«الأوقاف» تطلق برنامج إجازة الأربعين النووية للأئمة والواعظات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عبر صفحتها الرسمية، إطلاق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف برنامج إجازة «الأربعين النووية» للأئمة والواعظات في مجلس واحد بالقاهرة والأقاليم على يد كبار علماء الحديث في مصر، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وحرصًا منها على خدمة السنة النبوية المشرفة.
ولفتت وزارة الأوقاف، إلى أنَّ البداية ستكون لأئمة وواعظات القاهرة الكبرى والمدرسين المساعدين والمعيدين في التخصصات الشرعية والعربية بمسجد الإمام الحسين السبت 9 ديسمبر2023م عقب صلاة الظهر، ويتمّ تسجيل أسماء الحاضرين الراغبين في الحصول على الشهادة من الساعة 11 صباحًا حتى أذان الظهر بالمسجد للرجال وبمصلى السيدات للواعظات وعضوات هيئات التدريس ومعاوناتهنّ بالجامعة مع تسليم صورة من كارنيه الجامعة وصورة من بطاقة الرقم القومي لاستخراج الإجازة.
منح الإجازة في المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةكما لفتت إلى أنّه ستمنح الإجازة في هذا المجلس على يد نخبة من كبار علماء الحديث، وهم:
1. العالم المحدث أ.د أحمد عمر هاشم – أستاذ الحديث وعلومه وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
2. العالم المحدث أ.د أحمد معبد عبد الكريم - أستاذ الحديث وعلومه وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
3. العالم المحدث أ.د صبحي عبدالفتاح السيد ربيع - أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق بجامعة الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الأئمة الواعظات
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي من جبل عرفات: الجميع سواء لا نعرف الغني من الفقير (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أجواء توافد الحجاج على جبل عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، كلها خير وبركة وتجلي.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية، أثناء تواجده في مشعر عرفات، في التغطية الخاصة لفضائية «dmc»، إن الأجواء بين الحجاج على صعيد عرفات، تشهد حالة من حالات الصفاء والارتقاء والرقي والإخلاص لله، فالكل على قلب ولسان واحد.. لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، مضيفا: «الحمد لله أن خلقنا مسلمين ورزقنا زيارة هذا البيت العتيق».
وتابع: «موقف عرفات تساوى فيه الجميع، لا نعرف غنيا من فقيرا ولا ملكا من عبد عادي، فالكل بين يدي الله سواسية، كأنما هي الأكفان لبسانها، استعدادا للقاء الله يوم العرض عليه».