المتحدث باسم "الأونروا": الأمراض في غزة تنتشر والاحتياجات هائلة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم "الأونروا" عدنان أبو حسنة إن الاحتياجات الإنسانية هائلة في قطاع غزة، لا سيما مع دخول فصل الشتاء الذي يتطلب توفير المزيد ووسط تخوفات من انتشار الأمراض.
وقال أبو حسنة، إن الاحتياجات هائلة في قطاع غزة، لا سيما مع دخول فصل الشتاء الذي يتطلب توفير الملابس والأغطية بكميات كبيرة، إضافة إلى الأدوية والوقود.
وأضاف أن ما يدخل من مساعدات إلى القطاع هو "نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية"، سواء ما قبل الهدنة المؤقتة أو بعدها.
وشدد على أن هناك تخوف من انتشار الأمراض، حيث أن الأمراض المعوية انتشرت بمعدل 4 أضعاف ما كانت عليه سابقا، كذلك الأمراض الجلدية زادت ثلاثة أضعاف، إضافة إلى تقارير عن انتشار التهاب الكبد الوبائي، كل هذا ستكون له عواقب وخيمة بسبب الازدحام وعدم توفر المياه النظيفة.
وكشف مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزة، توماس وايت، في تصريحات أمس أن إحدى مدارس الوكالة الأممية بالقطاع الفلسطيني، تشهد تفشيا لمرض "التهاب الكبد الوبائي أ".
ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، لاستئناف إمدادات المساعدات الأساسية إلى غزة فورا، على أن تتم إعادتها لمستويات لا تقل عنها خلال الهدنة الأخيرة.
وجدد غيبرييسوس التحذير من أن الاكتظاظ الناجم عن النزوح الجماعي للسكان والظروف المعيشية غير الآمنة في غزة تزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تنتشر في خمس محافظات يمنية والوفيات تتزايد وسط عجز وتكتم حوثي
في ظل تدهور المنظومة الصحية وغياب الاستجابة العاجلة، سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي تفشيًا مخيفًا لوباء الكوليرا، أدى إلى وفاة ست حالات خلال اليومين الماضيين؛ أربع منها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وحالتان في مديرية بني قيس بمحافظة حجة، مع توسع رقعة الإصابات في خمس محافظات.
أفادت مصادر محلية أن موجة جديدة من الإسهالات المائية الحادة (الكوليرا) تنتشر على نطاق واسع في محافظات ذمار، حجة، البيضاء، إب، وصنعاء، وسط عجز طبي واضح وإمكانات لا ترتقي لمستوى الاستجابة.
وأضافت المصادر أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في محافظة صنعاء منذ بداية يناير وحتى 3 يونيو الجاري بلغ 1274 حالة، وفقًا لتقارير صحية رسمية، وسط ضعف حاد في توفير الأدوية والمحاليل الوريدية والمستلزمات الضرورية.
ولفتت المصادر إلى أن مراكز العزل الصحي تفتقر لأبسط التجهيزات، بل إن بعض المراكز المؤثثة لمواجهة الكوليرا لا يزال مغلقة رغم تمويلها وتجهيزه من منظمات دولية.
وأشارت إلى أن كثيرًا من الحالات، خصوصًا كبار السن والأطفال، تفقد حياتها في ظل غياب مغذيات R اللازمة للعلاج، وعدم توفر المعقمات والمحاليل في أغلب المرافق الصحية في ظل عجز الكثير من الأسر على شرائها.
ووفقًا للمصادر، لم تحرك سلطات الحوثيين في وزارة الصحة ساكنًا رغم تزايد الوفيات، في حين يكتفي بعض مسؤوليها بتوجيه رسائل توعوية عبر وسائل التواصل، دون أي تحرك ميداني فعلي.
وطالب مواطنون في ذمار وحجة وعموم المحافظات المتضررة بسرعة تدخل الجهات الصحية والمنظمات الإغاثية لتوفير المستلزمات العلاجية، داعين أصحاب الصيدليات للتعاون مع الأهالي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.