مايكروسوفت تختبر ميزة جديدة مهمة لمستخدمي الحواسب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت أنها بدأت باختبار ميزة جديدة لمستخدمي أنظمة ويندوز على الحواسب.
وأشارت الشركة إلى أن ميزة "توفير" الطاقة الجديدة متاحة حاليا لمستخدمي الإصدار التجريبي لنظام التشغيل Windows 11 Canary بنسخة 26002.
ونوهت إلى أن الميزة الجديدة وجدت لـ"تحسين وتوسيع" إمكانيات توفير الطاقة في الحواسب، وأنها ليست مخصصة للحواسب المحمولة فقط كما في ميزات "توفير استهلاك البطارية"، بل ستعمل مع الحواسب المكتبية الكبيرة أيضا.
3dnews/microsft ويستطيع المستخدمون التحكم بهذه الميزة وجعلها تعمل بشكل دائم، أو تتفعل تلقائيا في حال انخفض مستوى شحن البطارية في الحاسب إلى مستوى معين، لكن مايكروسوفت ذكرت أن استعمالها سيؤثر بعض الشيء على أداء الأجهزة، لذا لا يفضل أن تكون مفعلة عند تشغيل ألعاب الفيديو الحديثة على سبيل المثال.
وتساعد هذه الميزة تبعا لمايكروسوفت في تقليل استهلاك الطاقة عندما يكون الحاسب موصول مباشرة بمصدر طاقة خارجي أيضا.
ويمكن تفعيل الميزة من خلال التوجه إلى قائمة الإعدادات السريعة في الحاسب، والانتقال إلى خيار "النظام"، ومن ثم خيار "الطاقة، وبعدها خيار "توفير الطاقة"، كما يمكن ضبط الميزة بحيث يتوقف تفعيلها تلقائيا عندما يمتلئ شحن بطارية الحاسب لحد معين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هل عاد خيار الحسم العسكري إلى الواجهة؟ تحذيرات من تطورات خطيرة في اليمن
شمسان بوست / خاص:
أكد خبير بارز في إدارة الأزمات أن الملف اليمني يمر حاليًا بمرحلة شديدة الحساسية تُعد الأخطر منذ بداية النزاع، مرجحًا أن تعثر المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني قد يؤدي إلى إعادة إحياء خيار الحسم العسكري في اليمن.
وأوضح الدكتور عبد العزيز أحمد السقاف، في تصريح صحفي، أن قرار تعليق العمليات الجوية العسكرية الأمريكية، إلى جانب تجاهل الملف اليمني خلال مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخيرة في المنطقة، يعكس غياب استراتيجية أمريكية واضحة لدعم الحكومة اليمنية الشرعية في جهودها لإنهاء انقلاب الحوثيين واستعادة السيطرة على الأراضي التي ما زالت تحت سيطرة الجماعة.
وأشار السقاف إلى أن الولايات المتحدة، في حال فشل المسار التفاوضي مع إيران، قد تتجه إلى تشديد العقوبات الاقتصادية، مع تصعيد الضغط العسكري، عبر استهداف أذرع طهران العسكرية في المنطقة، وفي مقدمتها جماعة الحوثي التي تُعد أبرز أدوات النفوذ الإيراني في اليمن.
وأضاف أن الجمود الحالي في المسار السياسي، إلى جانب التراخي الدولي في التعامل مع الأزمة اليمنية، قد يدفع الأطراف الإقليمية والدولية لإعادة النظر في خياراتها، مؤكدًا أن عودة التصعيد العسكري لا تزال واردة بقوة، خاصة إذا ما استمرت إيران في المماطلة ورفض التنازلات الجوهرية في ملفها النووي.