شبكة انباء العراق ..

رئيس الهيئة يدعو لتوجيه الخطاب الدينيّ اتجاه تثقـيف المُجتـمع بخطـورة آفة الفساد وقدسيَّة المال العام

حنون: يجب تمييز المصلحين من المدعين وإيقاظ الضمير وتجنب المحسوبية والانتفاع من الفساد

المشاركون في الندوة يدعون إلى حث المنابر على قيم النزاهة والتحذير من اقتراف جريمة الفساد

دعا رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي (حيدر حنون) المُؤسَّسات الدينيَّة إلى دعم جهود الأجهزة الرقابيَّة في معركتها الضروس ضدَّ الفساد، مُنبّهاً إلى حاجة تلك المعركة إلى ما يشابه فتوى الجهاد الكفائيّ التي أطلقتها المرجعيَّة وكانت العنصر الرئيس في الانتصار على الجماعات الإرهابيَّة.

القاضي (حيدر حنون)، وخلال كلمته في الندوة العلميَّة التي عقدتها دائرة العلاقات مع المُنظَّمات غير الحكوميَّة في الهيئة بالتعاون مع مركز دجلة للدراسات الاستراتيجيَّة تحت شعار(الخطاب الديني المؤثر .. أساس في تعزيز ثقافـة الـنزاهـة ومكافحـة الفسـاد) والتي شارك فيها ثلة من خطباء المنبر الديني وأساتذة الجامعات وممثلي المُنظَّمات المجتمعيَّة، شدَّد على ضرورة تركيز الخطاب الدينيّ على رصد الظواهر المُنحرفة في المُجتمع وتشخيص أسبابها ووضع المُعالجات المناسبة لها، لافتاً إلى أهميَّة توجيه الخطاب الدينيّ باتجاه تثقـيف المُجتـمع بخطـورة آفة الفساد وحرمة وقدسيَّة المال العام، مُشيداً بفتاوى المرجعيَّة الدينيَّة التي تحضُّ على الالتزام بالقوانين وأخلاقيَّات الوظيفة العامَّة، وتُحذِّرُ من الاعتداء على المال العام.

وأعرب رئيس الهيئة عن تفاؤله بالنصر على الفاسدين في معركة النزاهة ضد الفساد، مُنبّهاً إلى أنَّ إدارة تلك المعركة ينبغي أن تشترك فيها جميع الفعاليَّات الرسميَّة والمجتمعيَّة، وإحدى أدوات النجاح فيها إشراك المنبر الدينيّ الذي يُشكّلُ زخماً عقائدياً يمكنه من التأثير بسلوكيَّات أفرد المجتمع وإرشادهم نحو الصلاح، مُؤكداً أنَّ المنبر ينبغي أن يركز على ثلاثة تحدّياتٍ هي تمييز المصلحين من مُدّعي الإصلاح وإيقاظ الضمير لدى أفراد المجتمع والتحذير من المحسوبيَّة والانتفاع من الفساد الذي قد يوقع الفرد في مهاوي الاصطفاف مع الفاسدين.

واشتملت الندوة، التي حملت عنوان (الخطاب الديني ودوره في تعزيز ثقافة النزاهة ودعم جهود مكافحة الفساد)، على جلسةٍ علميَّةٍ ترأسها (د. علاء عبد النبي المدني)، فيما قرَّرها (د. حاكم الخزرجي)، وكانت الجلسة من محورين، الأول منهما قدَّمه السيد (حازم الحسيني) من مركز دجلة استعرض فيها آليات “إشاعة ثقافة النزاهـة وفق الرؤية الإسلاميَّة”، فيما حمل المحور الثاني عنوان “الإرشاد الديني ودوره في الإبلاغ عن حالات الفساد” قدَّمه (د. معتز العباسي) المدير العام لدائرة العلاقات مع المُنظَّمات غير الحكوميَّة في الهيئة.

