مشاعر عثمان تكتب – سوداني الجوه وجداني بريدو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عقارب الساعه تشير الي التاسعة صباحا بتوقيت الشرق ورغما عن ذلك لم ترسل بعد الشمس اشعتها،الذهبيه بسبب الغمام الماطر والسحب الكثيفه التي تغطي مطاربورتسودان برودة تتخلل مسامات جلدي المسموم باحزان عميقه دمعة علي خدي تهبها نسمات الهواء البارد علي مدرج الطائرة، وانا اغادر قسرا، (سوداني الجوه وجداني بريدو) ثمانية أشهر ونيف قضيناها في مسقط الراس الزيداب – نهر النيل وللزيداب وأهلهاعودة، قضيناها بين الأهل والأحباب بعد أن يممنا شطرنا نحوها ثاني أيام عيد الفطر المبارك تحت وابل الرصاص وبين الجثث المتناثره في الأرض بحلفاية الملوك .
كثر افتقدو (اول النهار ) التي تم تهكيرها قبل الحرب باسبوع وظلت متوقفه عن الصدور بسبب تعطل خدمات الانترنت في البلاد طيلة هذا الفترة ، شكرا نبيلا لكن من تفقدني شخصي الضعيف واسرتي و ( اول النهار) وللذين خونونا ونسجو الأكاذيب حولنا وهم زملاء مهنه اعرفم بالاسم وللاسف قامو بتحريض قيادات نافذه في الدوله ضدننا اقول لهم عند الله تجتمع الخصوم قد رفعت امركم عند العدل والجالس علي كرسي العدل تبارك وعلا ولساني حسبي الله ونعم الوكيل
قد خسئتم وخسئت تقاريركم النتنه أين كنتم بعد الثورة المجيدة عندما واجهت قواتنا المسحله الباسله حملة ( معليش معليش ماعندنا جيش ) كنت اكتب عن الحارس مالنا ودمنا وانبه لخطورة مايتعرض له مؤامرة خبيثه حتي هددت بالقتل والتصفيه من ١٧ رقم علي هاتفي النقال لكنني كعادتي في مهنة المصداقيه والشرف والامانه لا اتاجر بقضاياي كاخرين سيلفظهم التاريخ عند أقرب بوابة أصدقاء شلة (بنكك وكاش وفوري) ماقيمة دفاعهم عن الوطن وعن جنودنا فلذات اكبادنا بدراهم معدوده ان هبت الحرب طفق بعضهم لا وزن ولا رائحه ولا لون لهم في تاريخ الصحافه السودانيه الاصيل يحدثوننا عن الوطنيه ويوزعون صكوكها بغل وحسد علي هذا وذاك .
تقبل الله شهدائنا الكرام في اعلي عليين
وجمع الله شمل المفقودين وعاجل الشفاء للجرحي، حفظ الله السودان وشعبه امنا ومستقرا .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تكتب سوداني عثمان مشاعر
إقرأ أيضاً:
1500غزي فقدوا البصر بسبب الحرب
الثورة / متابعات
لم تقتصر الإعاقات التي خلّفها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة على بتر الأطراف العلوية أو السفلية، فقد كشفت وزارة الصحة عن فقدان 1500 مواطن للبصر، فيما هناك 4000 آخرون مهدّدون بالعمى أيضًا، بسبب نقص الأدوية والتجهيزات الطبية.
ويؤكد مدير مستشفى العيون في غزة الدكتور عبدالسلام صباح، أن القطاع الصحي يشهد عجزًا خطيرًا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون، ما قد يؤدي إلى انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة لأمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزيف الداخلي.
وبسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية، يقول الدكتور صباح إن مستشفى العيون لا يمتلك حاليًا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، وهو ما يضاعف المخاطر على حياة المرضى ويمنع إنقاذهم.
ويوضح أن العديد من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات تحتاج إلى مواد طبية مثل الهيليوم والخيوط الدقيقة، لافتًا إلى أن هذه المعدات الطبية “على وشك النفاد الكامل”، ويضيف: “مستشفى العيون على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية”.
وفي السياق، وصف رئيس قسم الأطفال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس وضع الأطفال في قطاع غزة بـ ”الكارثي”، وقال إن جيلًا كاملًا يجري استهدافه، لافتًا إلى أن المستشفى يشكو من نقص كبير في الأدوية والمكملات الغذائية الأساسية للحوامل.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تفرض سلطات الاحتلال حصارًا محكمًا على قطاع غزة، تمنع بموجبه دخول أي مواد تموينية أو صحية، وهو ما فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل خطير، خاصة أن كميات المساعدات الطبية التي كان يُسمح بإدخالها قبل هذا الحصار المشدد لم تكن تكفي احتياجات المشافي بسبب العدد الكبير من المصابين الذين تصلهم بسبب الغارات الإسرائيلية الدامية.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في غزة عن نفاد أكثر من 37% من قائمة الأدوية الأساسية، وأكثر من 59% من المستهلكات الطبية، موضحة أن أصنافًا أخرى من قائمة الأدوية الأساسية مهددة بالنفاد قريبًا، ما يعني ارتفاع مستويات العجز، وهو ما تفاقم بسبب طول مدة الحصار.
وأكدت الوزارة، الشهر الماضي، على خطورة الوضع الصحي المتدهور، وقالت إن مئات المرضى والجرحى يعانون من نقص حاد في الأدوية، مع تفاقم أزمتهم بسبب استمرار إغلاق المعابر، لافتة إلى أن الخدمات الصحية تُقدَّم في المستشفيات بناءً على أرصدة محدودة للغاية من الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أشارت إلى أن أزمة النقص هذه تعيق عمل الطواقم الطبية في تقديم التدخلات الطارئة للجرحى، وأن مرضى السرطان والفشل الكلوي وأمراض القلب هم الأكثر تضررًا جراء هذا النقص، وحذّرت من خطر نقص الدواء، قائلة إن “الناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات”.