بطريقتها حماس تؤكد سيطرتها على غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بثت كتائب الشهيد عز الين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشهدا لرشقة صاروخية هي الأضخم منذ نهاية الهدنة نحو مدينة "تل أبيب" ، ردا على المجازر بحق المدنيين ، ودوت صفارات الإنذار في مناطق "غوش دان" في العمق الإسرائيلي، بعد 3 مؤتمرات عقدها تباعا وزير الدفاع الإسرائيلي "غالانت"، ورئيس الوزراء "نتنياهو"، والناطق بإسم الجيش "دانيال هاغاري"، أكدوا خلالاها سيطرة جيش الاحتلال على شمال القطاع ، والقضاء على القدرات الصاروخية لحماس.
????????كتائب القسام تنشر مشاهد لإطلاق رشقة صاروخية باتجاه تل أبيب pic.twitter.com/RLR37CjdAu
— A???????????????????????????????? أحۡــمۭــد أڷــدڷــڀــمۭــڀــ (@AhmedALdulaiemi) December 2, 2023 فشل القبة الحديديةوفي محاولة لاعتراض الرشقة الصاروخية، سقط صاروخ أطلقته القبة الحديدية في منطة "غوش دان" أصيب على إثره مستوطن وفقا للصحافة العبرية، في مشهد مماثل لما حدث قبل 4 أسابيع عندما سقط صاروخ أطلقته القبة الحديدية في "ريشون لتسيون" جنوب "تل أبيب" ، وعلقت الحكومة الإسرائيلية على الحادثة بأنها ناجمة عن خلل تقني.
صواريخ القبه الحديديه بعد انطلاقها تعود وتسقط في تل ابيب pic.twitter.com/Gbc7ci3HNF
— أحمدصالحAhmd Saleh (@iahmedsalih) December 2, 2023
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة طوفان الاقصى القسام التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
رعب في تل أبيب.. صواريخ إيرانية تخترق القبة الحديدية للاحتلال
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن تطور خطير في الهجمات الإيرانية الأخيرة، إذ استخدمت طهران للمرة الأولى صواريخ متعددة الرؤوس الحربية، وصفت بأنها تشبه القنابل العنقودية من حيث التأثير والقدرة التدميرية، ما شكل تحديًا جديدًا غير مسبوق لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وعلى رأسها القبة الحديدية.
جاء ذلك بعد إطلاق إيران أكبر موجة من الصواريخ والمسيرات خلال 48 ساعة استهدفت مناطق متفرقة من إسرائيل، وأدت إلى إصابة العشرات وحدوث دمار واسع في مدينة تل أبيب.
وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل إعلام محلية، من بينها "معاريف"، بأن بعض هذه الصواريخ تعمل بطريقة تشبه "الرؤوس المتشظية"، حيث تنفجر في الجو وتطلق شظايا شبيهة بالقنابل العنقودية، تنتشر في دائرة قطرها 8 كيلومترات، وهو ما يصعب كثيرًا على الأنظمة الدفاعية عملية اعتراضها.
وبحسب تقديرات رسمية، يبلغ وزن كل رأس متفجر نحو 2.5 كيلوجرام، وتطلق هذه الرؤوس الفرعية من ارتفاع يقدر بـ7 كيلومترات، لتنفجر لاحقًا عند ملامستها الأرض بشكل ارتجاجي، مسببة أضرارًا ميدانية واسعة.
مصدر عسكري إسرائيلي رفيع حذر من أن هذا النوع من الصواريخ ليس فقط جديدًا في المواجهة مع إيران، بل يتمتع بقدرات تكنولوجية معقّدة، حيث يُطلق عبر الفضاء الخارجي قبل أن تتشظى رؤوسه الحربية وتعيد توجيه نفسها إلى أهداف مختلفة، ما يمنحه قدرة فائقة على تجاوز أنظمة الاعتراض التقليدية.
وتعمل متعددة الرؤوس الحربية بطريقة تشبه القنابل العنقودية، حيث إن وزن كل رأس حربي يبلغ 2.5 كجم من المتفجرات. وتنفجر على ارتفاع 7 كم وتغطي دائرة بقطر 8 كم. كما أنها تبرمج لتغيير مسارها بعد الانطلاق في الفضاء الخارجي. وتعد من أكثر التهديدات تعقيدًا بالنسبة لأنظمة الدفاع الإسرائيلية.