تدشين منصة “حافظ” لمتابعة الحفّارات وبيانات عدّادات الآبار
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الرياض : البلاد
أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أهمية توظيف التقنية والابتكار في تطوير أداء قطاع المياه وتعزيز كفاءته، والمساهمة في تحقيق الاستدامة، والأمن المائي.
جاء ذلك خلال تدشينه منصة “حافظ” الرقمية، التي تهدف إلى المحافظة على الموارد المائية، وحوكمة وتنظيم استخدامات مصادر المياه، من خلال المراقبة الآنية لحفّارات الآبار، وعدّادات المياه بها.
وأوضح وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز بن محارب الشيباني، أن توظيف التقنية والابتكار في قطاع المياه، أسهم في تعزيز كفاءة الموارد المائية للآبار الجوفية في الرف الرسوبي، مبينًا أن منصة “حافظ” ستعمل على تكامل عمليات الأنظمة الداخلية والخارجية في الوزارة، وفقًا لمستهدفات إستراتيجية التحول الرقمي، ورؤية المملكة 2030.
وبيّن أن منصة “حافظ” تهدف إلى الحد من حفر الآبار العشوائي، وتطبيق التقنيات الذكية للمحافظة على مصادر المياه المختلفة، وذلك من خلال تطبيق نظام المياه ولوائحه التنظيمية، مشيرًا إلى أن المنصة تعتمد على المراقبة الآنية من خلال استقبال بيانات أجهزة تتَبُّع الحفارات، وبيانات العدّادات على الآبار وتحليلها، باستخدام التقنيات الرقمية الحديثة وإنترنت الأشياء “IOT”.
وأشار إلى أن الدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع المياه من قِبل القيادة الرشيدة، أسهم في تحسين كفاءة موارد المياه الطبيعية، وتوظيف تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في إعادة استخدام المياه المعالجة.
مما يُذكر أن الوزارة بدأت مؤخرًا بتركيب أجهزة تتبع على الحفّارات ومعدات حفر الآبار؛ بهدف تحقيق إدارة مثلى لموارد المياه؛ بما يسهم في ترشيد استخدام المياه الجوفية غير المتجددة، وضمان استدامتها للأغراض الزراعية، وذلك ضمن مبادرة تنظيم استهلاك مياه الآبار الجوفية والسطحية؛ إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني, الذي يستهدف تطوير الاقتصاد الرقمي؛ لتسريع الأعمال، وضمان تحقيق كفاءة أعلى للعمليات والخطط الإستراتيجية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البيئة والمياه والزراعة منصة حافظ
إقرأ أيضاً:
لماذا تحتاج روسيا إلى منصة “القطب الشمالي” العائمة؟
روسيا – لا تزال منصة “القطب الشمالي” العلمية الروسية العائمة تجوب رحاب المحيط المتجمد الشمالي وتفتح أمام العلم آفاقا جديدة للبحث.
فما الذي تقوم به هذه السفينة البحثية المدهشة التي انطلقت في رحلتها العلمية خريف عام 2024؟
يذكر أن تاريخ استكشاف منطقة القطب الشمالي من قبل روسيا يعود إلى القرن العشرين. وفي ذلك الوقت، بدأ العلماء الروس عملهم مباشرة على الجليد، حيث أنشؤوا قواعد مؤقتة، ودرسوا الطبيعة القاسية للمنطقة. لكن اليوم، تغير المناخ لدرجة جعلت الأساليب التقليدية غير فعالة، مما استدعى إنشاء مشروع جديد تماما، وهو منصة مستقلة قادرة على مواجهة عوامل الطقس القاسية.
وانطلقت بعثة “القطب الشمالي-42” العلمية من مورمانسك في 15 سبتمبر 2024، ومن المقرر أن تستمر حتى مايو 2026. ووفقا للخطة، من المفترض أن تنتهي البعثة بالقرب من مضيق فرام، لكن حركة الجليد في المحيط قد تكون غير متوقعة.
وتسير المنصة نحو موقعها الرئيسي بقوتها الذاتية. ويختار العلماء قطعة من الجليد، ثم تدخل المنصة بمساعدة كاسحة الجليد، نقطة مطلوبة وتظل عالقة في الجليد حتى نهاية البعثة. وتتيح هذه التقنية إجراء أرصاد فريدة في ظل ظروف الحركة المستمرة للجليد.
ومثل هذه البعثات ليست مهمة للعلم فحسب، بل ولمستقبل البشرية جمعاء. فاستقرار مناخ المنطقة القطبية الشمالية هو ما يحدد استقرار النظام البيئي العالمي لكوكبنا.
يذكر أن منصة “القطب الشمالي” هي منصة جليدية ذاتية الحركة تعمل كقاعدة علمية عائمة للباحثين في منطقة القطب الشمالي.
تاريخ التطوير:
صُمم مشروع المنصة في مكتب “فيمبل” للتصاميم بالتعاون مع معهد سانت بطرسبرغ لأبحاث القطبين الشمالي والجنوبي وهيئة الأرصاد الجوية الروسية. تم بناؤها في حوض “أدميرالتي” في سانت بطرسبرغ. تم تمويل المشروع ضمن البرنامج الحكومي “حماية البيئة”.مواعيد المهمة:
تم إنزال المنصة إلى الماء عام 202. دخلت الخدمة عام 2022.المهام والوظائف:
تحتوي المنصة على 17 مختبرا علميا، حيث يدرس الباحثون:
إحدى المهام الرئيسية:
هي توفير تنبؤات ملاحية لحالة طريق البحر الشمالي، حيث أن قابلية الملاحة في الممرات البحرية بالقطب الشمالي تعتمد بشكل حاسم على الأحوال الجوية.
وحسب بيانات أبريل 2025، تتموضع منصة “القطب الشمالي” حاليا في القطاع الشرقي من منطقة القطب الشمالي ضمن بعثة “القطب الشمالي-42”.
تفاصيل البعثة:
تاريخ الانطلاق: 15 سبتمبر 2024. ميناء الانطلاق: مورمانسك. المدة المخطط لها: حتى ربيع 2026.المصدر: Naukatv.ru