أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص هامة لتنفيذ مشروعات المناخ بما في ذلك تلك التي كشفت عنها مبادرة المنصات الإقليمية لمشروعات المناخ.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "تمويل التحول: من الطموح إلى التنفيذ" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بمشاركة تاتيانا مولكين، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لمفوضية الأمم المتحدة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي، وجوهانس هان، مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون الموازنة والإدارة، وجورجي فاميليار، نائب رئيس البنك الدولي، وعدد من الوزراء ومسئولي المنظمات المالية والبنوك الدولية والإقليمية وممثلي القطاع الخاص.

وقال محيي الدين إن المبادرة كشفت عن عدد كبير من المشروعات التي تمثل فرصًا واعدة للقطاع الخاص للاستثمار فيها، مضيفًا أن تنفيذ هذه المشروعات يتطلب توافر التمويل الكافي والدعم التقني والأطر التنظيمية المحفزة للعمل المناخي.

وأوضح محيي الدين أن بعض السياسات الصناعية والتجارية التي تبنتها أوروبا والولايات المتحدة مؤخرًا تقلل القدرة التنافسية لبعض القطاعات صعبة التحول في الدول النامية، لكنها في الوقت ذاته يمكن أن تمثل فرصًا للشراكة والتعاون بين هذه الدول والدول النامية في تنفيذ التحول في هذه القطاعات.

من جهة أخرى، أكد محيي الدين أن تراكم المعرفة وتعزيز الشراكات ضروريان لتحقيق أهداف العمل المناخي، موضحًا أن التعاون وتبادل الخبرات من شأنه مساعدة الدول النامية على تنفيذ أنشطة المناخ لديها.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "نموذج الجامعة البريطانية في مصر لمحاكاة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين: الشباب يقود العمل المناخي" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، بمشاركة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية فى مصر، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والسفيرة ندى العجيزي، الوزير المفوض ومدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي في جامعة الدول العربية.

وأفاد محيي الدين أنه أصبح من الضروري التخطيط والإعداد بشكل جيد لبرامج تنفيذ العمل المناخي في ظل التغير السريع الذي يشهده العالم، موضحًا أن إطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف وصندوق الخسائر والأضرار بمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، وكذلك إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة لصندوق بهدف تمويل العمل المناخي هي إجراءات نتجت عن إعداد جيد من قبل خبراء واستغرق شهورًا من العمل.

وخلال مشاركته في جلسة "التعاون بين الحكومات والمستثمرين لدعم العمل المناخي"، قال محيي الدين إن مشاركة المستثمرين والقطاع الخاص في العمل المناخي ضرورية.

وأوضح أن الوفاء بتعهدات العمل المناخي، سواء على مستوى الحكومات أو القطاع الخاص، يجب أن يتم وفق آليات محددة لضمان تنفيذ العمل المناخي بالصورة المنشودة.

وأفاد أن العدالة المناخية يمكن تحقيقها من خلال التعاون في مشاركة التكنولوجيا والدعم التقني، وحشد التمويل الكافي لسد فجوة تقدر بنحو ٢,٤ تريليون دولار سنويًا، ووضع الأطر التنظيمية المحفزة للعمل المناخي وحوكمته من خلال معايير واضحة للمسئولية والمحاسبة.

8865cc8e-593e-4890-966e-8dd3ce660a96 232d8ccf-3115-4455-8d71-ea39b755ca47

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمل المناخی محیی الدین

إقرأ أيضاً:

غريتا ثونبرغ السويدية تثير هستيريا الصهيونية (بورتريه)

تعد واحدة من أشهر الناشطين في مجال مكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري في العالم.

نُسب إليها الفضل في رفع مستوى الوعي العام، وخاصة بين الشباب.

ألهمت طلاب المدارس في جميع أنحاء العالم للمشاركة في الإضرابات الطلابية.

وشكلت الحرب الإسرائيلية الانتقامية الموغلة في التوحش على قطاع غزة، مرحلة فارقة في مسيرتها، فقد تحولت من المناخ إلى دعم الشعب الفلسطينيين دون أدنى تردد أو خوف.

غريتا ثونبرغ المولودة في عام 2003 بالعاصمة السويدية ستوكهولم، والدها هو الممثل سفانتي ثونبرغ، والدتها هي مغنية الأوبرا السويدية ميلينا إيرنمن، أما جدها فهو الممثل والمخرج أولوف تونبرغ.

