عدم محاكمة قحت (الجنجويد السياسي) يعني أن هنالك نية سيئة في خذلان الصف الوطني
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أجدني مجبرا على الاعجاب بجولات البرهان الداخلية على المناطق العسكرية وأماكن النازحين والاجهزة والمشاريع المحلية والولائية، وأسر شهداء الوطن الغالي، لأنني واثق جدا أنهم يقولون له ذات حديثنا وبأدلة أقوى، وأنهم يزيلون عنه أثر اتصالات المنافقين و(المباعيث)
وعروضهم وضماناتهم الكاذبة المغشوشة التي تورد موارد الهلاك من يصدقها، وهذا ما حدث!
في حاجة واحدة ما بلعتها .
دي مليشيا وعصابات نهب وإجرام، وفي بعض المناطق تصدوا لها مواطنين مسلحين، ديل الآن وصلوا لدرجة إيجار النوير من مناطق النازحين، يجب ألا تكون هنالك سوى فرضية واحدة وهي هزيمتهم بالكامل.
المهم .. حديث العطا مع جولات البرهان مع التعيينات الأخيرة .. بعثت فينا الأمل .. لكنني كما رددت كثيرا .. عدم محاكمة قحت (الجنجويد السياسي) يعني أن هنالك نية سيئة في خذلان الصف الوطني والتلاعب به كما حدث من قبل، وأن هنالك من يعول على “الكوزومينيا” ليقلل دور الصف الوطني، ويفتح الباب للعملاء والخونة.
يجب أن يحاكموا .. يجب أن يحاكموا.. يجب أن يحاكموا .. انتهازيين وخونة وقفوا مع مخطط الاعداء ضد وطنهم وجيشهم وارتزقوا من الطرف الذي سفك الدم واغتصب ونهب وقتل خيار الضباط والجنود من أفضل من مشوا على أرض السودان .. كيف لا يحاكموا حتى الآن؟! هل هنالك محاولة خبيثة لإعادة إنتاجهم؟!
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40% من مواقع النازحين باليمن معرضة لخطر الحرائق والفيضانات
أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، أن 40% من مواقع تجمعات النازحين في اليمن تواجه مخاطر كبيرة من الحرائق والفيضانات، مما يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي بيان نشرته المفوضية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أكدت أنها تعمل بالتعاون مع شركائها على توفير برامج تدريبية تهدف إلى تزويد العائلات النازحة في محافظة مأرب بالمعرفة والمهارات الضرورية للوقاية من الحرائق، وكيفية التصرف السريع والآمن في حال وقوع الحوادث، بهدف تقليل الخسائر البشرية والمادية.
وأوضحت المفوضية أن هذه المبادرات التعليمية تلعب دوراً حيوياً في تعزيز سلامة المجتمعات النازحة التي تعد من بين الأكثر هشاشة وضعفاً، مشيرة إلى أن تطبيقها يمكن أن يسهم بشكل فعّال في إنقاذ الأرواح وتقليل الأضرار.
ويأتي هذا التحذير في وقت تعاني فيه محافظة مأرب من تكرار الحوادث المأساوية، حيث شهدت مخيمات النازحين في المحافظة منذ بداية العام الحالي 45 حادثة حريق خلفت وفاة طفلة واحدة على الأقل وإصابة أربعة أشخاص آخرين، بحسب ما أفادت به الوحدة التنفيذية للنازحين في المحافظة.
وتضم مأرب أكثر من 200 مخيم للنازحين، يقطنها مئات الآلاف ممن فروا من الصراعات المتواصلة في مناطق أخرى من اليمن، مما يجعل هذه التجمعات عرضة بشكل خاص لمخاطر الكوارث الطبيعية وحوادث الحرائق بسبب الازدحام وقلة البنية التحتية الملائمة.
وتعمل الجهات الإنسانية المحلية والدولية على بذل جهود مضاعفة لتوفير الحماية والدعم للنازحين، من خلال تحسين ظروف المعيشة وتوعية السكان بالمخاطر التي تهددهم، في ظل استمرار التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها اليمن منذ سنوات.
وتظل الحاجة ملحة لتعزيز الاستجابة الطارئة واتخاذ إجراءات وقائية عاجلة لضمان سلامة هذه الفئات الضعيفة من السكان، خاصة في ظل غياب الخدمات الأساسية التي تساهم في تقليل مخاطر الكوارث مثل شبكات المياه النظيفة، وأنظمة الإنذار المبكر، ومعدات مكافحة الحرائق.