الموقع بوست:
2025-07-08@06:37:34 GMT

إسرائيل تنفي تنفيذها عملية قصف في صنعاء

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

إسرائيل تنفي تنفيذها عملية قصف في صنعاء

نفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تنفيذها عملية قصف في العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس الماضي.

 

وألمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري إلى أن إسرائيل لم تكن وراء الانفجار في اليمن، والذي زعمت بعض التقارير الإعلامية أنه كان هجومًا على مستودع أسلحة للحوثيين.

 

وقال هاغاري: "فيما يتعلق بالضربات، لا يمكنني التعليق إلا على الأمور المتعلقة بالجيش الإسرائيلي، ولن أعلق على ما لم يفعله الجيش الإسرائيلي".

 

وأضاف: "اليمن والحوثيون يبقيان المنطقة بأكملها مشغولة، وليس فقط إسرائيل، بل وأيضاً الولايات المتحدة والدول العربية الأخرى".

 

وفي وقت سابق اليوم قالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ تعليقا على هجمات إسرائيلية طالت أهدافا للحوثيين في صنعاء: "رأينا التقارير بشأن هجوم في اليمن وأستطيع أن أؤكد أن القوات الأميركية لم تنفذ هذا الهجوم".

 

وأمس الجمعة ذكرت وسائل إعلام سعودية، أن اسرائيل قصفت أمس الخميس، مستودعات للصواريخ والطائرات المسيرة، عقب انفجار عنيف وقع في منطقة فج عطان جنوبي العاصمة صنعاء.

 

ونقلت قناة العربية السعودية عن مصادر قولها إن "إسرائيل قصفت مخازن صواريخ دقيقة ومسيرات في صنعاء أمس"، دون مزيد من التفاصيل.

 

والخميس، هز انفجار عنيف  منطقة فج عطان، عقب الانفجار تصاعد السنة النيران وعمود من الدخان في الهواء، حيث تحدث رئيس وكالة الانباء الخاضعة للحوثيين نصر الدين عامر في تغريدة على حسابه في "اكس" أن الانفجار ناتج عن تفجير بعض مخلفات اسلحة التحالف بقيادة السعودية، في وقت كان هناك اشجار جافة احترقت وارتفعت الادخنة منها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل قصف صاروخ الحوثي

إقرأ أيضاً:

اليمن ما زال على خط النار

علي بن سالم كفيتان 

لم يهنأ نتنياهو بانتصارات أجهزته المخابراتية (الموساد والشاباك) التي اخترقت أنظمة ووصلت لعواصم وباتت تصطاد القادة والعلماء في بيئة تعوّد الصهاينة على العمل فيها وتحقيق النجاح تلو الآخر، فالخوف ولَّد الخضوع والخضوع فتح الباب واسعًا لتغلغل الأيادي الشيطانية إلى الداخل.

 ولا شك أن عدم تحصين الشعوب ومنحها حقوقها في العيش بكرامة هي الخاصرة الرخوة التي دخل منها الصهاينة وسيدخلون إن لم تنتبه الأنظمة وتستفيد من تجربة طهران والضاحية الجنوبية في لبنان، فالاختراق السافر للأجهزة الأمنية الوطنية واختيار الأهداف الأكثر حساسية بدقة يوحي بما لا يدع مجالا للشك بتواطؤ داخلي مع الكيان الصهيوني عبر وكلاء من جاليات منتشرة دون أي رقيب أو حسيب أو عبر فئات مقهورة من تلك الأوطان عاشت حقبا من الخوف والحروب والعداء، وباتت على رصيف الزمن، فلم تنل التعليم الكافي ولا الوظيفة المناسبة التي تكفل العيش بكرامة، فهل تتعظ بقية الأنظمة في المنطقة من هذه الدرس القاسي أم تستمر في فتح أراضيها وسماواتها ومقدراتها لكيان لا يعرف إلا الغدر.          

لم يكن هناك مناصر عبَّر بكل وضوح عن دعم غزة، كما عبَّر اليمن، ولم ينفذ أحد وعوده بالانتصار لغزة والعمل على فك الحصار عنها كما فعل اليمن رغم الإمكانيات المحدودة والحصار المضروب على صنعاء من أبناء جلدتهم ومن إخوان وأشقاء عرب، إلا أنهم تبنوا نهج فك الحصار ودخول المساعدات إلى غزة عبر ضرب سفن الكيان في البحر الأحمر وخليج عدن والاستمرار في إقلاق الداخل الصهيوني بصواريخ تدك كل شبر في أراضي فلسطين المحتلة، فالمختلف في اليمن أنهم اتفقوا مع أمريكا على عدم استهداف سفنها فقط، بينما تركو الباب مواربا للحرب مع الصهاينة ووافقت أمريكا، لذلك فإن الجبهة الأخيرة التي لا تزال مناصرة الآن في الميدان هي جبهة صنعاء وهي تتحمل بلا شك ثمنًا باهضًا لهذا الموقف الشجاع عبر قصف مطاراتها وموانئها ومراكزها الحيوية من قبل الكيان المخرب والمتواطئين معه في المنطقة.

