أطلق مجهولون النار باتجاه أحد المقاهي في محلة شارع الحرية في طرابلس من دون تسجيل اصابات وأتت الاضرار مادية، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".  

ويأتي اطلاق النار بحسب ما افادت مصادر على خلفية عملية سرقة جرت في محلة ساحة النجمة سقط خلالها جريح بعد اصابته بطلق ناري في قدمه.

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

النمسا تعيد تسمية شوارع وتحول منزل هتلر إلى مركز شرطة لمواجهة الإرث النازي

تسعى النمسا لإعادة تسمية شوارع وتحويل منزل هتلر إلى مركز شرطة لمواجهة الإرث النازي، في ظل تصاعد نفوذ الأحزاب اليمينية وضرورة مواجهة الماضي. اعلان

أفادت وسائل إعلام محلية بأن مجلس مدينة براوناو أم إن النمساوية، مسقط رأس أدولف هتلر، قرر في جلسة تصويت سري أُجريت يوم الأربعاء الماضي، إعادة تسمية شارعين كانا يحملان اسمَيْ شخصيتين مرتبطتين بالحزب النازي.

ووفقًا للقرار، سيتم تغيير اسم الشارعين اللذين يحملان حاليًا اسمَيْ المؤلف الموسيقي جوزيف رايتر والفنان فرانز ريسل، بعد أن صوت لصالح القرار 28 عضوًا مقابل معارضة تسعة آخرين.

وكان تقرير سابق أعدته السلطات المحلية قد خلص إلى أن استمرار استخدام الأسماء الحالية يتعارض مع الدستور. ومن المقرر أن تتأثر نحو 200 أسرة بتغيير العناوين الجديد بمجرد دخول القرار حيز التنفيذ.

من جهتها، أشارت لجنة ماوتهاوزن، التي تركز على تعزيز الوعي حول تاريخ معسكر الاعتقال القريب من المدينة، إلى أن هذا القرار يحمل "أهمية رمزية" في التصدي للتاريخ النازي.

منظر عام لبراوناو آم إن في النمسا، 12 يناير 1935AP Photo

وأفادت لجنة ماوتهاوزن بأن ما لا يقل عن 90,000 سجين لقوا حتفهم في معسكر ماوتهاوزن، بينما تم قتل 65,000 يهودي نمساوي خلال الهولوكوست، وأُجبر 130,000 آخرون على مغادرة البلاد.

وأشادت اللجنة بما وصفته بـ"موقف المواطنين النمساويين الذين يرفضون خطاب النازية من خلال خطوات رمزية مثل تغيير أسماء الشوارع"، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تعكس روح المقاومة المحلية ضد الإرث النازي.

Related"لم تكن لتفعل ذلك دون موافقتي"… كانييه ويست يشعل الغضب بكراهية النساء وتمجيد هتلر ومعاداة الساميةبعد تجديده المعماري.. ما الذي ستفعله الحكومة النمساوية بمنزل هتلر؟ تزامنا مع احتفالات روسيا بيوم النصر.. متحف في إستونيا يعرض صورة تجمع بوتين وهتلر

وتستمر السلطات النمساوية في إعادة تسمية الشوارع والمواقع التي تحمل إشارات أو تمجيدًا للنازية. ففي عام 2022، أعلنت مدينة لينز في ولاية النمسا العليا أنها ستغير اسم "شارع بورش"، الذي كان يحمل اسم المهندس الشهير في الرايخ الثالث.

كما يظل منزل طفولة أدولف هتلر في براوناو أم إن، حيث وُلد عام 1889، نقطة جدل مستمر. وعلى الرغم من استخدامه لأغراض متعددة شملت مكتبة ومدرسة ومأوى للمعاقين، فإنه لا يزال يستقطب زيارات من أنصار الفكر النازي.

حجر النصب التذكاري خارج منزل مولد أدولف هتلر في براوناو أم إن، 27 سبتمبر 2012AP Photo

وفي محاولة لمنع تحول منزل طفولة أدولف هتلر في براوناو أم إن إلى موقع تجمع للنازيين الجدد، اشترت الحكومة النمساوية العقار في عام 2016 بموجب أمر شراء إجباري بعد جدل عام كبير.

ورغم دعوات عديدة لهدم المبنى، حذر منتقدون من أن ذلك قد يُفسر على أنه محاولة لإعادة كتابة التاريخ أو التهرب من مسؤولية مواجهة الماضي، مشيرين إلى أهمية الحفاظ على المنزل كرمز للتذكير بجرائم النازية.

وكان قد تم تركيب لوحة تذكارية أمام المنزل عام 1989 تحمل العبارة التالية: "من أجل السلام والحرية والديمقراطية. لا للفاشية مرة أخرى أبدًا. ملايين القتلى تحذير".

وبعد ثلاث سنوات من الشراء، أعلنت السلطات النمساوية نيتها خضوع المنزل لتجديدات شاملة لتحويله إلى مركز للشرطة.

على صعيد متصل، سجل حزب الحرية النمساوي، الذي تأسس في الخمسينيات على يد أعضاء سابقين في قوات الأمن الخاصة وشخصيات مرتبطة بالنازية، ارتفاعًا ملحوظًا في شعبيته في السنوات الأخيرة، وقد حل أولًا في الانتخابات العامة التي أجريت في سبتمبر الماضي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تطوير طريق سكة الوسط بالغربية لتحقيق السلامة المرورية
  • بنية تحتية حديثة لدعم السلامة المرورية والخدمات الصحية لأكثر من 300 ألف مواطن بالغربية
  • النمسا تعيد تسمية شوارع وتحول منزل هتلر إلى مركز شرطة لمواجهة الإرث النازي
  • بلاط الإنترلوك يُزيّن شوارع نجع حمادي.. «القيسارية» تستعيد عبق التاريخ
  • طاكسيات إيرانية في شوارع طنجة
  • إغماءات بسبب الجوع في شوارع غزة
  • حملات مكبرة لرفع المخلفات من شوارع قرى ومدينة البداري بأسيوط
  • شاب يعتدي على فتاة في شوارع الإسكندرية سعيًا وراء الترند .. فيديو
  • غرق شاب أثناء استحمامه في مياه الهويس بقرية محلة أبو علي في المحلة
  • محافظ الغربية: محور محلة منوف نقلة تنموية لتطوير البنية التحتية بالمنطقة