في عام 2018، أصبحت شخصية بارزة في الإضراب المدرسي الأول للمناخ خارج مبنى البرلمان السويدي بعد أن قررت، وكانت آنذاك في الصف التاسع، عدم الالتحاق بالمدرسة حتى الانتخابات العامة بعد موجات الحر وحرائق الغابات في السويد.

وكانت مطالبها أنه على الحكومة السويدية الحد من انبعاث الكربون وفقا لاتفاق باريس، واحتجت بالجلوس خارج البرلمان كل يوم خلال ساعات الدوام المدرسي مع علامة "إضراب المدارس للمناخ".

بعد الانتخابات العامة، واصلت الإضراب فقط يوم الجمعة، واكتسبت انتباه العالم، وحظيت الاحتجاجات بتغطية واسعة النطاق، وانضم مئات الآلاف من الشباب في جميع أنحاء العالم إلى أضربها الذي أطلقته تحت شعار "أيام الجمعة من أجل المستقبل".

وفي نفس العام أعلن بأنه قد "تم تشخيصها بمتلازمة أسبرجر، والوسواس القهري، والطفرات الانتقائي"، وهو أحد أشكال التوحد.


يقول والدها إن ابنته أصبحت "أكثر سعادة" بعد أن بدأت حملتها الانتخابية. فيما وصفت والدتها تشخيص إصابتها بالتوحد بأنه "قوة عظمى" ساعدتها في تحفيز احتجاجاتها.

وقالت غريتا: " الاختلاف نعمة. لو كنت مثل الآخرين، لما بدأت هذا الإضراب المدرسي".

وضمن تحركها لخفض انبعاث الكربون أصرت على أن تصبح نباتية وتخلت عن ركوب الطائرات.

وفي عام 2019، وبالنيابة عن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، أعلن الأمين العام أن ثونبرغ ونشطاء المناخ الشباب الآخرين يمثلون "التهديد الأكبر" لصناعة الوقود الأحوري.

وبين عامي 2019 و2020 توقفت ثونبرغ عن الدراسة كي تركز على نشاطها المناخي، واشتهرت بخطاباتها الحماسية لقادة العالم.

وفي العام التالي أبحرت ثونبرغ عابرة المحيط الأطلنطي من بلايموث بإنجلترا إلى نيويورك، بالولايات المتحدة، في يخت سباق بطول 60 قدما يعمل بألواح شمسية وتوربينات تحت الماء. وأعلنت بأن الرحلة "عبور للأطلنطي غير باعث للكربون" وكإعلان لأفكارها بأهمية تقليل الانبعاث.

استغرقت الرحلة 15 يوما، وحضرت ثونبرغ قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في مدينة نيويورك. وألقت كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، كما دعيت للتحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وخططت ثونبرغ حضور مؤتمر القمة المناخية في سانتياغو، تشيلي، ولكن المؤتمر تقرر إلغاؤه بسبب احتجاجات واسعة.

وفي ذلك العام  تأسست "مؤسسة غريتا ثونبرغ " وهي تقدم الدعم للمشاريع والجماعات العاملة من أجل إيجاد عالم عادل ومستدام عن طريق التبرع بالجوائز وأموال الإتاوات المتأتية من نشاط غريتا.

في عام 2019، اختارت مجلة "تايم" الأمريكية ثونبرغ ، وكان عمرها وقتها 16 عاما، شخصية العام بعد أن تحولت إلى مصدر إلهام لملايين الأطفال والشباب حول العالم والانخراط في الدفاع عن كوكب الأرض. وكانت غريتا أصغر شخصية تختارها المجلة كشخصية للعام منذ أن بدأت بهذا التقليد عام 1927.

سخر منها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "تويتر/أكس حاليا" عندما فازت بجائزة مجلة "تايم". قائلا: "على غريتا أن تعمل على حل مشكلة التحكم في غضبها...اهدئي يا غريتا، اهدئي". ووصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنها "مراهقة طيبة، لكنها تفتقر إلى المعرفة".

بعد أن اكتسبت حركتها في إضرابات الطلاب للمناخ شعبية، أصبحت ثونبرغ هدفا لجهود حثيثة لتشويه سمعتها أو الاستفادة من مكانتها البارزة.