 نحنا هنا نعبر عن تضامننا مع كل من يقف مع إخواننا الفلسطينيين العزل المنكوبين في فلسطين، لا تهمنا المذاهب ولا الأيدولوجيات ولا التنظير السياسي الذي لم يفض إلى نتيجة غير افتراس إخواننا بوحشية ونحن ننظر غير قادرين على نصرتهم، ومن حقنا كذلك أن نعبِّر عن تضامننا مع جبهة صنعاء الصامدة أمام جبروت الصهاينة منفردة كجبهة عربية خالصة ترمي لإرباك العدو وإقلاقه، فبعد اتفاق وقف إطلاق النار مع طهران لم تصمت الصواريخ اليمنية، بل ظلت مدوية تستهدف سفن العدو وتدفع بالصهاينة للهجرة والهروب من الجحيم، وأكبر دليل على ذلك اكتظاظ مطارات قبرص بالفارّين إلى أوروبا وأمريكا.

إن إضعاف كل قوى المقاومة وتدجين المنطقة وتغلغل المخابرات الصهيونية عبر الجاليات الأجنبية والأمن السيبراني والاتفاقيات المشبوهة سيقود إلى هيمنة صهيونية على كل ما تبقى من معنى الدولة الوطنية في المنطقة، وسيخضع الجميع لنظام رأسمالي جشع لا يرحم، هدفه السيطرة على الثروات الطبيعية وإذلال الشعوب والسطو على مقدراتها من بوابة التطبيع مع من لا تزال أيديهم ملطخة بدماء الأطفال والنساء والعزل في فلسطين.

 أرى أن خطيئة العرب في عدم دعم حركات المقاومة الفلسطينية بعد السابع من أكتوبر 2023 لا تغتفر في الوقت الذي نصر فيه الغرب الظالم إسرائيل ووقف معها وأمدّها بكل سبل الدمار، والأمر ذاته في السعي إلى تجريد إيران من كل قوتها، والسعي لوأد جبهة صنعاء وحصارها، فما الذي تبقى للعرب ليواجهوا به أو يتفاوضوا عليه مع هذا العدو الذي لا يعترف إلا بالقوة.

غادر نتنياهو إلى واشنطن، وسيقابل ترامب لإقرار وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية، ليس بسبب خنوع العرب وسكوتهم وتواطئهم المخزي على كل ما يحدث، بل مدفوعا بصمود أسطوري للمقاومة الفلسطينية التي لا تزال تزف إلى تل أبيب عشرات الجنائز من معركة غزة واستمرار القصف اليمني وحظره للسفن الإسرائيلية من العبور عبر خليج عدن، هاتان هما الورقتان اللتان ما زالتا على الطاولة، فليتكم دعمتموهما وتركتم الهرولة خلف وعود ترامب ونتنياهو!!    

نعلم يقينًا أن اليمنيين سيتصالحون وسيبنون دولتهم الوطنية على كامل ترابها، وعند حدوث ذلك سيفتخر كل أبناء اليمن السعيد بما تفعله صنعاء اليوم في إسرائيل، وسيدخلون ذلك في مناهجهم الدراسية، لأنهم شعب حر لا يقبل الضيم... فسلامي لصنعاء كما سلامي لعدن وكامل الترب اليمني الطاهر أرضًا وإنسانًا، فأنتم أصل العرب ومهد حضارتهم، وأنتم البندقية الأخيرة على خط النار، دفاعًا عن كرامتهم وعزتهم.

         

       

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة للحوثيين فوق البحر المتوسط
  • اليمن ما زال على خط النار
  • في ثالث عملية خلال أسبوع.. إسرائيل تقول إنها فككت خلية تابعة لفيلق القدس جنوب سوريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أطلقنا عملية "الراية السوداء" لمعاقبة الحوثيين في اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: ضربنا عدة أهداف للحوثيين في اليمن بينها سفية الشحن "غالاكسي ليدر"
  • إسرائيل تطلق عملية الراية السوداء ضد الحوثيين: غارات مكثفة على موانئ ومحطة كهرباء في اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد قصف أهداف للحوثيين في اليمن
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ونعمل على اعتراضه
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أطلقنا عملية الراية السوداء في اليمن
  • رئيس الوزراء: التصعيد الإسرائيلي تجاوز غزة ووصل لإيران.. والمنطقة على شفا الانفجار