رفض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دعم اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، واصفاً إياه بالـ"متهور"، مشددًا على ضرورة مواصلة الحرب حتى تحقيق النصر، وأكد أن استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة كان "خطأً فادحًا". اعلان

في تصعيد جديد داخل الحكومة الإسرائيلية حول طبيعة التعامل مع الوضع في قطاع غزة، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لإعادة احتلال غزة وتهجير سكانها.

وقال إنه لن يدعم الاتفاق المطروح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أنه يرى فيه خطوة "متهورة" تُضعف الموقف الإسرائيلي وتقوض فرصة تحقيق النصر العسكري.

وفي مقابلة مع إذاعة "كان" العامة، أكد بن غفير رفضه القاطع للاتفاق الحالي، معتبرًا أن إسرائيل تمتلك "فرصة تاريخية" لتحقيق نصر عسكري حاسم في قطاع غزة، ولن يكون من المنطقي التخلي عنها تحت ضغوط دولية أو إنسانية.

وقال بن غفير: "لن أسمح بحدوث هذه الصفقة المتهورة. آمل أن ينضم إليّ سموتريتش. لقد انتخبنا بـ 14 تفويضًا من قبل أشخاص لا يريدوننا أن نستسلم في غزة."

Relatedغزة: "هدنة ترامب" تُحاصر حماس.. ما هي الخيارات المتبقية أمام الحركة؟واشنطن تطالب بإقالة مقررة أممية اتهمت شركات أمريكية بدعم "الإبادة الجماعية" في غزةبينهم أطفال.. الصحة العالمية تُجْلي 23 مريضًا من غزة لتلقي العلاج في الأردن وتركيا

وأضاف الوزير المتطرف: "يجب ألا نوقف الحرب دون انتصار. ماذا تعتقد أنه سيحدث إذا أوقفنا الحرب الآن؟ هل ستوزع حماس الورود؟"، في إشارة إلى استمرار خطر الجناح العسكري للحركة حتى بعد أي هدنة محتملة.

وجدد بن غفير انتقاداته السابقة لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث قال إن السماح بذلك في أواخر شهر مايو الماضي، بعد حصار استمر نحو ثلاثة أشهر، كان "خطأً فادحًا".

وأكد أن المساعدات الإنسانية تُضعف الضغط العسكري على حركة حماس وتمنحها فرصة لإعادة التنظيم والتموضع، مضيفًا: "أشعر بالحرج لأنني كنت العضو الوحيد في الحكومة الذي صوت ضد ذلك. إذا أردنا أن ننتصر، فعلينا أن نمضي قدمًا حتى النهاية."

وتأتي تصريحات بن غفير بعد يوم من التقارير التي أشارت إلى محاولاته الضغط على زميله في الائتلاف الحاكم، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لتشكيل جبهة معارضة داخل الكنيست ضد الاتفاق، وذلك من خلال إقناع حزب الصهيونية الدينية بالانضمام إليه لمنع تمرير الصفقة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل إيران دونالد ترامب غزة حركة حماس قطاع غزة إسرائيل إيران دونالد ترامب غزة حركة حماس قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة هدنة أخبار إيتمار بن غفير إسرائيل إيران دونالد ترامب غزة حركة حماس قطاع غزة النزاع الإيراني الإسرائيلي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إبادة انفجار أزمة إنسانية بن غفیر

إقرأ أيضاً:

واشنطن ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد فترة الـ60 يوما

قال موقع أكسيوس الأمريكي ، مساء الاربعاء 2 يوليو 2025 ، إن واشنطن أبلغت إسرائيل و حماس خلال الأيام الأخيرة ، بأنها ستؤيد تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد فترة الـ60 يوما المحددة في المقترح المطروح في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحربن شرط أن تتواصل المفاوضات بشكل جدي.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن "الأميركيين يريدون أن يكون بالإمكان مواصلة التفاوض حتى في حال لم نصل إلى اتفاق خلال 60 يومًا"، مضيفًا: "إذا كنا قريبين من اتفاق فلن تكون لدينا مشكلة بذلك، لكن إذا كنا بعيدين عنه فلن نسمح لحماس بكسب الوقت"، على حد تعبيره.

