التصنيع الحربي تعد بأول طائرة استطلاعيَّة مسيَّرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
كشف رئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي عن إنتاج عجلات مدرّعة وموديل جديد من العجلات القتالية ونواظير ضمن خطة العام المقبل، متوقعاً أن يشهد المستقبل إنتاج نموذج عراقي من الطائرات المسيرة الاستطلاعية.
وقال عاتي، إن "الهيئة بدأت بإنتاج الأعتدة الخفيفة للأسلحة الغربية والشرقية والمسدسات التي أنتجت في مصانع هي الأكبر وموّلت حكومياً بجميع تفاصيلها من بنى تحتية وإنتاج وفحص وتوطين صناعة بالكامل لتكون رافداً حقيقياً للقوات الأمنية"، مضيفاً أنَّ "العام المقبل سيشهد إنتاج قنابر الهاون والعجلات المدرعة والمناظير والكاميرات الحرارية وإنتاج الطائرات الاستطلاعية المسيرة مع إضافة موديل ونوع جديد من العجلات المدرعة القتالية، ومشاريع تتعلق بالأجهزة الإلكترونية والاتصالات والمنتجات المدنية، فضلاً عن إعادة الحياة للمدفعية والمدفعية الثقيلة، مع افتتاح مصنعين للأعتدة والأسلحة المتوسطة، وتوسعة للأعتدة الخفيفة بالمشاركة مع القطاع الخاص نظراً لحجم الطلب الكبير من قبل القوات الأمنية".
وبشأن الاستثمارات، قال عاتي إنه "تم فتح باب المشاركة مع القطاع الخاص بحسب قانون الشركات، بعد الإقبال على المشاركة الفعلية في الإنتاج الحربي والمدني، بعد نجاح توطين هذه المصانع"، مشيراً إلى أنَّ "الهيئة تهدف إلى فتح مجالات واسعة أمام القطاع الخاص لتوطين الصناعة الحقيقية دون الاعتماد على ميزانية الدولة".
وبشأن الطائرات المسيرة لفت عاتي إلى أنَّ "استخدامها مهم في جميع دول العالم ولا تقتصر على العسكرية منها، إذ تستخدم في مراقبة خطوط الكهرباء والاتصالات والمنشآت النفطية والزراعة في رش المبيدات ومراقبة الحدود، مؤكداً أنَّ الهيئة بصدد إنتاج نوع جديد من تلك الطائرات، بالاعتماد على نقل التكنولوجيا من شركات مختصة بهذا المجال لتوطين الصناعة خصوصاً أنها قابلة للبحث والتطوير".
وتابع عاتي بالقول إنَّ "كثيراً من الدول المجاورة للعراق سعت إلى توطين الصناعات الحربية بمختلف أنواعها عدا الكبيرة التي لا تحتاج إلى إنتاجها، ما يوفر الأمن والقوة والسيادة في هذا المجال".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
“التخصصي” يُنقذ مريضاً خمسينياً بأول زراعة لجهاز دعم القلب في المنطقة الغربية
البلاد (جدة)
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في زراعة جهاز دعم البطين الأيسر، الأولى من نوعها في المنطقة الغربية، لرجل يبلغ من العمر 53 عامًا، كان يعاني من قصور حاد في القلب، مصحوبًا بأعراض حرجة، شملت فقدان الوعي وتدهور وظائف الكلى، مع محدودية خيارات العلاج المتاحة، نظرًا لعدم استيفائه لمتطلبات زراعة القلب، وطول فترة الانتظار المتوقعة بسبب فصيلة دمه، ما جعل هذا الإجراء الطبي الخيار الأمثل لإنقاذ حياته واستقرار حالته الصحية.
ونظرًا لتعقيد الحالة، أخضع المريض لتقييم شامل من قبل فريق طبي متعدد التخصصات شمل أطباء قصور القلب، وجراحة القلب، والتخدير، والعناية الحرجة، تقرر على إثرها التدخل بزراعة جهاز الدعم البطيني الأيسر كحل علاجي منقذ. وقد نُفذت العملية بنجاح، وتمكن المريض من مغادرة المستشفى دون مضاعفات، في نتيجة تعكس جاهزية المستشفى وكفاءة الطواقم الطبية للتعامل مع مثل هذه الحالات الدقيقة.
ويُشكل الإنجاز نقلة نوعية في تمكين مرضى قصور القلب المتقدم، الذين يعانون من تراجع شديد في كفاءة ضخ الدم إلى أنحاء الجسم، وما يصاحبه من ضيق في التنفس، وتورم في الأطراف، وضعف القدرة على أداء الأنشطة اليومية، من الوصول إلى تدخلات علاجية متقدمة، حيث يُستخدم جهاز الدعم البطيني كخيار دائم أو كجسر نحو الزراعة، ما يمنح المرضى وسيلة لاستقرار حالتهم واستعادة جودة حياتهم.
ويأتي هذا الإجراء الطبي ضمن برنامج زراعة أجهزة الدعم البطيني بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، الذي يهدف إلى تعزيز الوصول إلى خيارات علاجية متقدمة للمزيد من المستفيدين، بما يقلل حاجة المرضى للتنقل لتلقي الرعاية الصحية التخصصية، وما يتبعها من تكاليف مادية وآثار نفسية على المرضى وذويهم.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).