بغداد اليوم - بغداد

ردت وزارة الدفاع، اليوم السبت (2 كانون الاول 2023)، على الانباء التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن تهريب اسلحة من الموانئ العراقية باتجاه كردستان العراق.

وقالت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناولت اخبار كاذبة وعارية عن الصحة مفادها، تهريب اسلحة من الموانئ العراقية باتجاه كردستان العراق".

واضافت، إن "الاسلحة التي عُثر عليها في الحاويات الموجودة داخل ميناء ام قصر هي عبارة عن مدافع جرى استيرادها من قبل وزارة الدفاع بموجب العقد (fms) المبرم بين وزارة الدفاع والولايات المتحدة الامريكية"، مبينة انه "حسب الإجراءات المعمول بها في الموانئ والخاصة بإبعاد الحاويات المكتوب عليها خطر عن الموانئ البحرية؛ للحفاظ على السلامة، إذ كانت هناك لجنة عليا من قيادة العمليات المشتركة باشرت عملها لإجلاء هذه الحاويات، وقد طلبت من مديرية الميناء قوائم بالحاويات الخطرة، وفعلاً جرى تزويدهم بذلك ومن ضمنها حاويات تابعة لوزارة الدفاع العراقية مؤشر عليها حاويات خطرة وحسب المنفيست، وبعد فحص هذه الحاويات تبين انها تحتوي مدافع خاصة بوزارة الدفاع". 

وتابعت "بعد الكشف على هذه الحاويات من قبل لجنة مشتركة، جرت إعادتها الى الميناء والتحفظ عليها في مركز شرطة الميناء لحين حضور ممثل من وزارة الدفاع؛ لإكمال اجراءاتها واستلامها؛ كونها تابعة للوزارة"، لافتة الى ان "هناك تعاوناً كبيراً بين وزارة الدفاع وهيئة المنافذ الحدودية فيما يتعلق بالتحفظ على الحاويات لحين إكمال الاجراءات المطلوبة لإجلائها، وبدورنا نشيد بالدور الكبير الذي قام به منتسبو هيئة المنافذ الحدودية وعلى رأسهم رئيس الهيئة اللواء عمر الوائلي، لما قاموا به من جهود كبيرة خاصة بحفظ الحاويات التابعة للوزارة لحين استلامها".

واكدت الوزارة، بحسب البيان، انها "ستحتفظ بحقها القانوني للرد على كل من يحاول ان يسيء الى سمعة هذه المؤسسة العريقة وسيكون القضاء العراقي هو الفيصل في هذا الموضوع"، داعيةً "الاعلاميين الى توخي الدقة وتقصي الحقائق من مصادرها الرسمية قبل نقل وترويج الاخبار التي تسهم في احداث حالة من الفوضى والارباك وتسيء الى مؤسسات الدولة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

تايلاند وكمبوديا تتجاهلان وساطة «ترامب».. القتال يتجدد على الحدود المتنازع عليها

تواصلت الاشتباكات صباح الأحد، بين القوات التايلاندية والكمبودية في المنطقة الحدودية، في تجاهل واضح لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين البلدين والعمل نحو تسوية سلمية.

ووفقاً لتصريحات متحدث عسكري نقلتها وزارة الخارجية التايلاندية، أطلقت القوات الكمبودية نيرانها على منازل مدنية في مقاطعة فانوم دونج راك التابعة لإقليم سورين شمال شرقي البلاد.

في المقابل، اتهمت كمبوديا جارتها تايلاند ببدء الهجوم في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث صرّحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشياتا، أن القوات التايلاندية استأنفت القصف مستخدمة المدفعية والطائرات المسيّرة وحتى الذخائر العنقودية، واستهدفت عدة مواقع، من بينها معبدان هندوسيان معروفان.

وتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن التصعيد الأخير الذي بدأ منذ الخميس، ما أعاد إحياء نزاع طويل الأمد حول ترسيم الحدود بين البلدين، وهو نزاع يعود إلى الحقبة الاستعمارية ويُفسر بشكل مختلف من كل طرف.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت عبر منصته “تروث سوشيال” أنه تحدث هاتفياً مع زعيمي البلدين، وأكدا له موافقتهما على الاجتماع الفوري والعمل على وقف إطلاق النار. وفي منشور منفصل، لوّح ترامب بوقف التعاون التجاري مع البلدين، قائلاً: “نحن نتعامل تجارياً مع كليهما، لكننا لا نرغب في عقد أي صفقة مع أي منهما إذا كانا في حالة قتال”.

يُذكر أن المنطقة الحدودية بين تايلاند وكمبوديا شهدت مراراً توتراً عسكرياً في العقود الماضية، خاصة في مناطق تحيط بمعالم دينية وتاريخية متنازع عليها.

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى إلزام وزارة المالية بصرف رواتب كردستان
  • ملاعب مباريات بيراميدز في الدور الأول 2025-2026.. تعرف عليها
  • تايلاند وكمبوديا تتجاهلان وساطة «ترامب».. القتال يتجدد على الحدود المتنازع عليها
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • تظاهرتان لخريجين غاضبين في بغداد إحداهما أمام وزارة النفط العراقية
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
  • مصدر برلماني: الخزي والعار يلاحق خونة العراق بائعي قناة خور عبدالله العراقية