وفي السياق نفسه، قال مصدر فلسطيني إن "الولايات المتحدة أوصلت رسالة لحماس مفادها أنه إذا كان هناك حاجة لوقت إضافي بعد 60 يومًا من المفاوضات، فسيكون ذلك مقبولًا لديها".

وادعى مسؤولان إسرائيليان آخران أن "الحراك الحالي في المفاوضات جاء نتيجة ضغوط أميركية وقطرية".

وقال مسؤول إسرائيلي إن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن حماس ستقدم ردًا إيجابيًا على المقترح المطروح، ومن الممكن إحراز تقدم نحو الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة.

من جهته، قال المصدر الفلسطيني إن حماس بعثت بإشارات إلى الوسطاء القطريين والمصريين تفيد بوجود "احتمال كبير لتقديم رد إيجابي على المقترح المحدّث".

وأوضح المصدر الفلسطيني أن أحد الشروط التي طرحتها حماس خلال المحادثات يتمثل في الحصول على ضمانة لاستمرار وقف إطلاق النار حتى بعد انتهاء فترة الستين يومًا، طالما استمرت المفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.

ومن المقرر أن يعقد قادة حركة حماس خلال الساعات المقبلة سلسلة اجتماعات مع مسؤولي المخابرات المصرية، إلى جانب مشاورات مع مسؤولين أتراك، فيما ستُعقد غدًا الخميس مشاورات داخلية لقادة الحركة في الدوحة، بحسب التقرير.

وطُرحت مسألة تمديد وقف إطلاق النار سابقًا ضمن صيغة الاتفاق، إلا أن حركة حماس اعتبرت أن النص كان "غامضًا للغاية" ولا يقدّم ضمانات واضحة. وحتى مساء الأربعاء، لم يتضح ما إذا كانت النسخة المحدّثة من الاتفاق ستتضمن صيغة مختلفة لهذا البند، أم أن الضمانات ستُنقل شفهيًا إلى الحركة عبر الوسطاء.

يُشار إلى أن اتفاقًا مشابهًا كان قد دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير الماضي، غير أن إسرائيل تنصّلت لاحقًا من استكمال التفاوض على المرحلة الثانية، واستأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 آذار/ مارس، بعدما عرقلت الجهود الرامية إلى الدفع بمفاوضات جدية لاستكمال الاتفاق.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة وزراء الليكود يطالبون بضم الضفة الغربية القناة 12 : قد نكون قريبين من صفقة تبادل الأسبوع المقبل الأكثر قراءة 3 شهداء وإصابات خلال هجوم لمستوطنين على بلدة كفر مالك شرق رام الله مفتي فلسطين: الخميس غرة محرم لعام 1447 هـ الصحة تعلن وصول 3500 وحدة دم وبلازما إلى مستشفى ناصر في غزة أبو عبيدة: جثث الجنود الإسرائيليين ستصبح حدثا دائما طالما استمر العدوان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بن غفير يجدد دعوته لاحتلال غزة ووقف المساعدات وتشجيع الهجرة
  • AP: مسلحون أمريكيون في مؤسسة غزة الإنسانية يطلقون النار على الفلسطينيين
  • بن غفير: علينا احتلال غزة وتشجيع الهجرة خارجها
  • واشنطن ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد فترة الـ60 يوما
  • وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة
  • وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة
  • بن غفير يدعو سموتريتش للدفع "بمسار مشترك" يُحبط صفقة الأسرى
  • قطر تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار إلى إسرائيل … هذه بنوده
  • أونروا: 500 شهيد منذ بدء توزيع مؤسسة غزة الإنسانية المساعدات بالقطاع