المشاركون في الندوة عبَّروا – عبر مداخلاتهم – عن شكرهم للهيئة للالتفات إلى أهميَّة إشراك الفعاليَّات المُجتمعيَّة بمُكافحة الفساد، حاثين على إصلاح المنبر الدينيّ وتوجيهه لتناول القضايا المصيريَّة التي تهم أبناء المجتمع، وترسيخ القيم الدينيَّة التي تدعو للفضيلة ونبذ الرذيلة، والتزام الصدق والأمانة والوفاء وعفة اليد، والتحذير من اقتراف الرشوة والاختلاس وغيرها من مظاهر الفساد؛ بعدِّها من الذنوب التي يستحق عليها المُكلَّف العقوبة في الدنيا وعذاب النار في الآخرة.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الخطاب الدینی ة التی

إقرأ أيضاً:

شيخ قبلي بارز يدعو لإنشاء حلف قبلي جديد لاستعادة الدولة وتحرير صنعاء

دعا الشيخ القبلي حسين علي عبدربه القاضي وكيل محافظة مأرب واحد ابرز قيادات المقاومة الشعبية الى انشاء حلف قبلي واسع لاستعادة الدولة وتنظيف الخلافات السياسية.

 

ورأى ان يضم هذا الحلف القبلي القبايل التالية كنواة استراتيجية قبلية وهم قبايل حاشد وبكيل وقضاعة ومذحج وفي طليعتها نهم وخولان ومراد وعبيدة وال عواض وقيفة.

 

واوضح الشيخ حسين القاضي المرادي في تصريح صحفي له" ان الهدف من ذلك كمشروع قبلي عسكري اجتماعي لتغيير المعادلة في اليمن من أجل استعادة الدولة وتحرير صنعاء من الاحتلال الإيراني.

 

وأضاف " هذه القبائل تمتلك جغرافيا حساسة ولديها السيطرة على اهم جغرافيا سياسية ونفوذ وقدرات عسكرية وبشرية تستطيع بذلك تغيير المعادلة عسكريا على ارض الواقع".

 

وأردف الشيخ القاضي:" ومن اهم مهام هذا الحلف ايضا اعادة علاقات اليمن مع المملكة العربية السعودية علاقة اخوية صادقة استراتيجية انطلاقا من الولاء العروبي والاخوي لقبائل الجزيرة العربية التي لايشوبها اي خلط من التبعية الفارسية الإيرانية التي افسدت علاقات اليمن مع الاشقاء في السعودية والدول الاخرى.

 

ودعا القبائل الى تشكيل لجنة عليا لهذا الحلف القبلي من القبائل التي ذكرها في مشروعه القبلي، والبدء في ترتيبات إنشاء وتأسيس وإشهار هذا الحلف القبلي، الذي أكد القاضي "انه سيكون اهم مشروع في صالح الوطن ومستقبله واستقراره".

 

 وأكد الشيخ القاضي" أن الحلف سيكون رافدا وسندا للدولة انطلاقا من قيم ومبادئ القبيلة العربية المعروفة التي تميزها بالشيم والعادات الحميدة التي تحافظ على عمق القبائل والمجتمعات".


مقالات مشابهة

  • الأوقاف: تجهيز 6 آلاف ساحة لصلاة عيد الأضحى
  • الأوقاف: تم تجهيز أكثر من 6 آلاف ساحة غير المساجد لصلاة عيد الأضحى
  • شيخ قبلي بارز يدعو لإنشاء حلف قبلي جديد لاستعادة الدولة وتحرير صنعاء
  • القاضي حنون يثمن دور الصحافة العراقية في اعلاء كلمة الحق وكشف ملفات الفساد
  • مجريات جلسة الحكومة.. هذا ما تقرّر بشأن خطة النازحين
  • النزاهة: صدور أمر قبض واستقدام بحق ثلاثة مسؤولين في بلدية السماوة
  • بدء جلسة مجلس الوزراء برئاسة الرئيس ميقاتي
  • خطوات وشروط الحصول على مبلغ 150 الف ريال سعودي من سكني
  • بيت المحامي يحتضن مؤتمرا عن الفساد في القطاعين العام والخاص
  • الخولي: نطالب بخصخصة مرفق تسجيل السيارات بالكامل