رسالة مفتوحة لسعادة الوالي (طاهر الجزيرة ) طهر الجزيرة من الفساد !
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
إن فوكس
[email protected]
والي ولاية الجزيرة الطاهر الخير بعد تعيينك واليا لولاية الجزيرة وتسليم مهامكم قلت أنك لا تتبع لأي حاضنة سياسية وأصبحت من أهل ولاية الجزيرة وحزبكم الجزيرة ولا تنتمي إلي أي حاضنة سياسية وسنعيدها إلى سيرتها الأولى حلو.
نتفق معك في إهتمامك بالملف الأمني وهذا الملف سبق أن طرحه الزميلين شاكر مختار وعبدالوهاب السنجك ونتفق معكم في دعم القوات المسلحة ونختلف معكم في ملف الإستنفار الذي تشرف عليه الحركة الإسلامية التي كانت السبب الرئيس في هده الحرب العبثية المدمرة من أجل العودة للسلطة .
الموضع المهم جداً الفساد الذي ينخر في عظام الولاية وخاصة في وزارة التخطيط العمراني وإدارة والإستثمار.
الزميل الصحفي الكبير ذائع الصيت وصاحب القلم الشجاع حسن محمد عبدالرحمن نشر له مقال بعنوان ( فساد اللحظة الأخيرة ) اللعب في Extra time الزمن بدل الضائع وسيق أن تناولت موضوع مدرسة الشرقية بنين وبنات ونشر في صحيفة جريدة الجريدة وصحيفة الراكوبة الإلكترونية وصحيفة سودانايل الإلكترونية وصحيفة مداميك الإلكترونية بعنوان (يا أهل مدني بعد مدرسة الشرقية الدور على البندر ) بتاريخ 16أغسطس 2022م جزء من المقال يا أهل مدني .. بعد مدرسة الشرقية الدور على البندر والي الجزيرة الإنقلابي الانتهازي إسماعيل عوض العاقب يجب أن تعلم أن مدرسة الشرقية الإبتدائية بنين وبنات جزء من ملامح مدينة ودمدني التاريخية والجغرافية وكانت مدارس نموذجية تخرج منهما أجيال وعلماء في شتى المجالات تم تأسيسهما منذ ١٩٥٣م وبعد إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989م الذي قام به تنظيم الإخوان المسلمين في السودان أصبح إسم أحمد عبدالعزيز الإسم الجديد لمدرسة الشرقية للبنين ورابعة العدوية الإسم الجديد لمدرسة الشرقية للبنات وكانت هذه المدارس تخدم أحياء وسط المدينة والحى السوداني والقسم الأول وجزء من الدرجة وحى الموظفين الذى تم تخطيطه وأصبح امتداد للسوق والمدارس المذكورة جزء من منطقة السوق ونتفق تماما في ترحيلهما لموقع مناسب كان يتم تشييده بديل في الحى السوداني وتتولى الحكومة التشييد بالكامل قبل التجفيف ايفاءا بحق التعليم ويتم بعد ذلك بطرح موقعهما للبيع بالمزاد العلني بشفافية ليس كالقطعة ٥٥ مربع ٥٠ التي تقول بعض المصادر تم بيعا (غمتي) .. حتى لا نفقد نحن أهالي مدنى مواردنا الممثلة في الأرض لتذهب لحكومة الإنقلابيين لشراء أدوات القتل التي بيتم بها قتل أبنائنا الثوار والبقية لجيوب المنتفعين وسماسرة الأراضي. لسنا ضد تطوير مركز المدينة لكن يجب أن يكون التطوير منضبط ويراعى الجوانب الفنية والأدوات اللازمة التي تخدم الناس ومراعاة المواقف والخدمات العامة وليس اكتظاظ مباني دون مراعاة التخطيط السليم وتوفير الأدوات الأمنية المطلوبة.
أرجو من سعاتكم قراءة هذه المقالات في الروابط أدناه بخصوص الفساد في حاضرة الولاية وأنت قلت من أهلها وحزبك الجزيرة .. أنت الآن في أصعب اختبار ملف الفساد ونجاحكم فيه يؤكد على أنه ليس لكم علاقة بالحركة الإسلامية و(طاهر الجزيرة) إسم على مسمى..
