآخر من هذه الحياة، والذي حمل على عاتقه أن يقدّم شيئًا يشعر به الشيخ الكبير قبل الصغير، أن تعيشه الطفلة قبل المراهقة، أن يهرب منه الصبي نحو أحلامه البعيدة، وأن تذهب به الفتاة إلى الحب بقلبٍ مفتوح ووجهٍ سعيد، إنه الشخص الذي اختار أن يتقمّص دور الناس في كل ما يقدّمه، ليكون قادرًا على الوصول إليهم بكل إحساس ونبض.
بالأمس عند وداعه، ظهرت والدته فيروز، تلك الفنانة التي لا يكاد شخص لا يتغنّى بإحدى أغانيها أو يدندن أحد ألحان تلك الأغنيات، المرأة التي اقتحم صوتها بيوت الناس قبل أن تقتحم قلوبهم، ودون شعور وجدوا أنفسهم غير قادرين سوى على استقبالها والرضا بوجودها بينهم، لم يكن سهلًا عليها وهي ترتدي حداد فقيدها زياد، الذي لم يكن مجرّد ابن، وإنما كان رحلتها الفنية الطويلة، ورفيق نجاحاتها الدائمة، فهي ترتدي الأسود، اللون الذي يصلح ذريعةً لكل شيء، وبكل وقارٍ وتحمّلٍ وصبرٍ، وكأنها ترسل رسائل صامتة: أن زياد، وإن رحل، ترك خلفه إرثًا لا يمكن نكرانه ولا نسيانه، وأنها تقف اليوم أمام الجميع وهي متماسكة، لا تريد أن يرى العالم حزنها المخبّأ خلف نظارتها الشمسية الغامقة، فالعُيون لها قدرة البوح أكثر بكثير من أي شيء آخر، لعلّ ذلك ما جعلها صامدة دون حراك.
لكن ما يمكن أن أتأكد منه، أن صدمة الموت لا تضاهيها أي صدمة أخرى، تشلّ كل شيء بداخلك، لذلك لا يمكن لأي شخص أن يدرك حجم الحزن الداخلي الذي تعيشه، ولا يدركون حجم الشتات والانهيار والفوضى الداخلية التي تعيشها، أنت أمامهم جسدٌ متماسك، ولكنك من الداخل بركانٌ يغلي لا يمكن الاقتراب منه، أعتقد أن صدمة فيروز لم تكن صدمة فقد فقط، وإنما هي صدمة وطن بأكمله، صدمة رحيل آمال وتطلّعات كاملة، وليس فقط رحيل شخص، لذلك كانت لا تملك شيئًا سوى أن تستقبل وتودّع المعزّين لها، وكأنها تقول كما قال زياد الرحباني: "بلا ولا شي، بحبك، بلا ولا شي"، وزياد أيضًا رحل بلا ولا شي... بلا ولا شي... بلا ولا شي...
وداعًا زياد، بكل كلماتك، كما "كانت أحاديث السهرة تدور"، كنت تقول: "صرت أخاف أن أطيل النوم، كي لا يذهب الجميع وأظل وحدي."
لكنك "أفقت هذا الصباح على صوت آخر البلابل، فالشتاء أتى اليوم، وتناديها أمي: أتى فصل التشرد والبعد،" والعالم نام ونهض، وكل واحد منهم يردد: "حائرٌ أنا، بين أن يبدأ الفرح، وألاّ يبدأ... مخافةَ أن ينتهي."
لكن فعلًا... كل شيء كان قد انتهى، وزياد قالها مرة:
"أحيانًا لا يكون المرض موجعًا بقدر ما يكون خيانة من جسدي."
وخانه جسده هذه المرة... ونام للأبد.