خلال قصف غزة.. ماكرون يطلب من إسرائيل "توخي الدقة"
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إلى "مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار" في قطاع غزة الذي يتعرّض مجدّدا للقصف الإسرائيلي عقب انتهاء الهدنة مع حركة حماس.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في دبي، حيث يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP28": "من الواضح جدا أن استئناف القتال في قطاع غزة هو موضوع مثير للقلق وقد شكّل محور العديد من النقاشات".
واعتبر أن "هذا الوضع يتطلب مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وللإفراج عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس وتزويد سكان غزة بالمساعدات التي يحتاجون إليها بشكل عاجل، ولجعل إسرائيل واثقة من استعادة أمنها".
وأضاف: "نطلب من إسرائيل أن تكون دقيقة بأهدافها العسكرية خلال ضرباتها في قطاع غزة".
ومع انتهاء الهدنة المتفق عليها في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، تم استئناف القتال مجددا وسط مخاوف من انهيار الوضع الإنساني في القطاع أكثر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون الرهائن قطاع غزة فلسطين غزة حماس ماكرون الرهائن قطاع غزة شرق أوسط فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شركة إنتل ترفض استئناف نشاطها في إسرائيل
رفض مساهمو إنتل الأمريكية استئناف نشاط الشركة في إسرائيل، وذلك عقب مناقشات بينهم وذلك على خلفية اعتبارات جيوسياسية.
وذكرت صحيفة «جوبلس» الإسرائيلية اليوم، أنه في أول اجتماع لمساهمي الشركة الأمريكية بعد أن أصبح «ليب بو تان» الرئيس التنفيذي تم رفض اقتراح من المساهمين بإعادة النظر في نشاطها في إسرائيل.
وبحسب الصحيفة، كان الاقتراح ضمن ثلاثة تم رفضها، وكان من الممكن أن يجبر الشركة المتخصصة في رقاقات ومعالجات الكمبيوتر على إجراء مناقشة داخلية رسمية حول استمرار استثماراتها ووجودها في إسرائيل، حيث تعمل بعض منشآت التطوير والتصنيع الرئيسية لشركة إنتل خارج الولايات المتحدة، بما في ذلك مصنع كريات جات الذي يوظف الآلاف من العمال.
ووفقا للصحيفة، ينظر إلى رفض الاقتراح على أنه إشارة واضحة إلى أن إنتل لا تنوي إعادة فتح قضية العمليات في إسرائيل في هذه المرحلة، على الرغم من ضغوط بعض المستثمرين.
ويقود تان، الذي تولى المنصب بعد إقالة «بات جيلسينجر» عملية إعادة تنظيم كبيرة في الشركة، من أجل التعامل مع تباطؤ النمو وانخفاض الإيرادات وزيادة المنافسة من Nvidia و AMD و TSMC.
ونفذت إنتل إسرائيل، المعروفة بأنها أكبر جهة توظيف خاصة في إسرائيل موجة غير مسبوقة من تسريحات العمال التي أدت إلى تقليص عدد موظفيها إلى أقل من 10 آلاف موظف للمرة الأولى خلال عقد كجزء من خطة لتبسيط هيكل العمل وإعادة بناء الشركة وفقا لما ذكرته صحيفة جلوبس، كما أوقفت شركة إنتل لصناعة الرقائق توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل.
اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
بعد قصف المستشفى الأوروبي بخان يونس.. هل اغتالت إسرائيل محمد السنوار؟
12 شهيدًا بينهم أطفال في قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في غزة