خبراء يكشفون الطريقة الصحيحة لصنع كوب قهوة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تعتبر القهوة من أكثر المشروبات الصحية في النظام الغذائي: وقد أكد العلم العديد من خصائصها المعززة للصحة، وأجرى علماء أمريكيون تجربة أخرى ووجدوا أنه من الأفضل تحضير القهوة بالطريقة "الباردة".
وأوصى خبراء من جامعة توماس جيفرسون باستخدام الماء البارد بدلا من الماء المغلي لصنع القهوة وفقا للعلماء، مع طريقة التخمير هذه، يتلقى جسم الإنسان عناصر دقيقة أكثر قيمة.
واستخدم القائمون على التجربة أربعة أنواع من القهوة، حيث تم تخميرها "باردة" وبشكل تقليدي باستخدام الماء المغلي. وتبين أن القهوة المصنوعة باستخدام الماء في درجة حرارة الغرفة كانت الأكثر فائدة.
وقال الباحثون: "لقد وجدنا أن السماح للقهوة بالتخمير في درجة حرارة الغرفة يطلق المزيد من الكافيين وحمض الكلوروجينيك، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية".
يُعرف حمض الكلوروجينيك الموجود في القهوة بقدرته على تقليل خطر الإصابة بالأورام الخبيثة، كما أنه يساعد على زيادة مرونة جدران الأوعية الدموية، وله تأثير مضاد للالتهابات ومضاد للبكتيريا ويحسن حالة الجلد عن طريق تطبيع عمليات تزويد الخلايا بالأكسجين.
وأضاف الباحثون أن تركيز الكافيين العالي في المشروب البارد استمر بغض النظر عن طحن القهوة، ولم تؤثر هذه الطريقة على حموضة المشروب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة تحضير القهوة صنع القهوة درجة حرارة مضادات الأكسدة
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون سبب ارتفاع حرارة الأرض
كشف باحثون أنهم وجدوا تفسيرا لما وقع بعد ما يعرف بـ”الانقراض العظيم” أو “الموت العظيم”، والذي أدى إلى القضاء على 90 في المئة من أشكال الحياة على الأرض.
وذكر تقرير لشبكة “سي إن إن” أن الباحثين أرجعوا سبب “الانقراض العظيم” إلى نشاط بركاني كثيف في منطقة تُعرف بالسهول السيبيرية، إذ انبعثت كميات هائلة من الكربون وغازات أخرى، مما تسبب في احتباس حراري شديد أدى إلى موت جماعي للكائنات البحرية والبرية، وانهيار النظام البيئي، وتحمض المحيطات.
وبعد “الانقراض العظيم”، ارتفعت حرارة الأرض إلى درجات عالية جدا، واستمرت على هذا الحال لمدة خمسة ملايين سنة. وعجز العلماء عن تفسير ذلك.
وحاولت نظريات سابقة تفسير ذلك بفقدان المحيطات لقدرتها على امتصاص الكربون، بسبب موت العوالق المائية أو تغيّر كيمياء المياه.
لكن دراسة حديثة، قام بها باحثون من جامعة ليدز وجامعة علوم الأرض في الصين، أرجعت سبب استمرار احترار الأرض إلى انهيار الغابات الاستوائية.
وقال بنجامين ميلز، المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ تطور النظام الأرضي في جامعة ليدز: “الانقراض العظيم فريد من نوعه لأنه الوحيد الذي انقرضت فيه النباتات تماما”.
ولاختبار هذه الفرضيات، استخدم الباحثون أرشيفا ضخما من البيانات الحفرية في الصين جمعته ثلاثة أجيال من علماء الجيولوجيا.
اقرأ أيضاًتقارير“شعيب غذوانة”.. وجهة سياحية في العاصمة تستقطب الزوّار
وقام الباحثون بتحليل هذه الحفريات لإعادة رسم خرائط النباتات والأشجار التي كانت تغطي الأرض قبل الانقراض وأثناءه وبعده.
وتوصلت الدراسة، المنشورة في مجلة “نيتشر كوميونيكيشنز”، إلى أن الغطاء النباتي اختفى أثناء الانقراض العظيم، مما أدى إلى تقليل قدرة الأرض على تخزين الكربون، وأتاح بقاء نسب عالية منه في الغلاف الجوي.
وتلعب الغابات دورا حاسما في امتصاص الكربون وتخزينه والتخلص منه.
وتشكل هذه الدراسة، وفقا لشبكة “سي إن إن”، تحذيرا خطيرا؛ فإذا استمر البشر في تسخين الكوكب، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار الغابات الاستوائية، واحتمالية تكرار سيناريو ما بعد الانقراض العظيم.