كتب- محمد نصار:

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الجناح المصري بمؤتمر المناخ في الإمارات، له رسالة واضحة، وهي من cop27 إلى cop28 وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، حيث نجح خلال اليوم الأول لمؤتمر COP28 في عرض الجهود المصرية المبذولة لتسريع العمل المناخي والإرادة لترجمة الطموحات إلى أفعال.

وتم عقد مجموعة من الجلسات التي مهدت الطريق لإجراء مناقشات أساسية متنوعة حول العمل المناخي، ودعوة أصحاب المصلحة الوطنيين إلى التعاون ودفع الاستثمارات والحلول الخضراء للعمل المناخي الجماعي، حيث يعتبر الجناح المصري منصة مهمة لدعم العمل المناخي الفوري والتركيز على استدامة مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني، فضلًا عن تعزيز الاستثمار الأخضر.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن الجناح المصري يقود المحادثات العالمية التي تهدف إلى تعزيز مستقبل مرن وصديق للبيئة، وقد تضمن اليوم الأول في الجناح المصري مناقشات حول موضوعات مختلفة كتمويل المناخ، وإشراك الشباب والمجتمع المدني، والأشخاص ذوي الإعاقة.

وسلط الجناح المصري، الضوء على الموضوعات الخاصة بأسواق الكربون الطوعية في الجنوب العالمي، لاستكشاف الدور المحوري لأسواق الكربون الطوعية في دفع التنمية المستدامة والقدرة على الصمود في الجنوب العالمي، حيث تناولت هذه الجلسة دور أسواق الكربون الطوعية في التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

كما استُكمل الجناح المصري، فعاليات اليوم الأول بجلسة أخرى حول المدن الحكيمة للمناخ "تمهيد الطريق للاستدامة"، ركزت على الحلول المبتكرة للمدن التي تتصارع مع تحديات تغير المناخ، وشملت المناقشات، البنية التحتية الخضراء والنقل المستدام وتطوير السياسات لإعادة تشكيل المناظر الطبيعية الحضرية، كما خصص الجناح جلسة أخرى لتعزيز مشاركة الأفراد ذوي الإعاقة وكبار السن في مؤتمرات المناخ، استعرضت تجارب مصر الناجحة من مؤتمر COP27.

وبناءً على النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (cop27)، والذي كان حافزًا لإطلاق الجهود الوطنية لدعم مشاركة الشباب في مكافحة تغير المناخ، نفذ الجناح المصري جلسة لتأكيد أهمية بناء القدرات وتنمية المهارات بين الشباب المصري بهدف إنشاء منصات لمشاركة الشباب في المناقشات المناخية، بالإضافة إلى عقد جلسة مهمة توضح شمولية المجتمع المدني في تعزيز العمل المناخي لتسليط الضوء على آليات التمويل المحلية ودورها في دعم قضايا العدالة المناخية ودور المجتمع المدني في توطين أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مؤتمر المناخ تغير المناخ طوفان الأقصى المزيد الجناح المصری العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

لقاء لتعزيز الشراكة بين البيئة المدرسية وأولياء الأمور لدعم العمل التربوي

الرستاق- خالد بن سالم السيابي

أقامت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة لقاء تعريفيا بين المختصين بتعليمية المحافظة ورؤساء مجالس أولياء الأمور، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق وحضور عدد من أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة والدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة، ورؤساء وأعضاء مجالس أولياء الأمور وجمع من المسؤولين والتربويين والمعنيين.

ويهدف اللقاء الذي أقيم بقاعة متعددة الأغراض بمكتب والي الرستاق إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بين البيئة التربوية والمدرسية والمجتمع المحلي ودعم منظومة العمل التربوي، إضافة لمناقشة المستجدات التربوية وتحقيق مبدأ الشفافية ومشاركة المستفيدين كجزء من المنظومة التعليمية التي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى ترسيخها في العمل التربوي. كذلك إيجاد مساحة حوار مفتوحة لبناء تعاون مشترك بين المختصين في العملية التعليمية ومجالس أولياء الأمور وتحقيق مشاركة مجتمعية لتحويل التحديات إلى فرص. لا سيما التأكيد على الجهود المبذولة من قبل تعليمية المحافظة والحقل التربوي لخدمة الطالب محور العملية التعليمية وغيرها الكثير.

وتضمّن برنامج اللقاء عدداً من الجلسات وأوراق العمل الهادفة؛ حيث افتُتِح بكلمة المحافظة قدمها خالد بن ماجد المهدي مشرف إدارة مدرسية، ثم عرض مرئي حول أدوار ومنجزات مجالس أولياء الأمور. بعدها عُقدت الجلسة الأولى بإدارة خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد بتعليمية المحافظة، وشملت ورقة عمل حول دور مجالس أولياء الأمور في الارتقاء بالأداء المدرسي قدمتها فاطمة السيابية مشرفة إدارة مدرسية، تلتها ورقة عن الرعاية الطلابية ومستجداتها قدمها عبدالعزيز بن محمد الغافري مدير دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر، كما تناولت الجلسة مستجدات التعليم بالمدارس الخاصة قدمها يوسف بن أحمد الخروصي مدير دائرة المدارس الخاصة. وتخلل الجلسة الأولى حوار مفتوح ونقاش مباشر مع الحضور.

وفي الجلسة الثانية التي أدارتها الدكتورة بدريّة بنت درويش البلوشية المديرة العامة المساعدة للشؤون الإدارية والمالية بتعليمية المحافظة قُدمت ورقة حول مستجدات التخطيط التربوي قدمها الدكتور سعيد بن خلفان الرواحي مدير دائرة التخطيط والتطوير، إضافة إلى ورقة حول مستجدات مشاريع المباني المدرسية والإضافات والصيانة والترميم وإحلال المكيفات ووسائل النقل المدرسية قدمها حسان بن ثابت المعمري مدير مساعد بدائرة المشاريع والخدمات ، كما استُعرضت إنجازات تقنية قدّمها سلطان بن حمد الهاشمي مدير دائرة تقنية المعلومات. وقد شهد اللقاء حوار مُثريا خرج بملاحظات تدعم منظومة العمل التربوي.


 

مقالات مشابهة

  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • صديق المهدي .. المشروع المدني الديمقراطي هو الوحيد القادر على إيقاف الحرب
  • في كلمته بمؤتمر «مستقبل أكثر استدامة».. محمد العلي: هندسة الحلول وصناعة الأثر الحقيقي
  • إطلاق مبادرة «سفراء تريندز العالميين»
  • بروتوكول بين البيئة وصندوق رعاية المبتكرين لدعم العمل المناخي
  • البيئة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين لدعم العمل المناخي
  • نائبة وزيرة التضامن: المجتمع المدني شريك للحكومة فى التنمية والعمل
  • عبداللطيف جميل للسيارات تحتفي بسبعين عاماً مع تويوتا في المملكة خلال معرض الرياض للسيارات 2025
  • لقاء لتعزيز الشراكة بين البيئة المدرسية وأولياء الأمور لدعم العمل التربوي