قصة كفاح أم ربيع.. تعمل منذ 35 سنة على الرصيف وتحلم بالعمرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قصة كفاح جديدة بطلتها سيدة مصرية مسنة تسمي أم ربيع تبلغ من العمر 73 عاماً، موجودة على أحد الأرصفة في منطقة الجيزة من أجل بيع لقمة القاضي، حيث قررت أن تعتمد على نفسها لتوفير مصدر رزق حلال لها تستطيع أن تنفق منه على أبنائها، وتوفير مصاريف أحفادها أيضا بعد مرض ابنتها.
وقالت أم ربيع، لـ صدى البلد: “نزلت أشتغل من 35 سنة، والحمد لله الشغل في الشارع لا يضايقني والناس تحبني وتتعامل معايا بشكل ممتاز”.
وأضافت أنها تعلمت إعداد لقمة القاضي عندما كانت تقدمها لأبنائها في المنزل، ولكن عندما تدهورت أحوالها المادية قررت أن تفترش الرصيف لبيع لقمة القاضي من أجل توفير المال اللازم لها.
واستطردت أم ربيع: اعتمدت على نفسي واشتغلت لحد ما جوزت ولادي.. ودلوقتي بشتغل لأسدد الأقساط التي عليا وأساعد نفسي لأن بيتي محتاج حاجات كتير اشتريها.
وأضافت أنه على الرغم من سوء أحوال الطقس خلال الأيام الماضية وسقوط الأمطار، فإن ذلك لم يمنعها من مواصلة عملها وكفاحها، “لما الدنيا بتمطر بجيب كرتونة وبحطها على راسي عشان أعرف أكمل شغل”.
واختتمت أم ربيع، بأن زوجها توفي منذ سنوات وتركها وحيدة، موضحة أنها كانت تعمل بمخبز من قبل، ثم اتجهت لـ بيع لقمة القاضي في الشارع، “بقالي كتير شقيانة عشان عيالي ميحتاجوش حاجة من حد”.
وتتمني أم ربيع أن تؤدي العمرة وتوسيع المشروع يكون لديها محل وتوفير سكن جديد بسبب حدوث تلفيات في منزلها، وتوفير أجهزة كهربائية جديدة لها.
للتواصل مع أم ربيع
+20 102 173 3502
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصة كفاح ام ربيع الجيزة
إقرأ أيضاً:
شابة تثير الجدل بعد تجربة علاج نفسي مع “شات جي بي تي”
خاص
في خطوة غير مألوفة، قررت امرأة كندية تبلغ من العمر 35 عامًا استبدال الجلسات العلاجية النفسية التقليدية بالمحادثات مع روبوت الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”، مؤكدة أنه ساعدها بشكل يفوق أي معالج بشري تعاملت معه من قبل.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم قادرًا على تقديم دعم نفسي فعال، خاصة في مجالات القلق والتوتر والاكتئاب، نظراً لما يمتلكه من معرفة شاملة بمناهج وأساليب العلاج النفسي المختلفة.
كما أشارت المرأة خلال حديثها مع صحيفة “نيويورك بوست”، إلى أنها جربت أكثر من عشرة معالجين نفسيين طوال حياتها، لكنها لم تجد عند أي منهم حلولًا حقيقية لمشكلاتها، بينما لاحظت تحسنًا ملحوظًا في حالتها العاطفية بعد أن بدأت تستخدم “شات جي بي تي” كمعالج شخصي.
وأكدت أن قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في دمجه بين التعاطف والقدرة على تقديم حلول عملية، مضيفة أن الروبوت قرأ جميع كتب العلاج النفسي، مما يجعله، في رأيها، أكثر تأهيلًا من كثير من المعالجين البشر.
وقد أثارت تجربة المرأة جدلًا واسعًا بين المختصين والجمهور؛ فبينما رأى بعضهم أن ذلك يعكس تقدمًا في أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها المتنامي في دعم الصحة النفسية.
وفي سياق متصل، حذر آخرون من الاعتماد على تقنيات غير بشرية في التعامل مع مشاكل نفسية معقدة تتطلب فهماً عميقاً وتحليلاً إنسانيًا دقيقًا.