وفي عام 2019 أيضا، فازت بجائزة سبل العيش الصحيحة (المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة) وجائزة سفيرة الضمير لمنظمة العفو الدولية، وأدرجتها مجلة "فوربس" كواحدة من أقوى 100 امرأة في العالم.

ولاحقا أصدرت أول منشوراتها "كتاب المناخ"، الذي يحتوي على مقالات من 100 عالم وكاتب وناشط حول كيفية مكافحة أزمة المناخ.

تم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام 3 مرات بين عامي 2019 و2023.

كانت الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة محطة فاصلة في حياتها، ودخلت بعدها في تغير مسار حياتها حيث دعت إلى التضامن مع الفلسطينيين بدلا من الإضراب من أجل مواجهة تغير المناخ.


إذ بعد نحو أسبوعين على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، نشرت ثونبرغ صورة خلال احتجاجاتها المناخية المعتادة يوم الجمعة، تظهر مع ثلاثة متظاهرين آخرين يحملون لافتات كتب على إحدى اللافتات "العدالة المناخية الآن"، بينما أظهرت اللافتات الثلاث الأخرى دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في خضم الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال بدعم أمريكي وغربي.

كما تضمن منشورها على "أكس" و"إنستغرام" عدة روابط لحسابات "التضامن مع فلسطين" على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت: "يمكنكم العثور على معلومات حول كيفية تقديم المساعدة".

 وتعرضت ثونبرغ لانتقادات فورية لعدم إدانتها هجوم تشرين الأول/ أكتوبر، لكنها في اليوم التالي، نشرت "لا داعي للقول - أو هكذا اعتقدت - أنني ضد الهجمات المروعة التي تشنها حماس. وكما قلت، يجب على العالم أن يتحدث ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والعدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين المتضررين". ردت وزارة ما يسمى التعليم الإسرائيلية على تصريحات ثونبرغ الأولية الداعمة لغزة دون إدانة حماس  بإزالة الإشارات المختلفة في المناهج التعليمية التي تقدم ثونبرغ كقدوة ومصدر إلهام للشباب.

ولاحقا نشرت ثونبرغ، بالإضافة إلى ثلاثة باحثين وناشطين تابعين لمنظمة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" مقال رأي في صحيفة "الغارديان" بعنوان "لن نتوقف عن التحدث علنا عن معاناة غزة.. لا عدالة مناخية بدون حقوق الإنسان".

في أيار/مايو عام 2024، اعتقلت الشرطة السويدية ثونبرغ لمشاركتها في احتجاج مؤيد للفلسطينيين خارج ساحة مالمو التي كانت تستضيف مسابقة الأغنية الأوروبية 2024 ، وأصدرت بعد ذلك بيانا يعارض مشاركة دولة الاحتلال في المسابقة.

في أيلول/ سبتمبر من نفس العام، ألقت الشرطة الدنماركية القبض عليها خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين في كوبنهاغن ضد حرب غزة، وتم احتجازها، مع آخرين، بعد أن سدوا مدخل مبنى في جامعة كوبنهاغن.

بعد أقل من أسبوع، تم إخراجها من مكتبة جامعة ستوكهولم من قبل الشرطة بعد مشاركتها في معسكر داخل المكتبة. وصفت رد الشرطة بأنه "قمع".

 لم تتراجع غريتا ثونبرغ عن مواقفها فأثناء إلقائها كلمة في تجمع مؤيد لفلسطين في مدينة مانهايم الألمانية، صرخت "اللعنة على ألمانيا واللعنة على إسرائيل".

وفي حديثها عن نشاطها المؤيد لفلسطين صرحت ثونبرغ:" بالنسبة لي، لم يقتصر الأمر على المناخ فحسب. كثيرا ما تسعى وسائل الإعلام إلى تبسيط الأمور، كأن تقول: "إنها من تعمل على المناخ".

"إنهم يريدون إعطاء صورة واضحة للقضية. أعني، جميع أشكال العدالة مشمولة ضمن العدالة المناخية. في العام الماضي، عندما بدأت الانخراط في النشاط الفلسطيني، تغيرت هذه النظرة".

