إسرائيل تضع حدا للجدل حول الجهة التي تقف وراء قصف صنعاء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
انفجار في صنعاء (منصات تواصل)
نفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تنفيذها عملية قصف في العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس الماضي.
وفي التفاصيل، ألمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري إلى أن إسرائيل لم تكن وراء الانفجار في اليمن، والذي زعمت بعض التقارير الإعلامية أنه كان هجومًا على مستودع أسلحة للحوثيين.
هذا وقال هاغاري: “فيما يتعلق بالضربات، لا يمكنني التعليق إلا على الأمور المتعلقة بالجيش الإسرائيلي، ولن أعلق على ما لم يفعله الجيش الإسرائيلي”.
وتابع: “اليمن والحوثيون يبقيان المنطقة بأكملها مشغولة، وليس فقط إسرائيل، بل وأيضاً الولايات المتحدة والدول العربية الأخرى”.
واليوم قالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ تعليقا على هجمات إسرائيلية طالت أهدافا للحوثيين في صنعاء: “رأينا التقارير بشأن هجوم في اليمن وأستطيع أن أؤكد أن القوات الأميركية لم تنفذ هذا الهجوم”.
ويوم أمس الجمعة ذكرت وسائل إعلام سعودية، أن اسرائيل قصفت أمس الخميس، مستودعات للصواريخ والطائرات المسيرة، عقب انفجار عنيف وقع في منطقة فج عطان جنوبي العاصمة صنعاء.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل الهدنة اليمن حماس صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن يفرض معادلاته ويعيد تشكيل الأمن البحري في المنطقة
يمانيون../
في تطور لافت يعكس التحولات الجذرية في موازين القوى الإقليمية، كشف تقرير نشره موقع ميدل إيست مونيتور البريطاني أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن لم يحقق أيًّا من أهدافه المعلنة، بل تحوّل إلى نموذج جديد للفشل الاستراتيجي الذي يلاحق السياسات الأمريكية في المنطقة، خصوصًا في ظل تنامي دور صنعاء كقوة صاعدة تُعيد تشكيل ملامح الأمن البحري.
وأشار التقرير إلى أن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية تسببت بخسائر اقتصادية وعسكرية جسيمة للولايات المتحدة، قدّرت بمليارات الدولارات، مؤكداً أن تلك العمليات لم تكن مجرد ردّ فعل، بل عبّرت عن مستوى متقدم من التخطيط والقدرة على خوض معارك معقّدة تُربك أعتى التحالفات العسكرية.
وأكد التقرير أن قرار واشنطن بوقف العدوان على اليمن، دون التنسيق المسبق أو إشراك الكيان الصهيوني في صياغة الاتفاق، كشف عن تصدّع كبير في العلاقة بين الحليفين التقليديين، خصوصًا بعد أن تزامن ذلك القرار مع ضربة صاروخية يمنية استهدفت مطار اللد المحتل، المعروف صهيونيًا باسم “بن غوريون”، ما ضاعف من حجم الإحراج الإسرائيلي وعمّق الشرخ مع البيت الأبيض.
وأضاف الموقع أن هذه التطورات أخرجت اليمن من كونه قوة محلية تدافع عن حدودها، إلى لاعب إقليمي ذي تأثير مباشر في معادلات الأمن البحري والتجارة العالمية، لا سيما في البحر الأحمر وباب المندب، حيث باتت حركة الملاحة تخضع لحسابات صنعاء وخياراتها السياسية والعسكرية.
وخَلُصَ التقرير إلى أن إعلان وقف العدوان من قبل واشنطن منح صنعاء انتصاراً سياسياً ومعنوياً بالغ الأهمية، وعزّز من حضورها الإقليمي كقوة تمتلك من الجرأة والصلابة ما يكفي لتحدي الهيمنة الأمريكية ومجمل المعسكر الغربي، وهو ما يغيّر جذريًا شكل المعادلات الجيوسياسية في المنطقة.