تعرف على محتويات متحف إيمحتب الذي يعرض 286 قطعة أثرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن متحف إيمحتب بسقارة يعرض 286 قطعة أثرية، وأيضا يوجد به 27 فاترينة أثرية.
طبيبة تكشف الآثار الجانبية الخطيرة لمستخدمي الأسبرين مد موعد استقبال ملخصات بحوث مؤتمر "علوم الآثار"وأضاف وزيري، خلال مؤتمر صحفي لافتتاح متحف إيمحتب بمنطقة سقارة، أن هناك 6 فتارين داخل المتحف موضوعة بشكل مؤقت ويوجد بداخلها 70 قطعة أثرية جديدة.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن تكلفت تطوير المتحف وصلت إلى 47 مليون جنيه، وأن المتحف يعرض أقدم أدوات جراحة في العالم، وأيضا يعرض أقدم مومياء ملكية، ويعرض مومياء شبل الأسد؛ ومومياء لحيوان النمس، ومومياء للقطط.
ويعرض متحف إيمحتب أقدم مومياء مصرية قديمة لـ مرن رع ابن الملك زوسر، والذي تولى حكم البلاد بعد بيبي الأول بكر ولديه مرن رع وكان لا يزال صبيًّا، ومن المحتمل جدًّا أن بيبي تزوج من والدته في أواخر أيامه، ولقب هذا الفرعون محتي أم ساف، ومعناه الإله محتي حاميه.
ويعرض متحف إيمحتب بمنطقة آثار سقارة أيضا عددا من الأواني المختلفة الأشكال والأحجام، منحوتات النماذج الخشبية والحجرية لكبار الموظفين، نتاج حفائر البعثات المصرية والأجنبية التي عملت في سقارة، أقدم مجموعة من أدوات الجراحة في التاريخ، التماثيل البرونزية للمعبودات المصرية بالإضافة إلى قاعة للتهيئة المرئية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحف ايمحتب قطعة أثرية الدكتور مصطفى وزيري الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المجلس الأعلى للآثار متحف إيمحتب بسقارة متحف إیمحتب
إقرأ أيضاً:
بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات الصندوق الأسود للحوثيين
في مؤتمر صحفي استثنائي عُقد بالساحل الغربي، كشفت المقاومة الوطنية اليمنية عن تفاصيل شحنة أسلحة إيرانية تم ضبطها في 27 يونيو الماضي، وُصفت بأنها "الأخطر" منذ اندلاع الحرب في اليمن. وقد سلطت الشحنة، بما تحويه من تقنيات متقدمة وصواريخ استراتيجية وطائرات مسيرة انتحارية، الضوء على مرحلة تصعيدية جديدة في الدعم الإيراني المباشر للحوثيين، مع ما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الملاحة الدولية واستقرار الإقليم.
تضمنت الشحنة صواريخ بحرية من طراز "غدير"، ذات مدى يصل إلى 300 كيلومتر، وقادرة على حمل رؤوس متفجرة تزن نصف طن، وهو ما يعني قدرتها على استهداف السفن التجارية وناقلات النفط في عمق البحر الأحمر. كما شملت صواريخ "قدر 380" الموجهة بالرادار، والتي يصعب تشويشها، إلى جانب صواريخ "صقر 358" المحمولة جوًا والمخصصة لمواجهة الطيران العسكري على ارتفاعات متوسطة.
التحول الأخطر تمثل في إدخال طائرات "معراج 532" الانتحارية، ذات القدرة على تنفيذ هجمات جماعية متزامنة، اعتمادًا على نظام توجيه مزدوج عبر الأقمار الصناعية، وهي ذات التقنية المستخدمة سابقًا في استهداف منشآت نفطية سعودية.
جانب آخر من الخطورة تمثل في المضبوطات الإلكترونية، والتي شملت معدات تنصت وتجسس من نوع "سايفون"، إسرائيلية الصنع، وأجهزة حرب إلكترونية معقدة تشمل أنظمة تشويش واختراق وتحكم عن بعد، بالإضافة إلى أجهزة تضليل ملاحي (GPS spoofing) تستخدم للتشويش على الطائرات والسفن.
ظهور هذه المعدات في شحنة واحدة يكشف عن حجم التعقيد والتنوع في شبكة التهريب الإيرانية، ومدى اختراقها للعقوبات الدولية، بل وتعاونها مع وسطاء خارجيين – بمن فيهم شركات ومعدات من دول لا ترتبط رسميًا بطهران.
وفق ما أكد العميد صادق دويد، المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، فإن هذه الأسلحة ليست موجهة ضد المقاتلين، بل هدفها "ذبح المدنيين وشل الاقتصاد العالمي"، مضيفًا أن إيران تكشف من خلال هذه الشحنة عن وجهها الحقيقي كمصدر تهديد مباشر للملاحة الدولية وأمن الطاقة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ورأى محللون عسكريون أن إدخال صواريخ "غدير" إلى مسرح العمليات يعني تهديدًا صريحًا لحركة التجارة في باب المندب، إذ يمكن لهذه الصواريخ إغلاق المضيق الحيوي لأسابيع في حال استخدامها بشكل مكثف.
تمثل هذه الشحنة دليلًا ماديًا جديدًا على انتهاك طهران لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2231 المتعلق بحظر تصدير الأسلحة. وفي الوقت الذي تحاول فيه إيران تبرئة نفسها عبر التصريحات الدبلوماسية، فإن المعدات المضبوطة – ومنها صواريخ تحمل علامات إيرانية ومكونات إلكترونية ذات منشأ واضح – تقوّض تلك الادعاءات.
دعت المقاومة الوطنية، من خلال مؤتمرها، المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع هذه التهديدات، عبر توسيع عمليات الاعتراض البحري في بحر العرب والبحر الأحمر، وفرض عقوبات "ذكية" على شبكات التهريب، خصوصًا تلك النشطة عبر سلطنة عُمان والسواحل اليمنية. كما طالب الخبراء بتسليح القوات الوطنية، وفي مقدمتها المقاومة، لتمكينها من التصدي لهذا النوع من التهديدات.
وتكشف هذه العملية عن تغير جوهري في طبيعة الحرب في اليمن، حيث تسعى إيران لنقل معركتها الإقليمية إلى السواحل اليمنية، مهددة الأمن البحري العالمي من خلال وكلائها الحوثيين. وإذا لم يُواجه هذا التصعيد بتحرك دولي حازم، فإن المنطقة قد تكون على أعتاب فوضى جديدة تتجاوز حدود اليمن، وتطال عمق التجارة العالمية وأمن الطاقة الدولي.