روسيا تدفع المزيد من الأموال لإسكات زوجات الجنود
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا تدفع أموالًا لزوجات الجنود الروس مقابل عدم الاحتجاج على انتشار القوات منذ فترة طويلة وذلك عقب مظاهرات قاموا بها في موسكو.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في إيجازها الاستخباراتي اليومي إن بعض النساء يحصلن على الأموال.
ويأتي ذلك بعد احتجاجات من زوجات الجنود في نوفمبر.
وذكرت الوزارة في تغريدة على تويتر: "تشير الأبحاث التي أجرتها وسائل الإعلام الروسية المستقلة وتعليقات الزوجات المحتجات أنفسهن إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، من المحتمل أن تكون السلطات الروسية قد عرضت زيادة المدفوعات النقدية للعائلات مقابل امتناعهم عن الاحتجاج".
"في 27 نوفمبر 2023، نشرت مجموعة بارزة على الإنترنت لزوجات الجنود بيانا ضد "التعبئة إلى أجل غير مسمى". وفي نحو 30 نوفمبر 2023، تم إضافة وتثبيت تحذير على هذه المجموعة بكونها "مزيفة" وعلى الأرجح أن ذلك حدث بتحريض من الجهات الفاعلة الموالية للكرملين.
وذكرت صحيفة الجارديان مدى حساسية السلطات الروسية بشكل خاص لأي احتجاجات تتعلق بالمواطنين الذين تم حشدهم في سبتمبر 2022، والذين ما زالوا حتى الآن على خط المواجهة لأكثر من عام.
وعلى الجانب الأخر قالت أوكرانيا يوم السبت إن خطي كهرباء يربطان شبكة الكهرباء بمحطة زابوريزهزهيا النووية انقطعا خلال الليل، مما يعرض المحطة لخطر وقوع حادث بها.
وتقع هذه المحطة في قلب القتال الروسي الأوكراني منذ أن سيطرت عليها القوات الروسية العام الماضي واتهم الجانبان بعضهما البعض بتعريض سلامتها للخطر.
وقال مشغل الطاقة النووية التابع للجانب الأوكراني "بسبب انقطاع التيار الكهربائي الكامل، لجأت محطة الطاقة النووية إلى تشغيل احتياجاتها الخاصة باستخدام 20 مولدا ديزل".
وقالت الشركة إن المحطة كانت "على وشك وقوع حادث نووي وإشعاعي" قبل أن يتمكن المتخصصون الأوكرانيون من استعادة الطاقة خارج الموقع على الفور.
ولم تتمكن وكالة الأنباء الفرنسية على الفور من التحقق من رواية أوكرانيا للأحداث.
وأكدت الشركة المشغلة للمحطة التي تم تركيبها في روسيا أنها لجأت إلى مولدات الديزل خلال الليل، لكنها قالت إنها عملت ضمن حدود آمنة وأنه لم يتم الإبلاغ عن أي انتهاكات للسلامة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هذا الحادث يعد المرة الثامنة التي يتم فيها قطع الكهرباء الخارجية عن المحطة منذ بدء الصراع العام الماضي.
وقال رئيس الوكالة، رافائيل غروسي: "إن انقطاع التيار الكهربائي الخارجي الأخير هو تذكير آخر بالوضع غير المستقر للأمان والأمن النوويين في المحطة، والذي يمكن أن يتأثر بالأحداث البعيدة عن الموقع نفسه".
"وتواصل الوكالة بذل كل ما في وسعها للمساعدة في منع وقوع حادث نووي. كما أدعو جميع الأطراف إلى عدم اتخاذ أي إجراء يمكن أن يزيد من تعريض المحطة للخطر".
وقد توقفت المحطة عن تزويد شبكة أوكرانيا بالكهرباء في سبتمبر 2022، وهزها القصف وهجمات الطائرات دون طيار مرارًا وتكرارًا طوال الصراع الذي استمر 21 شهرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا وزارة الدفاع البريطانية موسكو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كييف تتهم القوات الروسية باستهداف قافلة أممية.. زيلينسكي يزور واشنطن لبحث تسليح أوكرانيا
البلاد (كييف)
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه سيتوجه إلى واشنطن هذا الأسبوع للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترمب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، في زيارة تحمل أبعاداً سياسية وعسكرية مهمة مع تصاعد الهجمات الروسية على منشآت الطاقة في أوكرانيا واقتراب فصل الشتاء.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي عقده في كييف إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: إنه سيلتقي ترمب ومسؤولين في قطاعي الطاقة والدفاع، مشيراً إلى أنه سيناقش سلسلة من الإجراءات التي يود اقتراحها على الرئيس الأمريكي من دون الكشف عن تفاصيلها، موضحاً أن القضية الرئيسية ستكون منظومات الدفاع الجوي، لكنه سيلتقي أيضاً ممثلي شركات الطاقة والصناعات العسكرية وأعضاء في الكونغرس الأمريكي.
وأشار زيلينسكي إلى أن وفداً رفيع المستوى يرافقه في الزيارة يضم رئيسة الوزراء يوليا سفيريدنكو ومدير المكتب الرئاسي أندري يرماك وسكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، معرباً عن امتنانه للرئيس الأميركي ومشيداً بالحوار القائم بين الجانبين وبالدعم المستمر الذي تقدمه واشنطن لكييف.
وأوضح أنه أجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع اتصالين هاتفيين مع ترامب ناقشا خلالهما قدرات أوكرانيا على توجيه ضربات بعيدة المدى، في وقت حذر فيه الرئيس الأمريكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن كييف قد تحصل على صواريخ «توماهوك» إذا لم تنه موسكو الحرب الدائرة منذ فبراير 2022.
في المقابل، اتهمت كييف القوات الروسية باستهداف قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في منطقة خيرسون جنوبي البلاد، مؤكدة أن القصف تم بواسطة مسيرات ومدفعية ثقيلة قرب بلدة بيلوزيركا، ما أدى إلى احتراق إحدى الشاحنات وتضرر أخرى دون وقوع ضحايا. ونشر مسؤول الإدارة العسكرية في المنطقة أولكسندر بروكودين صوراً تُظهر شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي وهي مشتعلة، متهماً روسيا باستهداف القافلة عمداً.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا الهجوم بأنه انتهاك وحشي للقانون الدولي يثبت استخفاف موسكو بحياة المدنيين، فيما نددت الأمم المتحدة بالحادث واعتبرته غير مقبول وقد يرقى إلى جريمة حرب، مؤكدة أن القانون الدولي يحمي العاملين في مجال الإغاثة.