اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بمقتل العقيد إساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة في هجوم السابع من أكتوبر الماضي.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن جثة العقيد إساف حمامي (41 عاماً)، لا تزال محتجزة بغزة.

ونشر الجيش اسم وصورة قائد اللواء الجنوبي على موقعه الرسمي، لترتفع بذلك حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” إلى 396 قتيل.



وفي سياق آخر، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عبر حسابها على منصة “تلغرام” أنها “تستهدف ناقلتي جند صهيونيتين شمال مدينة غزة بقذائف الياسين 105”.

كما عرضت الكتائب مشاهد توثق مواجهات السبت، وأعلنت أنّ مقاتليها “استهدفوا غرفة قيادة واستطلاع للعدو داخل مبنى شرق بيت حانون بـ 4 قذائف مضادة للأفراد”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة

بعد ساعات من بدء تشغيله، شهد أحد مركزي توزيع المساعدات في قطاع غزة، فوضى كبيرة، الثلاثاء.

وقالت مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان "في لحظة ما كبيرا جدا"، الثلاثاء، مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس "بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها" وتجنب الإصابات.

وأضافت: "سكان غزة واجهوا تأخيرا لعدة ساعات في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس".

وذكرت المؤسسة أنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة.

هذا وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "حشودا من الفلسطينيين اقتحمت أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في رفح جنوب غزة.. تم تدمير موقع توزيع المساعدات واقتلاع السياج من مكانه".

وفي وقت لاحق، كشف الإذاعة أنه تمت "استعادة السيطرة على مركز توزيع الغذاء في غزة".

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أحد مركزي توزيع الأغذية اللذين افتتحا الثلاثاء في غزة، شهد فوضى بعد ساعات من بدء تشغيلهما.

وأضافت: "اقتحم مئات الغزيين مركز التوزيع في تل السلطان برفح، مما أدى إلى انسحاب موظفي الشركة الأميركية في غزة من الموقع".

وأضاف المصدر أن مروحية إسرائيلية أطلقت النار في الهواء لتفريق الحشد.

في المقابل، أبرز المكتب الإعلامي الحكومي لغزة، في بيان، أن إسرائيل "فشلت فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل العنصرية وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع".

وأوضحت: "نؤكد أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية ووفقا لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، مما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".

وصعّدت إسرائيل مؤخرا عمليتها العسكرية في غزة، مؤكدة إن هدفها يتمثل بالقضاء على حماس.

وأثارت تنديدات دولية بعدما فرضت حصارا مطبقا على القطاع في الثاني من مارس أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمعدات الطبية.

وبدأت المساعدات الإنسانية تتدفق ببطء إلى القطاع الفلسطيني في الأيام الأخيرة بعدما رفعت إسرائيل الحصار الذي استمر 11 أسبوعا.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المساحة مقابل الوقت تكبد الاحتلال خسائر فادحة
  • فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة
  • نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري
  • فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة
  • قائد سلاح البحرية الإسرائيلي السابق: استعادة الأسرى من غزة مستحيلة دون صفقة
  • أمير نجران يستقبل قائد المنطقة الجنوبية
  • حول واقعة مقتل اللواء طبيب الشلالى قائد السلاح الطبى فى أحداث يوليو ١٩٧٦
  • إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة على موقع عسكري للاحتلال
  • خبير عسكري: المقاومة حولت نقطة ضعفها إلى قوة بـ750 كيلومترا من الأنفاق
  • خبير عسكري: الاحتلال يعمل على تقطيع أوصال غزة ولا خيار للمقاومة سوى الصمود