سفير مصر لدى كينيا: إقبال كبير من الناخبين على اللجان للمشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
توجه السفير وائل نصرالدين، سفير مصر لدى كينيا، بالشكر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، على الجهود والدعم الفني المقدم منها، على مدار الأيام الثلاثة للتصويت، قائلاً: «اليوم طويل 12 ساعة يتم خلالها الاقتراع، وقمنا بتقسيمه إلى 3 فترات وعملنا خلالها بنظام الورديات والمناوبة لتهيئة وتيسير العملية الانتخابية باللجان.
وأضاف «نصر الدين»، في مداخلته عبر تقنية «فيديوكونفرانس»، بالمؤتمر الصحفي الذي تعقده الهيئة الوطنية للانتخابات، لمتابعة عملية تصويت المصريين بالخارج في اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية، الذي نقلته قناة «إكسترا لايف»: «هناك إقبال كبير للغاية من الناخبين، من أبناء الجالية المصرية في كينيا، على التصويت والمشاركة في الانتخابات الرئاسية».
وتابع السفير وائل نصر الدين، «العملية الانتخابية تمت بسلاسة شديدة للغاية، والكثيرين من الذين أدلوا بأصواتهم أتوا إلى مقر اللجان منذ الساعات الأولى، وحرصنا على تجهيز اللجان لاستقبال ذوي الهمم والإعاقة، وتيسير الوصول إليها»، لافتاً إلى قرب انتهاء الساعات المحددة للتصويت واستقبال الناخبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية كينيا التصويت العملية الانتخابية
إقرأ أيضاً:
كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025
المستقلة/- فاز المؤرخ المحافظ كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية البولندية.
حصل ناوروكي على 50.89% من الأصوات، بينما حصل منافسه، المرشح الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، على 49.11%.
في وقت سابق، أظهر استطلاع رأي الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع عكس ذلك تمامًا، حيث أعلن كلا الرجلين فوزهما.
قدّم ناوروكي، البالغ من العمر 42 عامًا، نفسه مدافعًا عن القيم البولندية التقليدية، منحازًا إلى المحافظين الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، ومبديًا تشككه تجاه الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، وعد ترزاسكوفسكي، البالغ من العمر 53 عامًا، بتخفيف قيود الإجهاض وتعزيز العلاقات البناءة مع الشركاء الأوروبيين.
حظيت الانتخابات بمتابعة دقيقة في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث صُوّرت الانتخابات على أنها اختيار بولندا بين معايير أكثر ليبرالية أو مسار أكثر قومية.
تأتي جولة الإعادة هذه بعد جولة تصويت أولى شهدت منافسة شديدة في مايو، والتي شهدت فوز السيد ترزاسكوفسكي بأكثر من 31%، بينما حصل السيد ناوروكي على ما يقارب 30%، مستبعدًا بذلك 11 مرشحًا آخر.
فاز ناوروكي في التصويت رغم الجدل الدائر حول ماضيه والذي هيمن على الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
سيكون للرئيس البولندي الجديد تأثيرٌ كبيرٌ على قدرة الحكومة الوسطية في البلاد على تنفيذ أجندتها، نظرًا لسلطة الرئيس في نقض القوانين.
وكانت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، قد واجهت صعوبةً في إقرار التشريعات في ظل وجود الرئيس البولندي السابق، وقد تجد أن الأمر نفسه ينطبق عليها بمجرد أداء ناوروكي اليمين الدستورية.
ومثل سلفه، من المتوقع أن يُعيق ناوروكي أي محاولات من جانب الحكومة لتحرير الإجهاض أو إصلاح القضاء.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اقتناعها بقدرة الاتحاد الأوروبي على مواصلة “تعاونه الجيد للغاية” مع بولندا.
وقالت: “نحن جميعًا أقوى معًا في مجتمعنا القائم على السلام والديمقراطية والقيم. فلنعمل معًا لضمان أمن وازدهار وطننا المشترك”.
ودار نقاشٌ حول ما إذا كان فوز ناوروكي سيؤدي إلى انتخابات جديدة في بولندا.
وقال جاسيك ساسين، وهو سياسي من حزب القانون والعدالة المعارض: “لقد تم الفوز في الاستفتاء على إقالة حكومة توسك”.