تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي الأول لمراكز الفكر في الدول العربية تحت شعار: بالفكر نحقق التنمية المستدامة يومي 18-19  ديسمبر2023 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة. صرح بذلك الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي مدير إدارة البحوث والدراسات استراتيجية بقطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية.

واضاف التميمي فى تصريح له اليوم " بان انعقاد الملتقى يأتي انطلاقاً من  إعلان جدة الصادرة عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ؛ الدورة العادية (32)، والمتضمن: "مبادرة إنشاء حاوية فكرية للبحوث والدراسات ؛ والتي من شأنها احتضان التوجهات والأفكار الجديدة لتعزيز الاهتمام العربي المشترك ومتعدد الأطراف بالتعاون البحثي وإبرام شراكات استراتيجية".
وقال التميمي  " ان ما تمثله مراكز الفكر العربية من أهمية كبرى للباحثين والمتخصصين، إضافة إلى أهمية مخرجات هذه المراكز في دعم متخذي القرار بالرؤى والاقتراحات الآنية والمستقبلية القائمة على الدراسات الاستشرافية المعتمدة على الرصد والتحليل الدقيقين للواقع القائم بكل مكوناته.

واوضح التميمي " ان تجمع مراكز الفكر في الدول العربية في تعاون بحثي مشترك يستقرئ الواقع، ويدرس الظواهر التي تحتاج إلى الدرس، ويستشرف المستقبل، وعلى وجه الخصوص دور تلك المراكز في دعم أهداف التنمية المستدامة، إذ إن ذلك هو بداية الصياغة الحقيقية للمستقبل المرجو.
واضاف التميمي بان الملتقى سوف يناقش من خلال جلساته العلمية المحاور منها ؛ عرض تقرير جهود الدول العربية في مجال التنمية المستدامة، وما تم تنفيذه استجابة لخطط التنمية 2023، وما يواجه مراكز الفكر العربية من تحديات وصعوبات، وما تتطلبه من احتياجات وترتيب أولوية، وخطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع المعالجات لها، بما يسهم في تعزيز التعاون العربي المشترك في المجال البحثي.

بالاضافة الى محور يتعلق بطرح رؤى مستقبلية تسهم في تفعيل دور مراكز الفكر العربية في دعم العلم البحثي العربي المشترك من خلال تحديد الأدوار المنوطة به، وبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق البرامج والمشروعات البحثية المشتركة لتعزيز التعاون الإقليمي ؛ ومحور يتعلق بوضع مجموعة من الآليات بهدف محاكاة واقعنا الحالي والتنبؤ بالمستقبل وتعزيز وعي الرأي العام العربي، وتقديم رؤى وأفكار مشتركة لتعزيز الاهتمام العربي المشترك ومتعدد الأطراف بالتعاون البحثي وإبرام شراكات استراتيجية.

والمحور الاخير يتعلق بعرض التجارب الناجعة لمراكز الفكر العربية في مجال العمل البحثي المشترك، لتحديد أنسب الوسائل للاستفادة منها لتطوير العمل البحثي العربي المشترك. وتحديد أوجه الدعم والتعاون المطلوب على المستوى العربي والدولي في هذا الصعيد، ووضع آليات متابعة لتنفيذ البرامج والمشروعات البحثية المشتركة.

كما أضاف التميمي بان الأمانة العامة سوف تنظم معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية المشاركة في أعمال الملتقى السنوي طوال مدة انعقاد الملتقى.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة البحوث والدراسات استشراف المستقبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية البحوث والدراسات التنمية المستدامة الدول العربية جامعة الدول العربية مجلس جامعة الدول العربية العربی المشترک الدول العربیة العربیة فی

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي

أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".

وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.

وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.


ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.


وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.


وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.

طباعة شارك التجارة العربية الفرنسية القمة الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • ملتقى طلابي في مدرسة التآلف بولاية بركاء
  • التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة لعام 2025–2026
  • التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة
  • إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة «الألكسو» لمراكز التميز العربية بالطاقة 2025- 2026
  • الصندوق العربي للمعونة الفنية يختتم دورته حول التفاوض وإدارة الأزمات
  • جامعة الدول العربية تستضيف الاجتماع الخامس عشر لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • كلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية تنظّم الملتقى الثقافي للجاليات والطلاب الوافدين
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة