وزارة الدفاع السورية تعلن شن إسرائيل ضربات جوية في محيط دمشق دون خسائر بشرية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
شن الجيش الإسرائيلي السبت ضربات في محيط العاصمة السورية دمشق وفق ما أعلنته وزارة الدفاع السورية. ولم تؤكد إسرائيل هذه الضربات. ومنذ بدء النزاع السوري عام 2011 شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت أهدافا للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لطهران بينها حزب الله اللبناني.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان "حوالى الساعة 1:35 من فجر اليوم (السبت)، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في محيط دمشق بأنه سمع دوي انفجارات. وردا على سؤال للوكالة، لم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه المعلومات.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي بالصواريخ
على أهداف في محيط العاصمة دمشق. وأضافت أن الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات".
من جهته قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت "أهدافا لحزب الله" في حي السيدة زينب جنوبي دمشق، مضيفا أن سيارات إسعاف هرعت إلى المكان بعد الضربات.
وصعدت إسرائيل وتيرة استهداف الأراضي السورية منذ شنت حركة حماس في السابع تشرين الأول/أكتوبر 2023 هجوما غير مسبوق على إسرائيل. وأعقب ذلك قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة استمر حوالي سبعة أسابيع، قبل أن يتوقف لمدة أسبوع واحد بموجب هدنة إنسانية مؤقتة، لكن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية الجمعة حين انتهت الهدنة.
وكان مطار دمشق الدولي قد خرج عن الخدمة مجددا الأحد الفائت جراء تعرضه لقصف إسرائيلي وفق المرصد.
ويأتي القصف الإسرائيلي في سوريا خلال الأسابيع الماضية على وقع خشية متزايدة من توسع الحرب الدائرة في غزة بين حماس وإسرائيل إلى جبهات أخرى في المنطقة، خصوصا إلى لبنان حيث تشهد المنطقة الحدودية قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا متعدد الأطراف، تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
فرانس24/ أ ف ب /رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج سوريا إيران إسرائيل غارة جوية دمشق إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل تجارة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی محیط
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية يصل دمشق للقاء الشرع ودعم الاقتصاد السوري
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة دمشق، السبت، في زيارة رسمية بهدف لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وبحث سبل العمل المشترك، بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا.
جاء ذلك وفق ما بيان أوردته وزارة الخارجية السعودية، عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس".
وقالت إن "ابن فرحان ووفد اقتصادي رفيع المستوى وصلوا إلى دمشق في زيارة رسمية"، دون أن تحدد مدتها.
وأشارت أن الوفد يضم "المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات".
ولفتت إلى أنه "من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بالرئيس السوري".
وأضافت: "سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي واليابان، رفع العقوبات عن دمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.