رصد – نبض السودان

رد القيادي بالكتلة الديمقراطية محمد سيد احمد الجكومي على مطالبات بعض السياسيين بحل الجيش السوداني .

وطالب مهدي برير رابح رئيس قطاع السياسية العامة بحزب المؤتمر السوداني بحل الجيش السوداني و بحسب وصفه اعتبره جيش المؤتمر الوطني والجلابة كما طالب بذلك سيف عيسي القيادي بمجموعة الهادي ادريس ووصف الجيش السوداني بانه عبارة عن مليشيا كبيرة ويمثل الجلابة والكيزان .

وعلي ذات السياق طالب مبارك بخيت بحل الجيش السوداني وانهاء سيطرة الجلابه مما جعل محمد سيد احمد سرالختم الجكومي رئيس الجبهة الثورية يتصدي لهم واصفا نفسه بانه متحدثا باسم الجلابة مؤكدا بقاء الجيش السوداني ما بقي السودان منتقدا جماعة الطاهر حجر والهادي ادريس بممارسة الاستهبال السياسي حيث ان الجيش كان جيش السودان عندما وقعتم معه إتفاق جوبا للسلام واصبح جيش الجلابة لما تم طردكم من مجلس السيادة اما مهدي برير فهو و حزبه لا يمثلون حتي انفسهم مؤكدا ان الجلابة وفدوا لكل أنحاء السودان مقدمين كتابهم بيمينهم لكل المجتمعات التي انصهروا فيها بل حازوا علي ثقتهم في تمثيلهم للبرلمانات المختلفة منذ الاستقلال والي يومنا هذا ضارب امثلة بفوز مرشحين الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد النيل علي بلية رئيس مؤتمر البجا بدائرة بورسودان في ٦٨و كذلك وراق في دائرة بورسودان بانتخابات ٨٦ والزين حامد بدائرة كسلا ويوسف التهامي بام روابة و محمد عثمان كروم بالروصيرص وباكاش طلحة بالدمازين و عبدالمجيد الأمير و الفاتح التجاني بجبال النوبة وقال ان الجلابة لم يقدموا غير الخير للامة السودانية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجكومي بحسم على مطالبات يرد الجیش السودانی بحل الجیش

إقرأ أيضاً:

أنماط طرائق التفكير السوداني (٢)

بقلم/ عوض الكريم فضل المولى وحسن عبد الرضي

أنماط طرائق التفكير السوداني من منظور الفكرة الجمهورية: قراءة في كتابات الأستاذ محمود محمد طه والإخوان الجمهوريين

التفكير السوداني يتميز بتنوعه وعمقه، وهو نابع من تفاعلات تاريخية وثقافية ودينية معقدة. غير أن الواقع يشير إلى وجود تحديات في تطوير أنماط التفكير، أبرزها الكسل الفكري والتمسك بالعقل السلفي والفهم التقليدي للدين. جاءت الفكرة الجمهورية، بقيادة الأستاذ محمود محمد طه، لتطرح معالجة جذرية لهذه الإشكاليات عبر خطاب فكري مستنير يدعو إلى إعادة قراءة التراث الإسلامي والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر.

تأثير التفكير العقلي من منظور الفكرة الجمهورية على معالجة الكسل الفكري

الفكرة الجمهورية تسعى لتفعيل التفكير النقدي والعقلي بدلاً من الانسياق وراء الموروث دون تمحيص. الأستاذ محمود محمد طه ركز على أهمية “التفكير الحر”، حيث لا بد من تحرير العقل من قيود الجهل والعادات الجامدة. وفق الفكرة الجمهورية، الكسل الفكري ينشأ نتيجة هيمنة عقلية النقل على عقلية النقد. بالتالي، تحث الفكرة على اتخاذ العقل أداة لاستكشاف القيم الدينية العليا وتطبيقها عملياً، مما يحفز الإبداع والمسؤولية الفردية في التفكير.

دور الفكرة الجمهورية في تأطير وتطوير طرائق التفكير لمستقبل السودان

الفكرة الجمهورية ترى أن مستقبل السودان يتطلب نهجاً فكرياً جديداً يربط بين الأصالة والمعاصرة. فهي تدعو إلى صياغة رؤية معرفية ترتكز على الحرية والعدالة والتنمية المستدامة. من خلال تشجيع التعليم المستنير وإعادة قراءة النصوص الدينية بفهم عصري، يمكن أن تؤسس الفكرة الجمهورية لطرائق تفكير تواكب التحولات العالمية، مما يدعم بناء مجتمع متماسك وقادر على تحقيق نهضته.

معالجة الفكرة الجمهورية للعقل السلفي والفهم الموروث الفطير للإسلام

النقد الموجه للعقل السلفي في الفكر الجمهوري يتركز على الجمود والاعتماد المفرط على الفقه التقليدي. الأستاذ محمود محمد طه دعا إلى العودة للقرآن باعتباره النص الأسمى والمصدر الأساسي للتشريع. وبدلاً من التركيز على الأحاديث والآراء الفقهية المتغيرة، طرح الفكرة الجمهورية مفهوم “التطوير التشريعي”، وهو إعادة النظر في تطبيق الشريعة بما يتناسب مع تطور الإنسان والمجتمع. هذا الفهم يحرر العقل المسلم من قيود الفهم السطحي ويعيد إحياء القيم الإنسانية في الإسلام.

التوفيق بين التفكير العقلي والكشف وعلم الذوق والعلم اللدني وفكرة الإطلاق

الفكرة الجمهورية تنظر إلى العقل والكشف كأدوات متكاملة للوصول إلى الحقيقة. الأستاذ محمود محمد طه يرى أن العقل هو أساس العلم التجريبي، بينما الكشف هو أداة للعلم الروحي والذوقي. العلم اللدني وفكرة الإطلاق، كما يشرحها الأستاذ، تتطلب توازنًا بين العمل العقلي والتجربة الروحية، حيث لا يكون أحدهما على حساب الآخر. بهذا الفهم، تستقيم طرائق التفكير مع وحدة العلم والدين، مما يفتح آفاقاً للإبداع الروحي والفكري.

الفكرة الجمهورية تقدم منهجاً فكرياً متكاملاً لمعالجة إشكاليات التفكير السوداني، من خلال تحرير العقل من الجمود والسعي لتأسيس مجتمع واعٍ. برؤيتها المستنيرة، يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مشرق لسودان مزدهر فكرياً وروحياً.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: المصنع الأم للإجرام ومأزق النخبة النيلية:
  • عودة الدوري السوداني من رحم المعاناة: صافرة الأمل تنطلق من عطبرة والدامر
  • أنماط طرائق التفكير السوداني (٢)
  • الجيش السوداني يسعى لاستعادة زمام الأمور في محور كردفان
  • 4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال
  • الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
  • البصرة.. مطالبات بإجراءات عاجلة لإنقاذ ملحمة العطش
  • أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية
  • الجيش اليمني يصد هجوماً حوثياً شرقي تعز بالتزامن مع قصف محطة وقود
  • الجيش السوداني يطرق أبواب الخوي.. وقوات العمل الخاص تكشف التفاصيل