https://www.alrakoba.net/31783324/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-
https://www.alrakoba.net/31773166/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-
https://www.alrakoba.net/31766910/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-
https://www.alrakoba.net/31769644/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-
https://www.alrakoba.net/31770776/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-
https://www.alrakoba.net/31853395/%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-
https://www.alrakoba.net/31843534/%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-
https://www.alrakoba.net/31766910/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-
https://www.alrakoba.net/31812147/%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a9-
https://www.alrakoba.net/31799671/%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-
https://www.alrakoba.net/31790717/%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a9-
https://www.alrakoba.net/31780003/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%88%d9%85%d8%a9-
https://www.alrakoba.net/31777829/%d9%88%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d8%a9-
https://www.alrakoba.net/31775970/%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%af%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b1%d8%b6-
https://www.alrakoba.net/31768158/%d9%88%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d8%a9-
https://www.alrakoba.net/31764618/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b3%d8%a7%d8%af-%d9%8a%d9%86%d8%ae%d8%b1-
https://www.alrakoba.net/31762336/%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a9-
https://www.alrakoba.net/31749897/%d9%86%d9%8a%d8%b1%d9%88%d9%86-
https://www.alrakoba.net/31748964/%d8%ac%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%82%d8%a8-
https://www.alrakoba.net/31731233/%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-
https://www.alrakoba.net/31729392/%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-
https://www.alrakoba.net/31713025/%d9%87%d9%84-%d8%a7%d9%86%d9%83%d8%b4%d9%81-
عندما يأمن الموظف العقاب سيقع في الفساد ويسوم الفقراء سوء العذاب الأديب العالمي نجيب محفوظ ..
سعادة الوالي طاهر الجزيرة مقاومة الفساد في ولاية الجزيرة لا تنفصل عن مقاومة الإنقلاب .
بعد إقالة الوالي إسماعيل العاقب وقبل أن تتسلم مهامكم و(الحكومة بلا والي) تم بيع المدرستين أم (غمتي)....!!
أهم النقاط التي ذكرها الزميل حسن محمد عبدالرحمن عن بيع المدرستين.
*-الاتفاق على السداد لتنفيذ المشروع يخالف القرار الصادر من المجلس التشريعي بولاية الجزيرة لعام 2006م والذي ينص يمنع منعاً باتاً مقايضة الأراضي بتسوية أراضي بالإيرادات
*- التوقيع على هذا العقد تم مع (الدوبلير) هو الشخص الذي ينوب عن الممثل أو البطل في القيام بالمشاهد الخطرة وقام بهذا الدور محمد الشيخ زياده نيابة عن الوكيل محمد الهادي عبدالجليل مالك تربل أم الهندسية واستند على المادة (51/د) من قانون الشراء والتعاقد لسنة 2010م بأن تلك المادة لا تصبح مبرئة للتعاقد حتى تستوفى تسعة شروط نصت عليها المادة (18) من قانون الشراء التوقيع على العقد استند على الظروف الطارئة (الحرب) والكل يعلم أن مدني حتى لحظة توقيع العقد ليست مسرحاً للعمليات الحربية ولكنها (مسرح للفساد ).
*- التوقيع على العقد فيه تجاوز وشبهة فساد نسبة لأن الموقع على العقد هو مدير عام مصلحة الأراضي صلاح أحمد المدني ويشغل في هذه الفترة الوزير المكلف كما أن هذه الأعمال ليست من اختصاص وزارة التخطيط العمراني والذي يعتبر تدخل في يعتبر تدخل في اختصاصات وزارة البنية التحتية وهي مفترض أن تكون مسئولة عن إنشاء البنية التحتية ومن نحي إين الجزيرة البار الرجل الشريف الأمين مولانا محمود المستشار القانوني بوزارة التخطيط العمراني الذي رفض التوقيع على العقد (المفخخ) حيث تم التوقيع عليه من قبل (المستشار الثاني)!!! بوزارة التخطيط العمراني والمعايش جبارة.
خارج الصندوق .. عزومات وزراء وسماسرة أراضي ولاية الجزيرة من أجل البقاء لنهب مزيد من أموال إنسان الولاية المهروس الحي الميت ( بتجيب ليك الكتاحة وما بتعرف المطرة صابه بي وين)..؟ في أول تصريح لكم قلتم الولاية ستعود إلى سيرتها الأولى ولكن لن يتم ذلك إلا بتغيير الوزراء والموظفين الفاسدين في (حكومة نسعة طويلة) الذين فشلوا في إدارة الولاية.
يحب عليكم إرجاع المدرستين هذا الإرث التعليمي التاريخي واحالة ملف الفساد الإداري والمالي للتحقق وكل من تثبت ادانته في هذه الجريمة الكبيرة بحق الوطن والولاية وإنسانها وتقديمهم للمحاكمة بأسرع وقت وإنزال أقسى العقوبة عليهم..
