الإعلام المغربي يشيد بالمشاركة الإماراتية المتميزة في موسم طانطان
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإعلام المغربي يشيد بالمشاركة الإماراتية المتميزة في موسم طانطان، أشادت مجموعة واسعة من وسائل الإعلام المغربية بمشاركة دولة الإمارات في 8220;موسم طانطان 8221; 2023، المحفل الثقافي والتراثي العالمي .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإعلام المغربي يشيد بالمشاركة الإمارات ية المتميزة في موسم طانطان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشادت مجموعة واسعة من وسائل الإعلام المغربية بمشاركة دولة الإمارات في “موسم طانطان” 2023، المحفل الثقافي والتراثي العالمي المسجل على القائمة التمثيلية “اليونسكو” والذي عقد في إقليم طانطان بالمملكة المغربية الشقيقة.
وأكدت وسائل الإعلامي المغربية، أن جناح دولة الإمارات بجميع مكوناته الثقافية والتراثية، شكل إضافة نوعية للدورة السادسة عشرة من موسم طانطان، كما أن المشاركة الإماراتية وهي السابعة على التوالي، تكتسي أهمية خاصة، سواء بالنظر إلى الموضوعات المحورية للمعروضات أو العادات والتقاليد التي أبرزتها عبر مجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية التي نظمتها على مدار المهرجان العالمي.
وجاء في صحيفة “هسبريس المغربية”، أن جناح دولة الإمارات خطف الأضواء خلال انطلاق الدورة السادسة عشرة من الموسم الثقافي “طانطان”، مضيفة أن دولة الإمارات التي تشارك بجناح تشرف عليه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإماراتية المعنية بصون التراث الثقافي، سلط الضوء على التراث الإماراتي غير المادي والجهود التي تقوم بها الدولة في المحافظة عليه وضمان استدامته.
بينما أكدت الصحيفة الإلكترونية المغربية “أنفاس بريس”، أهمية الإضافة النوعية لـ”الجناح الإماراتي” واستعرضت آراء مجموعة من الضيوف والمشاركين الذين أكدوا تميز جناح دولة الإمارات وأهمية هذا الحدث العالمي الثقافي الذي يعنى بالتراث الصحراوي باعتباره من روائع التراث الشفهي اللامادي للإنسانية، بحيث تم إدراجه ضمن القائمة التمثيلية للتراث غير المادي العالمي لليونسكو سنة 2008.
بينما استعرضت مجلة “بسمة” المغربية مكونات “الجناح الإماراتي” إلى جانب مشاركة مجموعة من الفنانين الإماراتيين على هامش المهرجان، ومنهم الفنان طارق المنهالي بعرض غنائي متميز، تغنى خلاله بطانطان وأهل طانطان، حيث كتبت المجلة في صفحة “ثقافة وفنون”: “من اللحظات الجميلة التي تفاعل معها جمهور طانطان وزوار موسم طانطان، العرض الغنائي الذي قدمه الفنان الإماراتي طارق المنهالي خاصة الأغنية التي يتغني فيها بطانطان وأهل طانطان”.
وأضافت أن الجميل في الأغنية هي أن المنهالي غناها بلحن وصوت إماراتي وبلهجة مغربية صحراوية حسانية، حيث قال: “هي إهداء لطانطان وأهل طانطان”، مشيرة إلى أن الأغنية تمكنت من ربط الثقافة المغربية بالإماراتية من خلال غنائه باللهجة الحسانية المغربية الممزوجة بالموسيقى الإماراتية منفردا بهذا اللون الغنائي.
صحيفة “كيفاش” الإلكترونية قالت إن الإمارات شريك أساسي في تنظيم موسم طانطان، أهم موسم للاحتفاء بثقافة الصحراء.
كما تفاعلت وسائل الإعلام المغربية مع تصميم الجناح الإماراتي الذي يمتد على مساحة كبيرة، والمستلهم من التقاليد العريقة للفنون، ما أتاح لزواره فرصة اكتشاف الإمارات وتاريخها وهويتها وكذا مجهوداتها الرامية إلى استدامة وحفظ التراث غير المادي.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.