ليبيا – قال رجل الأعمال الليبي، عبد الرحمن ظافر، إنه لا يوافق على رفع الدعم عن المحروقات في الوقت الحالي على الأقل.

ظافر وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21” نبع رأيه من عدم ثقة المواطن في نزاهة وقدرة الحكومات الأخيرة المتعاقبة على تغيير دفة إدارة ملف اقتصادي حساس كهذا، وفق تعبيره.

وتساءل ظافر عن الضمانات التي قد تقدمها الحكومة بتوفير البديل للمواطنين وبشكل مستدام؟.

،قائلا:” لقد جرب الليبيون معنى رفع الدعم عندما رفعت الحكومة يدها مطلع العشرية الثانية عن السلع الغذائية الأساسية التي كانت توفرها الجمعيات بسعر مدعوم، وذلك في مقابل علاوة عن الأبناء دفعت لسنة واحدة ثم انقطعت لست سنوات قبل أن تعود في عهد الحكومة الحالية، ولا توجد ضمانات بألا يأخذ موضوع دعم المحروقات نفس المسلك غير المستقر، ولهذا لا يثق الشارع في التزامات الحكومة”.

وفي ذات الاتجاه، يتوقع ظافر ارتفاعا لأسعار جميع السلع سيصاحب أي رفع للدعم، كما سينتح بسبب ذلك تزايد تكاليف النقل، خاصة في ظل غياب أي وسائل نقل عام وعدم وجود أي شبكات للقطارات أو الأنفاق في دولة ذات رقعة جغرافية كبيرة مثل ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإيرانية عن أزمة الوقود: جاري تحضير محطات مؤقتة ومتنقلة

قالت الحكومة الإيرانية، بحسب قناة العربية إنها على علم بطوابير المواطنين أمام محطات الوقود، مؤكدة أنه يتم التحضير لمحطات مؤقتة ومتنقلة.
وطالبت الحكومة المواطنين بالتعاون مع قوات الأمن.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب الفلبين دون وقوع خسائر مادية أو بشريةوسائل إعلام إيرانية: حظر استخدام المسؤولين وحراسهم لأجهزة متصلة بالإنترنت-عاجل

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإيرانية عن أزمة الوقود: جاري تحضير محطات مؤقتة ومتنقلة
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • العطاس: تصريحات رئيس أرامكو تؤكد أن الوقود الأحفوري حجر الأساس للطاقة.. فيديو
  • ارتفاع في أسعار المحروقات صباح اليوم.. ماذا عن الغاز؟
  • متحدث الوزراء: مصر لديها مخزون كاف من جميع السلع الاستراتيجية
  • جهلان: كل مقررات المواد استُكملت عبر جميع الثانويات
  • المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان ومصر.. صهر الجغرافيا في أتون الحرب
  • المقرحي: ارتفاع أسعار الذهب في ليبيا يعكس هشاشة الاقتصاد المحلي
  • إدارة سجون الاحتلال تلغي جميع زيارات الأسرى التي كانت مقررة اليوم
  • 7.3 % ارتفاعًا في الرقم القياسي لأسعار العقارات