تكثيف الانتشار الأمني حول السفارة الأمريكية في عمان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تشهد العاصمة الأردنية عمان ، انتشارا أمنيا واسعا في محيط السفارة الأمريكية في منطقة عبدون والطرق المؤدية لها .
يأتي الإنتشار عقب دعوات شعبية للاعتصام حول السفارة الأمريكية في عمان تنديدا بالموقف الأمريكي الداعم للمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، في الوقت الذي أعلن فيه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتقاء أكثر من 700شهيد خلال ال24 ساعة الماضية .
ويشهد الشارع الأردني مظاهرات غاضبة منذ 58 يوما، دعما للمقاومة في غزة، وتنديدا بجرائم الاحتلال ، ورفضا للاتفاقيات الموقعة بين الحكومة الأردنية و دولة الكيان، وعلى رأسها اتفاقية السلام "وادي عربة" .
وكانت الخارجية الإسرائيلية، قد أخلت مبعوثيها من سفارتها في عمان منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، وحاول متظاهرون في وقت سابق اقتحام السفارة الإسرائيلية وسط حراسة أمنية مشددة .
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة عمان الأردن السفارة الأمريكية التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: سنبدأ الانتشار بالمناطق التي انسحب منها الاحتلال
غزة - صفا أعلنت زارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن أجهزتها ستبدأ الانتشار في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحافظات القطاع كافة، والعمل الحثيث على استعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها على مدار عامين. وأهابت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، بالمواطنين جميعًا إلى المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أية تصرفات قد تشكل خطرًا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصًا على أمنهم وسلامتهم. ودعتهم إلى الالتزام بكافة التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزتها خلال الأيام القادمة وباركت الوزارة لشعبنا الفلسطيني في القطاع خاصة ولعموم شعبنا في أماكن تواجده كافة، اتفاق وقف حرب الإبادة التي استمرت عامين وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي مارس خلال الحرب، شتى الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، لتكون هذه الحرب الشعواء الجريمة الأكبر التي ترتكب بحق شعب أعزل في العصر الحديث. وأضافت أن الصمود الأسطوري لشعبنا في قطاع غزة أمام آلة الحرب والإجرام الإسرائيلية، أكد مجددًا أنه الأجدر بالبقاء وبناء مستقبل أجياله من احتلال همجي زائل لا محالة. وأكدت أن دماء أطفالنا ونسائنا ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية، لن تمحى مهما طال الزمن، وستظل شاهدة على همجية الاحتلال وداعميه، وأحقية شعبنا الفلسطيني في أرضه المروية بدماء أبنائه. وأشارت إلى أنها قدمت في هذه الملحمة التاريخية التي سطرها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة خيرةَ قادتها ومنتسبيها في ميدان شرف الخدمة لشعبنا الصامد. وتابعت "رغم بشاعة العدوان وقساوته وتجاوزه لكل المحرمات والأعراف والقوانين الإنسانية والدولية، أوفى قادة أجهزة الوزارة وضباطها ومنتسبوها بالقسم الذي قطعوه على أنفسهم في خدمة شعبهم ووطنهم، وكانت دماؤهم وأرواحهم برهانًا جديدًا على صدق انتمائهم وولائهم لهذا الشعب". وأوضحت أن الاحتلال ركز الاحتلال على استهداف الوزارة محاولًا بذلك ضرب أحد عوامل صمود شعبنا في وجه العدوان. وأردفت "بالرغم من الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وضباطها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع.