الوطن:
2025-06-24@17:30:23 GMT

مجسمات بأعواد الكبريت.. محمد وكيرلس: شغف وسعادة (صور)

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

مجسمات بأعواد الكبريت.. محمد وكيرلس: شغف وسعادة (صور)

جمعتهما الموهبة رغم أن كل واحد منهما لم يلتق الآخر، لكنهما اشتركا في كون فنهما علّمها الصبر والاحتمال، فالمجسم الواحد يستغرق من وقتهما بضعة أشهر لإخراجه كتحفة فنية واقعية.. هما محمد وكيرلس الموهوبان في استخدام وتطويع عيدان الكبريت ومشابك الغسيل وأعواد الشيش طاووق لتجسيد مجسمات تبدو كما لو كانت حقيقية.

شغف في الكلية

كيرلس إسحق شاب يبلغ من العمر 21 عاما، يدرس في كلية الفنون الجميلة، قسم العمارة، ويتقن تجسيد مجسمات واقعية بأعواد الكبريت، وبدأ شغفه بهذا الأمر مع التحاقه بالكلية، حسبما يقول لـ«الوطن».

تمرس «كيرلس» في صناعة المجسمات إذ كان يعدها كمشروعات للكلية، واستطاع صناعة كثير منها بخامات مختلفة، مستخدما الكرتون أو الناصبيان قبل تجربة أعواد الكبريت، إلا أن الصدفة قادته لاحتراف صناعة المجسمات بأعواد الكبريت حيث رأى فيديو عبر يوتيوب لذلك، يقول: «انبهرت بالفكرة، وقررت أخوضها وأجرب قدراتي وبدأت ببرج إيفل».

استغل «كيرلس» موهبته وشكّل مجسما لبرج إيفل الشهير بحوالي 2200 عود كبريت، وكانت تجربته الأولى التي استغرقت 20 يوما لخروجه للنور، يذكر «كان أول شغلي بأعواد الكبريت، ولاقى إعجاب الناس ودا حفزني أكمل».

لم يكتف «كرليس» بذلك، بل لجأ لصناعة مجسم آخر بحوالي 5000 عود كبريت مستغرقا 25 يوما لإخراجه، لتتوالى الأعمال والمجسمات في غاية الروعة، إذ صمم طاووسا بـ4500 عود كبريت بارتفاع 80 سم مستغرقا 15 يوما، «بعمل الشغل بدقة واحتراف، وبقيت أسرع من بداية عملي في المجسمات».

يتمنى «كيرلس» أن يكمل هوايته ويستثمرها بإنجاز المجسمات منها بأشكال مختلفة، لأنه يشعر بسعادة في ذلك، مشيرا الى رغبته في إعداد معرض خاص يضم أعماله مستقبلا، ويقول «فيه ناس بتعرض عليا تشتري مجسماتي لكن برفض لأنها لا تقدر بأموال، وبعتبرهم أطفالي».

ويتقاطع محمد علي بفنه مع كيرلس في حب صناعة المجسمات بأعواد الكبريت والمشابك وعيدان شيش الطاووق. يقول لـ«الوطن»، إنه يعمل موظفا بإحدى الشركات لكن شغفه بتجسيد المجسمات بدأ منذ سنوات قليلة.

بدأ «محمد» التجربة عندما لاقت الفكرة إعجابه على مواقع التواصل الاجتماعي عندما نشر أحدهم صورة إبداعية لعمله الفني من أعواد الكبريت فخاض التجربة ونجح. يقول «أول مسجد صنعته بالأعواد كان بمحيط سكني وشكله جميل، وطلع كأنه هو بأعواد الكبريت، مع إضافة بعض المعادن كقبة المسجد والزخارف».