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء .
مجلس أعيان ولاية الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم.؟ سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا .... ولا عزاء للبلابسة والإسطراطيجيين لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: التخطیط العمرانی مدرسة الشرقیة ولایة الجزیرة التوقیع على على العقد
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية: ساحة اشتعال مفتوحة.. تصعيد مستمر ومواجهة يومية مع الاحتلال
في صباح كل يوم، تستيقظ الضفة الغربية على أصوات الاقتحامات العسكرية، والرصاص المتقطع، والهتافات الشعبية، بسبب استمرار الاحتلال في فرض سيطرته على الأرض ومواصلة سياسات القمع والإرهاب المنظم ضد المدنيين. وبما أن هذه العمليات تشمل جميع المدن والقرى من نابلس شمالا إلى الخليل جنوبا، مرورا بطولكرم وقلقيلية ورام الله، فإن السكان يعيشون حالة دائمة من القلق والتوتر، بينما تتكرر المشاهد نفسها يوميا: جدران البيوت تهتز، والطرق تُغلق، والمدارس تتأخر في استقبال الطلاب، والمواطنون يتنقلون بين خوف اللحظة وعزيمة الصمود، وهكذا تصبح الحياة اليومية اختبارا لصبر الفلسطينيين وإرادتهم المستمرة.
الضفة الغربية اليوم ليست مجرد أرض محتلة، بل ساحة اشتعال مفتوحة، لأن الفلسطينيين يواجهون سياسات الاحتلال اليومية بعزيمة وإرادة لم تتراجع، رغم القسوة الشديدة للظروف. وبسبب الاقتحامات والاعتقالات والمداهمات اليومية، فإن حالة الغضب الشعبي تتزايد، ويزداد معها تصاعد المواجهات اليومية بين الشباب وقوات الاحتلال، وهو ما يجعل كل يوم مليئا بالتحديات والمخاطر التي تهدد حياة المدنيين بشكل مباشر.
التصعيد الإسرائيلي المستمر
تشير التقارير الميدانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي زاد من وتيرة عملياته العسكرية بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، والسبب في ذلك هو محاولته المستمرة إخضاع الفلسطينيين وإضعاف المؤسسات المحلية، وفرض واقع أمني جديد يُخضع الضفة الغربية بالكامل. وبما أن هذه العمليات تشمل اعتقالات استهدفت نشطاء سياسيين وطلابا وصحفيين، فإن التوترات المجتمعية تتصاعد بشكل يومي، ما يخلق حالة من الغضب الشعبي الذي يتحول إلى مواجهات مفتوحة في العديد من المناطق.
وفي نابلس، على سبيل المثال، يواجه المواطنون مزيجا من الرعب واليأس، حيث تقتحم قوات الاحتلال المنازل ليلا وتعتقل من تصادفهم أعينهم، وهذا يؤدي إلى خلق حالة من الفوضى والخوف في الأحياء، وهكذا يعيش السكان بين صدمة الاعتقال وفقدان الشعور بالأمان.
وفي الخليل، تستمر المواجهات بسبب الاستيطان المتواصل والاقتحامات الليلية التي تهدف إلى تخويف السكان وفرض السيطرة على المناطق الحيوية. وبما أن المدينة تحتوي على تجمعات سكانية متجاورة للمستوطنين والفلسطينيين، فإن المواجهات تتحول إلى اشتباكات يومية، ويصبح الشارع الفلسطيني ميدانا للاحتكاك المستمر، ما يزيد من صعوبة الحياة اليومية.
وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم الاحتلال الحواجز العسكرية كوسيلة للسيطرة على تحركات السكان، ومنعهم من الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم. وبما أن الطرق مغلقة أو مراقبة بشكل دائم، فإن المصابين يواجهون صعوبات كبيرة للوصول إلى المستشفيات، مما يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات الخطيرة والوفيات بين المدنيين، وهكذا تصبح الضفة الغربية ميدانا للمعاناة الإنسانية المستمرة.
المقاومة اليومية والصمود
ورغم كل هذه الإجراءات القمعية، يواصل الفلسطينيون صمودهم ومقاومتهم اليومية. فشباب الضفة يخرجون في الاحتجاجات الشعبية، ويرفعون العلم الفلسطيني، وهكذا يثبتون أن روح المقاومة لم تمت، وأن الدفاع عن الأرض والكرامة هو واجب يومي لا يمكن التنازل عنه.