أعادت ثونبرغ نشر صورة لضحايا غزة من الأطفال والنساء نشرتها صفحة الأمم المتحدة على منصة "إكس" تؤكد أن "خبراء الأمم المتحدة يشيرون إلى أدلة على وجود إبادة جماعية في غزة تستخدم أساليب الحرب في القرن 21".


كانت ثونبرغ تخطط للصعود على متن أسطول الحرية لغزة في ميناء بمالطا في أيار/مايو الماضي وألغيت الخطط بعد أن تعرضت إحدى السفن لهجوم بطائرة مُسيّرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا. وكانت المهمة المعلنة للأسطول هي إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار  الإسرائيلي الخانق على القطاع.

في حزيران/ يونيو الحالي، أطلق تحالف أسطول الحرية مهمة مساعدات جديدة إلى غزة على متن السفينة "مادلين"، بهدف تحدي الحصار البحري الإسرائيلي وتوصيل الإمدادات الإنسانية. ويوجد على متن السفينة شخصيات بارزة بما في ذلك الممثل ليام كانينغهام وعضو البرلمان الأوروبي الفرنسية الفلسطينية الأصل ريما حسن.

ويتابع العالم مسيرة هذه السفينة بقلق وإعجاب شديد لشجاعة طاقمها رغم معرفتهم بأنهم يقدمون على خطة خطرة جدا قد تهدد حياتهم.

وقد هدد السناتور الأميركي ليندسي غراهام علنا حياة غريتا ثونبرغ وآخرين على متن السفينة "مادلين" وكتب على منصة إكس "آمل أن تكون غريتا وأصدقاؤها قادرين على السباحة"، وهو ما عده ناشطون "تشجيعا ضمنيا" على مهاجمة متطوعين سلميين، وأثار ضجة استنكار وشجب عالمية.

وسبق لهذا السناتور النزق والصهيوني بامتياز أن دعا إلى قصف غزة بالأسلحة النووية كما فعلت أمريكا بمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين.

غريتا ثونبرغ تثير هستيريا  اللوبي الصهيوني وحلفائه في جميع أرجاء العالم فهي صوت محترم ويحظى بشعبية وثقة كبيرة عالميا، ووصل الأمر بدولة الاحتلال أن تضع عدة سيناريوهات للتعامل مع هذه السفينة التي تقترب من مياه غزة.

رغم أن غريتا لم تضع أي استراتيجيات بيئية محددة، إلا أنه ينسب إليها الفضل في رفع مستوى الوعي العام بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، وخاصة بين الشباب.

ويطلق العديد من المعلقين على هذه الظاهرة اسم "تأثير غريتا".

وقال لها المذيع وعالم الطبيعة السير ديفيد أتينبورو : "لقد أثرت انتباه العالم. أنا ممتن لك للغاية".
وها هي أيضا ترفع نسبة الوعي العالمي والشبابي على منصات التواصل ووسائل الإعلام بما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب يراها العالم كل لحظة وفي بث مباشر.

لا يمكن تجاهل أثر الفراشة على القضية الفلسطينية، وتأثير الشابة الصغيرة القادمة من ثقافة وأناقة وتراث ستوكهولم واضح والدليل غضب اللوبي المؤيد للإبادة الجماعية في غزة.

مقالات مشابهة

  • أوامر عاجلة للسفارات الأمريكية.. هذا ما طلبه ترامب لتنفيذ حظر السفر الجديد
  • موعد صرف مرتبات شهر يونيو 2025 للقطاع العام والخاص
  • بين موظفي القطاع العام والخاص.. كيف وكم ينفق السوريون في عيد الأضحى؟
  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
  • ضمن خطة الرصف محافظ المنيا يتابع تنفيذ مشروعات لتحسين الطرق في مركزي ملوى ومطاي
  • محافظ المنيا يتابع تنفيذ مشروعات رصف الطرق في ملوى ومطاي
  • ضمن خطة الرصف.. محافظ المنيا يتابع تنفيذ مشروعات لتحسين الطرق بمركزي ملوى ومطاي
  • لموظفي العام والخاص.. موعد انتهاء إجازة في عيد الأضحى 2025؟
  • غريتا ثونبرغ السويدية تثير هستيريا الصهيونية (بورتريه)
  • تنمية الصعيد: تنفيذ 5 مشروعات جديدة في الأقصر