المجلة المصرية لدراسات الآثار والترميم بجامعة سوهاج"EJARS" تحقق إنجازاً كبيرا على قواعد البيانات الدولية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن المجلة المصرية لدراسات الآثار والترميم "EJARS" قد حققت إنجازاً كبيراً في معامل التاثير وذلك في قاعدتي بيانات Scopus و Clarivate، حيث حصلت المجلة علي معامل تاثير(0، 4) في قاعدة بيانات Scopus Cite Score، وحصلت علي معامل تاثير (0، 2) في قاعدة بيانات Clarivate Of Science ISI Web of Science.
وقال الدكتور حسان النعماني أن هذا الإنجاز يعود إلى الاهتمام المتزايد الذي تولية إدارة الجامعة للبحث العلمي وتشجيع علمائها علي النشر العلمي الدولي، باعتباره أحد العوامل الرئيسية في تحسين مكانة الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية، موجهاً شكره للقائمين علي اعداد المجلة والدكتور محمد الجوهري مؤسس ورئيس تحرير المجلة.
وأكد النعماني ان الجامعة تسير في اتجاهين رئيسين من خلال مركزها للنشر العلمي، الاول يتمثل فى زيادة عدد المجلات الصادرة من الجامعة وكلياتها المختلفة لتغطي كافة التخصصات العلمية، اما الاتجاه الثاني والأهم يتمثل في تأهيل مجلات الجامعة المختلفة للإدراج علي قواعد البيانات الدولية.
ومن جانبه أوضح الدكتور عبد الله اسماعيل مدير مركز النشر العلمي بالجامعة ان مجلة "EJARS" مدرجة علي قاعدة بيانات سكوبس منذ ٢٠١٩ وتصدر مرتين سنويا، مشيراً الي ان جامعة سوهاج من خلال مركز النشر العلمي ووحدات النشر العلمي بالكليات المختلفة تقوم بإصدار (١٩) مجلة علمية في التخصصات المختلفة، حصلت أغلبها على تقدير ٧/٧ في تصنيف المجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة لخمس مجلات أخرى جديدة في طور الإصدار في المستقبل القريب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج المجلة المصرية مركز النشر العلمي تحقق إنجاز
إقرأ أيضاً:
مجلة إسبانية: المغرب قطب تكنولوجي حقيقي
أكدت المجلة الإسبانية (بارادا فيسوال)، الإثنين، أن المغرب في طريقه ليصبح قطبا تكنولوجيا حقيقيا على صعيد القارة الإفريقية، بفضل استراتيجية طموحة وشباب عالي الكفاءة.
وفي مقال بعنوان «مفاتيح النجاح التكنولوجي للمغرب»، أبرزت المجلة أن المملكة تفرض نفسها كفاعل رئيسي في المجال الرقمي بإفريقيا، مستفيدة من مزيج فريد يجمع بين سياسات استباقية واستثمارات متواصلة في الرأسمال البشري.
وأوضحت المجلة أن هذه الدينامية الإيجابية تعزى إلى بيئة محفزة على الابتكار، تجسدت في إحداث مناطق حرة تكنولوجية مثل «تيكنوبارك» بالدار البيضاء و»تكنوبوليس» بالرباط، مشيرة إلى أن هذه المنصات، التي تجمع بين بنية تحتية حديثة وحوافز ضريبية جذابة، نجحت في استقطاب كل من المقاولات الناشئة المحلية والشركات الدولية الكبرى.
وأشار المصدر إلى أن التكوين يشكل عنصرا محوريا في هذا التحول، مبرزا العناية الخاصة التي يوليها المغرب للتخصصات العلمية والتقنية، ما ينتج كفاءات عالية التأهيل في مجالات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتطوير البرمجيات والحلول المعلوماتية.
وأضاف المقال أن المملكة تكرس أيضا مكانتها كفاعل مرجعي في مجال الطاقات المتجددة، من خلال مشاريع رائدة مثل المحطة الشمسية «نور» بورزازات، والتي تعكس التزام المغرب الراسخ بالتنمية المستدامة والتكنولوجية.
وخلصت (بارادا فيسوال) إلى أن هذا النهج المتكامل ومتعدد الأبعاد مكن المغرب من أن يرسخ موقعه اليوم كإحدى الوجهات الواعدة في مجال الابتكار التكنولوجي، سواء على المستوى الإفريقي أو الدولي.