ويقول أحد سكان نابلس: "نعيش تحت تهديد مستمر، ولكننا لن نسمح لهم بسرقة حياتنا وكرامتنا.. كل يوم نثبت أننا باقون وأن الأرض لنا." وبسبب هذه الروح الوطنية، تظل الأسر الفلسطينية صامدة، وتستمر في مواجهة المصاعب اليومية رغم قسوة الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وهكذا يتعلم الأطفال منذ صغرهم أن الصمود جزء من حياتهم اليومية.
وفي طولكرم، يشارك الطلاب والمعلمون في تنظيم مظاهرات سلمية، وهكذا يصبح التعليم أداة للمقاومة، لأن الشباب يرفضون أن تنكسر إرادتهم تحت ضغط الاحتلال، ويصرون على توصيل رسائل المقاومة للعالم، ليؤكدوا أن الضفة الغربية ليست مجرد أرض محتلة، بل قلب نابض بالمقاومة والصمود.
وفي رام الله، تشهد المدينة مواجهات متقطعة على المداخل والطرقات الرئيسية، حيث يواجه الفلسطينيون الحواجز العسكرية اليومية، وهكذا تتحول المدينة إلى مختبر للتجربة الفلسطينية اليومية بين الحياة والموت، بين الاحتجاج والمواجهة، وبين التحدي والإصرار على الصمود.
الأبعاد الإنسانية والاجتماعية
إن تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية ليس مجرد عمليات عسكرية، بل يحمل أبعادا سياسية واجتماعية، لأنه يهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني وإضعاف المؤسسات المحلية ومنع أي محاولة لإحياء عملية السلام. وبما أن هذا الواقع يولد مأزقا إنسانيا حقيقيا، فإن ملايين الفلسطينيين يعيشون في خوف دائم، ويفقدون القدرة على ممارسة حياتهم الطبيعية بشكل آمن.
وبسبب الحصار، والاعتقالات المتكررة، والإغلاقات، يعاني الأطفال والنساء من آثار نفسية كبيرة، وهكذا تصبح الضفة الغربية ميدانا للمعاناة الإنسانية اليومية. المدارس والمستشفيات تتحول إلى أماكن مواجهة بين الاحتياجات الإنسانية وسياسات الاحتلال، ويضطر الفلسطينيون إلى الاعتماد على بعضهم البعض في مواجهة هذه الظروف الصعبة.
ويقول أحد المعلمين في طولكرم: "الاحتلال لا يهاجم الأرض فقط، بل يهاجم عقول الأطفال وأحلامهم.. ومع ذلك، نحن نستمر في تعليمهم الصمود والشجاعة". وبما أن هذه الجهود تستمر يوميا، فإن المجتمع الفلسطيني يثبت أنه قادر على الصمود رغم كل التحديات، وأن الإرادة الشعبية لا يمكن كسرها.
التحديات المستقبلية
الضفة الغربية اليوم مرآة لصمود الشعب الفلسطيني وعزيمته، وهكذا تحمل كل مدينة قصة صمود مختلفة، لكنها جميعا تروي نفس الحقيقة: الاحتلال يولد أزمات إنسانية وسياسية مستمرة، لكن الفلسطينيين مستمرون في الدفاع عن حقوقهم. وبما أن الفلسطينيين مستمرون في النضال، فإن الضفة الغربية لن تصبح أرضا صامتة، بل ساحة اشتعال مفتوحة تروي قصة شعب لا ينسى وطنه، ويقاتل من أجله كل يوم، مهما كانت التحديات والمخاطر.
وبسبب هذا الصمود المستمر، تبقى الضفة الغربية رمزا للمقاومة، وتظل قصص الشهداء والمصابين والمعتقلين جزءا لا يتجزأ من التاريخ الفلسطيني الحديث، وهكذا يثبت الشعب الفلسطيني أنه حاضر في ميدان الصراع من أجل الحرية والكرامة، وأنه قادر على الصمود رغم كل ما يحاك ضده من مخططات سياسية وعسكرية.
كما أن استمرار المقاومة الشعبية اليومية، بمختلف أشكالها، يشكل رسالة واضحة لكل العالم بأن الأرض الفلسطينية لن تُترك بسهولة، وأن الشعب الفلسطيني مستمر في حماية وطنه، وهكذا تتحول الضفة الغربية إلى مدرسة للصمود والمقاومة، يدرس فيها الفلسطينيون كل يوم دروسا جديدة عن الشجاعة والإرادة التي لا تُقهر.