مصالح وزارة الداخلية تُحيي ذكرى سنوية الشهيد وتزور معرض شهداء الأمن
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثورة نت/ معين حنش
أقامت كل من مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، ومصلحة الإصلاح والتأهيل، ومصلحة الدفاع المدني، فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها اللواء إبراهيم المؤيد رئيس مصلحة الدفاع المدني، ووكلاء ومدراء عموم المصالح، وعدد كبير من الضباط والأفراد… ألقى رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء الركن عبد الحميد المؤيد، كلمة أشار فيها إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تحل هذا العام في ظل متغيرات خطيرة على مستوى الأمة الإسلامية والعالم بشكل عام، وفي مقدمة هذه الأحداث، العدوان الإجرامي الذي يشنه العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني، بمشاركة أمريكية وتواطؤ أوروبي، وصمت وخيانة من الأنظمة العربية.
وأكد اللواء الركن عبدالحميد المؤيد أن موقف اليمن بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-، تجاه الأحداث في فلسطين، يؤكد صوابية المنهج الذي تسير عليه بلادنا، وهذا الموقف المشرف نابع من الثقافة القرآنية ونتيجة لتمسك الشعب اليمني بقيادته الربانية وهويته الإيمانية، وهو موقف يعبر عن الشعوب الإسلامية العربية والإسلامية الرافضة لمواقف الذل والخنوع والانصياع للغطرسة الصهيونية والأمريكية.
ولفت اللواء المؤيد إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا وقوة، وأن الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد يأتي تعبيرا عن الوفاء للشهداء، ومحطة لتجديد العهد لله ولقائد الثورة بالوفاء لتضحيات الشهداء والسير على خطاهم والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها.
وفي الفعالية التي حضرها، مستشار رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء عبد الكريم معياد، واللواء يحيى المرتضى الوكيل المساعد في المصلحة… أشار العلامة إبراهيم الجلال إلى عظمة مكانة الشهداء عند الله عز وجل، وهي مكانة كافأهم بها الخالق جل وعلى تقديرا لتضحياتهم وصدق إيمانهم.
وأكد العلامة الجلال وجوب أن نكون أوفياء للشهداء وأن نتأسى بهم ونحمل صدقهم وإخلاصهم ونفخر بجهادهم وتضحياتهم.
وقال: إن “الله عز وجل قد منّ علينا- بفضل دماء الشهداء الطاهرة- بالعديد من النعم، وفي مقدمتها التمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة التي جاء بها الرسول الأعظم محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام، العقيدة التي نقلها لنا عنه آل بيته الأطهار، وكذلك نعمة القيادة القرآنية، ممثلة في السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله-، ونعمة العزة والكرامة، ونعمة النصر على الأعداء، ونعمة امتلاك القوة الذي نواجه بها أعداء الله، وننصر بها دين الله، والمستضعفين في غزة، ونعمة الموقف المشرف لليمن تجاه مختلف الأحداث التي تمر بها أمتنا”.
وأضاف: “يجب أن نحمد الله عز وجل ونحافظ على هذه النعم، بالتمسك بالدين والمبادئ، والتسليم المطلق للقيادة”.
وتخلل الفعالية قصيدة للشاعر حمزة المغربي، وفقرة إنشاديه لفرقة أنصار الله.
إلى ذلك زار قيادة وضباط وأفراد مصلحة التأهيل والإصلاح معرض شهداء وزارة الداخلية.
حيث طافوا بأجنحة المعرض، وأشادوا بمستوى تنظيمه، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء، وجددوا العهد على السير في ذات الدرب الذي مشوا فيه، وضحوا من أجله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض
تحل اليوم، الأول من يونيو، ذكرى ميلاد واحدة من أكثر نجمات هوليوود إثارةً للجدل والتأثير، مارلين مونرو، التي وُلدت عام 1926، وخلّدت اسمها في ذاكرة العالم كأيقونة للجمال والأنوثة والنجومية، لم تكن حياتها مجرد قصة شهرة، بل كانت مليئة بالصراعات، والعلاقات العاطفية، والصعود الفني، والانهيارات النفسية، حتى نهايتها الغامضة التي لا تزال تثير التساؤلات حتى يومنا هذا.
النشأة
وُلدت مارلين مونرو باسم "نورما جين مورتنسون" في مدينة لوس أنجلوس، وعاشت طفولة قاسية وسط اضطرابات أسرية ونفسية، حيث أُصيبت والدتها بمرض عقلي وأُودعت إحدى المصحات النفسية، مما أجبر مارلين على الانتقال بين دور الأيتام والعائلات الحاضنة، كانت تلك السنوات الأولى بمثابة نواة الألم الذي ستعاني منه لاحقًا رغم شهرتها العالمية.
الزواج الأول
في سن السادسة عشرة، تزوجت مارلين من جيمس دوغرتي، محاولةً الهروب من حياة دور الأيتام، استمر الزواج أربع سنوات فقط قبل أن ينتهي بالطلاق، ليكون ذلك أول خيط في سلسلة من العلاقات التي شكّلت جزءًا من صورتها العامة، وجعلتها مادة دسمة للصحافة والنقاشات الاجتماعية.
من العارضة إلى النجمة
بدأت مارلين مسيرتها المهنية كعارضة أزياء، وسرعان ما جذبت أنظار منتجي هوليوود بجمالها اللافت وكاريزما الشاشة، في عام 1946، وقّعت عقدًا مع استوديوهات "20th Century Fox" وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو، لتبدأ أولى خطواتها نحو النجومية.
أفلام صنعت أسطورة
قدّمت مونرو مجموعة من أشهر أفلام العصر الذهبي لهوليوود، أبرزها:
Gentlemen Prefer Blondes (الرجال يفضلون الشقراوات)
The Seven Year Itch (حكة السنوات السبع)
Some Like It Hot (البعض يفضلونها ساخنة)
امتازت أدوارها بخفة الظل والإثارة، لكنها كانت تسعى دومًا إلى إثبات موهبتها كممثلة جادة، ولهذا أسست شركتها الخاصة "Marilyn Monroe Productions" لتنتج أعمالًا تخرجها من إطار "المرأة الجميلة" فقط.
زيجات وعلاقات عاطفية مع رموز بارزين
بعد زواجها الأول، تزوجت مونرو من أسطورة البيسبول جو ديماجيو عام 1954، لكنه لم يستمر طويلًا بسبب طبيعة عملها وصورتها العامة، لتنتقل بعد ذلك إلى زواج ثالث من الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر عام 1956، والذي انتهى أيضًا بالطلاق عام 1961.
لم تكن حياة مارلين العاطفية تقليدية، فقد ارتبط اسمها بعدد من العلاقات الغامضة، أبرزها علاقتها بالرئيس الأمريكي جون كينيدي وشقيقه روبرت، والتي ساهمت في زيادة هالة الغموض المحيطة بها، خاصة بعد وفاتها.
نهاية مأساوية ونظريات لا تنتهي
في 5 أغسطس 1962، عُثر على مارلين مونرو متوفاة في منزلها عن عمر يناهز 36 عامًا، نتيجة جرعة زائدة من الباربيتورات. أعلنت السلطات أن الوفاة "انتحار محتمل"، لكن غموض الظروف المحيطة بها، وارتباطها بشخصيات سياسية بارزة، فتح الباب أمام نظريات المؤامرة التي لا تزال تُناقش حتى اليوم.