شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن لو دريان في بيروت بعد الرياض، طبقاً لما ذكرته “نداء الوطن” في عددها الاثنين الماضي، عن دعوة وجهتها قطر الى عقد إجتماع في الدوحة للجنة الخماسية من أجل لبنان، ذكر أمس .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لو دريان في بيروت بعد الرياض، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طبقاً لما ذكرته “نداء الوطن” في عددها الاثنين الماضي، عن دعوة وجهتها قطر الى عقد إجتماع في الدوحة للجنة الخماسية من أجل لبنان، ذكر أمس مبدئياً أنّ الاجتماع سينعقد السبت المقبل، بدلاً من غد الخميس كما اقترحت الدوحة سابقاً.
ورأت مصادر مطلعة لـ”نداء الوطن” أنّ الاجتماع المرتقب سيكون «مفصليّاً»، في الافصاح عن المعطيات. ولفتت الى أنّ الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لو دريان، سيشارك في هذا الاجتماع للمرة الأولى منذ قيام اللجنة في نيسان الماضي، على ان يزور الرياض لإكمال المشاورات. وتوقعت المصادر ان يصل لودريان الى بيروت في 17 الجاري، وأن يحمل معه أجواء اللجنة الخماسية، ولن يكون هناك طرح فرنسي صرف، لأن المبادرة الفرنسية السابقة التي تقوم على المقايضة قد طويت.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دعا لتجاوز خلافات الماضي.. المبعوث الأمريكي: فرصة تاريخية لـ«حصر السلاح» في لبنان
البلاد (بيروت)
في تطور لافت على الساحة اللبنانية، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والسفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك، أن لبنان أمام “فرصة تاريخية” لتحقيق الاستقرار وبناء وطن موحد، بعيداً عن الطائفية والسلاح الخارج عن سلطة الدولة. وفي رسالة عبر منصة “إكس”، شدد باراك على أن “أمل لبنان يتجدد.. الفرصة سانحة الآن”، داعياً اللبنانيين لتجاوز خلافات الماضي وتوحيد الصفوف تحت مظلة الجيش اللبناني.
وقال باراك:” كما أكد الرئيس الأمريكي مراراً أمام العالم.. لبنان مكان رائع، وشعبه عظيم. فلنجعل لبنان عظيماً مرة أخرى”، في إشارة واضحة إلى دعم واشنطن لمسار استعادة الدولة اللبنانية سيادتها الكاملة على أراضيها.
في موازاة هذه التصريحات، أفادت مصادر أن حزب الله سلّم رده الرسمي على الورقة الأميركية لرئيس مجلس النواب نبيه بري. وبحسب المصادر، وصف الحزب الطرح الأمريكي بأنه “استسلامي”، مع تجنبه الإشارة إلى إمكانية التخلي عن السلاح بشكل مباشر، ما يعكس استمرار تعقيد الملف.
وكانت الرئاسات الثلاث في لبنان– رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري– قد أرسلت رسالة قوية للحزب صباح السبت مفادها أن” زمن السلاح خارج الدولة قد انتهى”، مؤكدين أن لا جهة بعد اليوم يمكنها جر لبنان مجدداً إلى مربع الدمار.
وفي خطوة لافتة، نقلت مصادر مطلعة أن نبيه بري أبلغ حزب الله بشكل واضح:” إذا لم تردوا سنمضي بدونكم”، في إشارة إلى أن القيادة اللبنانية تتجه نحو إقرار خريطة الحل بدعم دولي، حتى دون توافق كامل مع الحزب، إذا استمرت المماطلة.
وفق ما كشفه مصدر رسمي لبناني، يعمل لبنان على تحضير رد رسمي يتضمن المطالبة بضمانات واضحة، على رأسها انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المتنازع عليها على الحدود، ووقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، وترسيم الحدود بشكل نهائي، إضافة إلى تسريع ملف إعادة الإعمار.
وطلب المبعوث الأمريكي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت في 19 يونيو، التزاماً رسمياً من الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني على كامل الأراضي، إلى جانب مطالبته بترسيم الحدود مع سوريا، وإجراء إصلاحات مالية واقتصادية جذرية. ومن المتوقع أن يعود باراك إلى بيروت قبل منتصف يوليو لمتابعة الرد اللبناني على الورقة الأمريكية.
يأتي هذا الحراك السياسي وسط وضع أمني هش؛ إذ يسري منذ نوفمبر 2024 اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل بوساطة أمريكية، عقب مواجهات عسكرية امتدت أكثر من عام. ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على أهداف تابعة للحزب في جنوب لبنان، مؤكدة أنها “لن تسمح بإعادة ترميم قدرات حزب الله العسكرية”.
وينص الاتفاق على انسحاب حزب الله من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل”، إضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي تقدمت إليها خلال الحرب، وهو بند لا يزال يواجه عراقيل بسبب استمرار تل أبيب بالتمركز في خمس مناطق استراتيجية ترفض الانسحاب منها حتى اللحظة.
ويرى المراقبون أن الموقف الأمريكي الحالي يعكس توجهًا أكثر حزمًا في التعامل مع ملف سلاح حزب الله، وسط توافق داخلي لبناني نادر على ضرورة إنهاء ظاهرة السلاح الموازي. لكن التحدي الأبرز يظل في مدى استجابة الحزب للمطالب الدولية والمحلية، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية وتصاعد الضغط السياسي على كافة الأطراف.
ويقف لبنان اليوم أمام فرصة مفصلية؛ فإما أن يلتقطها لبناء دولة مستقرة ذات سيادة كاملة، أو أن يعيد نفسه إلى دوامة الصراع والتفكك.