كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الشركاء المنظمين لجناح الأديان في COP28، والذي يعد الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف.

جاء ذلك خلال الحفل الرسمي لافتتاح الجناح الذي أقيم صباح اليوم، ونظمه مجلس حكماء المسلمين، بالتعاون مع رئاسة COP28 ووزارة التسامح والتعايش، وهيئة الأمم المتحدة للبيئة.

وفي هذا الصدد تم إهداء الميدالية التذكارية لجناح الأديان للشركاء الأساسيين، وضمت قائمة المكرمين معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بالفاتيكان، وسعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وسعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، وسعادة ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يواصل لقاءاته مع قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال «COP28» COP28.. الإمارات تُقدم تعهداً تاريخياً بشأن توسيع نطاق التمويل المناخي

يهدف جناح الأديان في COP28 إلى توفير منصة عالمية لتبادل وجهات النظر وتكريس التوافق، وإيجاد الحلول، وعقد الشراكات واقتراح التوصيات من أجل تعزيز العدالة البيئية، بالإضافة إلى إشراك المجتمعات الدينية وصناع القرار وغيرهم من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني لبلورة رؤية مشتركة من شأنها التصدي لتحديات التغير المناخ.

يقدم الجناح العديد من البرامج والأنشطة تتضمن 65 جلسة حوارية ونقاشية، بمشاركة أكثر من 325 متحدثاً إلى جانب ممثلي الديانات، و54 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 70 منظمة ومؤسسة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الجامعات ومنظمات الشباب والمنظمات والمؤسسات الدينية، ومنظمات الشعوب الأصلية، وعدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية، والمؤسسات النسائية، ومنظمات المساعدات الإنسانية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نهيان بن مبارك مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: نعتز برسالة التسامح التي تتبناها مصر والسنغال ونتطلع لمزيد من التعاون

شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في الأمسية الشعرية التي نظمتها سفارة جمهورية السنغال بالقاهرة، تحت عنوان: "العمرية المصرية والبكرية السنغالية"، بمناسبة مرور ٦٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسنغال، وذلك بقاعة الفسطاط بمركز الأزهر للمؤتمرات.

 أمسية شعرية احتفالًا بمرور ٦٥ عامًا على العلاقات المصرية السنغالية

حضر الأمسية الدكتور كيموكو دياكيتي، سفير السنغال؛ والأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والسفير شريف رفعت، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية؛ والدكتورة رانيا عبداللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية بوزارة الثقافة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.

وزيرا الأوقاف والشباب يلتقيان “اتحاد بشبابها”.. ويؤكدان: أفكارهم واعدة وسنبدأ بدراستهاوزير الأوقاف يشارك في احتفالية سفارة أذربيجان لدى القاهرة بالعيد الوطنيتوقيع بروتوكول بين وزارة الأوقاف والقومي للبحوث الاجتماعية والجنائيةالأوقاف تُعلن اعتماد 41 خطيبًا جديدًا بالمكافأة على بند التحسين في سوهاج

وتخلل الحفل تبادل الحديث الودي بين وزير الأوقاف والبعثة الدبلوماسية السنغالية، وأكد الوزير اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين، ممتدحًا أكابر العلماء من السنغال، ومنهم فضيلة الشيخ إبراهيم عبد الله نياس، الذي ارتقى منبر الجامع الأزهر، وخطب الجمعة في سابقة فريدة، واستمع له فضيلة الشيخ محمود شلتوت (رحمه الله) شيخ الأزهر حينها، مشيرًا إلى التقارب الكبير بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس باسيرو ديوماي فاي، والتعاون المتنامي في مختلف المجالات.

وتناولت الأمسية قصيدتين: الأولى "العمرية" للشاعر حافظ إبراهيم، والثانية "البكرية" للشاعر السنغالي محمد توري "ابن حوى". وأشاد الوزير بمبادرة السنغاليين في جمع القصيدتين في كتاب "تحفة الدولتين في جمع الخليفتين"، وقد أثنى وزير الأوقاف على تقديم العمرية على البكرية تكريمًا لمصر، وكان الأولى تقديم البكرية على العمرية، وردًّا للاحترام بمثله قامت وزارة الأوقاف بإصدار كتابٍ بعنوان "تاج العلاء ومعراج الأصفياء في مدح الثلاثة الخلفاء"، ضم القصيدتين المذكورتين، وتقديم البكرية على العمرية بترتيب الخلفاء الراشدين، وقصيدة ثالثة "العلوية" للشاعر محمد بن عبد المطلب في مدح سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، داعيًا لتأليف قصيدة في مدح سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، لاستكمال مدح الخلفاء الأربعة.


وفي ختام الحفل، أهدى وزير الأوقاف نسخة من الكتاب لسفير السنغال، وتم توزيع ١٠٠ نسخة على الحضور.

من جانبه، أكد السفير السنغالي عمق العلاقات بين البلدين منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مشيدًا بالتعاون الثقافي والعلمي والديني والاستثماري بين البلدين. كما توجه بالشكر لوزارات الخارجية والثقافة والأوقاف وجامعة الأزهر ومؤسسات المجتمع المدني.

وأكد السفير شريف رفعت أن العلاقات المصرية السنغالية تجسد نموذجًا للأخوة الإفريقية، موضحًا أن الشعر جسر للتواصل الثقافي العميق بين الشعبين.

كما أثنت الدكتورة رانيا عبداللطيف على الترابط الثقافي بين مصر والسنغال، مشيدة بأداء طه محمد الأزهري ومحمد توري في إلقاء القصيدتين، ومؤكدة وحدة الرؤية بين البلدين في مواجهة التحديات.

ونقل الأستاذ الدكتور علاء جانب تحيات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يشكل جسراً حضاريًا بين مصر والسنغال، ويحتضن طلاب العلم السنغاليين، إسهامًا في نشر رسالة التسامح والمحبة.

طباعة شارك وزير الأوقاف العمرية المصرية والبكرية السنغالية العلاقات المصرية السنغالية أسامة الأزهري

مقالات مشابهة

  • بكري: مصر تحترم الأديان.. وإغلاق دير سانت كاترين شائعة
  • نهيان بن مبارك يستقبل السفير المصري بمناسبة انتهاء فترة عمله
  • وزير الأوقاف: نعتز برسالة التسامح التي تتبناها مصر والسنغال ونتطلع لمزيد من التعاون
  • نهيان بن مبارك لـ«الاتحاد»: تعلمنا من زايد أن «الهوية» و«التسامح» ليسا شعارات.. بل أفعال مترابطة
  • نهيان بن مبارك: بالتميز والإبداع يتحقق التطور والنماء
  • الرئيس الإيراني يختتم زيارة رسمية لسلطنة عمان استمرت يومين
  • نهيان بن مبارك يشهد حفل تخريج طلاب الصف الـ12 من مدرسة «فرجينيا الدولية»
  • رئيس الوزراء: مستمرون في التعاون مع الشركاء للاستفادة من الفرص الواعدة بقطاع الطاقة
  • رئيس هيئة الاستثمار يكرم العاملين المتميزين مهنيا ورياضيا وفنيا
  • رئيس هيئة الاستثمار يكرم العاملين الممتميزين مهنياً ورياضياً وفنياً