جسد «محمد» خلال فترة سنوات قليلة 6 مجسمات، مؤكدا استمراره فيها حتى لو أخذت منه نصف وقته أو حتى كله. يقول «كفاية السعادة اللي بعيشها وأنا بصنع مجسم بعيدان الكبريت، وبلاقي نفسي فيها وهعمل معرض يضم أعمالي للناس اللي بتهوى المجسمات دي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المواهب الفنية

إقرأ أيضاً:

عندما يقول النجوم “كفى”.. لماذا ترك 11 من كبار مشاهير السوشال ميديا؟

وسائل التواصل الاجتماعي صارت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا.
لكن هل توقفت لحظة وسألت نفسك: إذا كانت كل هذه المنصَّات فعلاً “اجتماعية”، فلماذا يهرب منها من يفترض أنهم أكثر الناس حاجة لها؟
من كيليان ميرفي إلى دانيال رادكليف، القائمة طويلة، و”أسبابهم مقنعة”.
الخصوصية المفقودة، والضغط النفسي المتصاعد
•رايان غوسلينج وبراد بيت قالاها ببساطة: الخصوصية أهم من اللايكات.
•سكارليت جوهانسون وجينيفر لورنس اختارتا الابتعاد لحماية نفسيهما من القلق، السلبية، وحتى الاختراقات.
وهنا السؤال: إذا كانت المنصَّات التي صنعتهم وأثرتهم أصبحت خطرًا عليهم، فماذا تفعل بنا نحن؟
لعبة المظاهر والتمثيل المستمر
•بنديكت كامبرباتش وأندرو غارفيلد وإيما ستون، رفضوا فكرة الترويج المستمر للذات.
لماذا يجب أن يُقاس الإنسان بصورته؟ أو بلحظة معدّلة عبر فلتر؟
متى أصبحت “الحياة الرقمية” أهم من الحياة الحقيقية؟
كيانو ريفز.. رمز الصمت العميق
كيانو، الذي خسر كثيرًا في حياته، اختار الغياب ليحمي ما تبقى من ذاته.
رفض مشاركة كل لحظة، ليس لأنه لا يستطيع، بل لأنه يريد أن يعيشها بالكامل، لا يشاركها فقط.
رادكليف: “لست قويًا كفاية لأتحمل السلبية.”
هذه ليست نقطة ضعف، بل قمة الوعي.
أن تعرف متى تنسحب لتنجو، هذا وعي نادر في عصر “الترند”.
الرسالة الأعمق: إذا كان هؤلاء النجوم بكل قوتهم وتأثيرهم قرروا الانسحاب، فما الذي نبقى عليه نحن؟
لا، ليس المطلوب أن نحذف كل حساباتنا الليلة.
لكن لنسأل أنفسنا:
•كم من وقتنا يُسرق؟
•كم من صحتنا النفسية تتآكل؟
•كم من صورتنا الحقيقية نُشوّهها لأجل صورة مثالية؟
الانفصال الواعي عن السوشال ميديا ليس ضعفًا، بل خطوة قيادة داخلية.
وربما، علينا جميعًا أن نجرّب الغياب، لنرى من نحن بدون جمهور؟

مقالات مشابهة

  • سمو الأمير يستقبل رئيس الوزراء اللبناني
  • بدء التوافد لأداء صلاة الجنازة على والد تامر عبد المنعم بمسجد عمر مكرم | بث مباشر
  • غرفة صناعة السينما تنعى والد تامر عبد المنعم
  • ما حكم القنوت في صلاة الفجر والرد على من يقول ببدعيته؟
  • ماذا كان يقول النبي عند كل مساء؟ اعرف التسابيح النبوية
  • عندما يقول النجوم “كفى”.. لماذا ترك 11 من كبار مشاهير السوشال ميديا؟
  • محمد شاهين لزوجته: حسبنا الله في أي شخص يقول كلام مش حقيقي
  • «لم أر ها يوماً إلا برفقته».. نيللي كريم تتحدث عن علاقة بوسي شلبي و محمود عبد العزيز
  • محمد القرقاوي: برؤية محمد بن راشد.. المكتب التنفيذي نجح في صناعة مستقبل دبي
  • بكاء وسعادة.. تباين آراء طالبات الثانوية العامة في امتحان اللغة العربية في الإسكندرية