أخبار ليبيا 24 – متابعات

أكد ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ناتو، أنه يتعين على الحلف أن يكون مستعدا “لتلقي أخبار سيئة من أوكرانيا”.

وقال ستولتنبرج في تصريح له اليوم: لم تحدث تطورات مهمة في ساحة المعركة خلال الأشهر القليلة الماضية، مضيفا أن الحروب بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها.

ورأى في سياق متصل أنه كلما زاد دعم حلف الناتو لأوكرانيا، كلما انتهت الحرب بشكل أسرع.

وشدد على ضرورة تعزيز إنتاج الذخيرة، مقرا بأن دول الناتو لم تتمكن من تلبية الطلب المتزايد عليها.

واعتبر ستولتنبرج أن أوكرانيا الآن في “وضع حرج”، لكنه رفض في الوقت ذاته أن يوصي بما يجب أن تفعله كييف.

وقال : سأترك الأمر للأوكرانيين والقادة العسكريين لاتخاذ هذه القرارات العملياتية الصعبة.

من جهة أخرى، نبه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى أنه من “المهم عدم السماح بارتفاع أسعار الذخيرة الآن مع ارتفاع الطلب”.

ولاتزال المعارك الميدانية متواصلة بين القوات الروسية والأوكرانية منذ إعلان موسكو في الرابع والعشرين من فبراير من العام 2022 عملية عسكرية في أوكرانيا، حيث يتركز القتال العنيف بالقرب من مناطق خاركيف وأفدييفكا شرقا، وعلى الضفة اليسرى لنهر دنيبرو جنوبا.

وبحسب عدة تقييمات عسكرية فإن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا منذ أشهر لاستعادة أراض سيطرت عليها القوات الروسية لم يحقق تقدما ملموسا في وقت تشكو فيه كييف من تراجع الدعم العسكري الغربي لها.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم

أعلنت رئيسة وزراء تونس، سارة الزعفراني الزنزري، أن بلادها تتطلع إلى مشاركة فاعلة من الجزائر ومصر في اجتماع ثلاثي مزمع عقده مطلع العام 2026، بهدف تعزيز وحدة وجهات النظر حول الوضع في ليبيا.

جاء ذلك خلال كلمة الزنزري في افتتاح الدورة الـ23 للجنة الكبرى المشتركة مع الجزائر، بحضور الوزير الأول الجزائري سيفي غريب، أمس الجمعة.

وأكدت الزعفراني أهمية التنسيق المستمر بين قيادتي تونس والجزائر حول القضايا الإقليمية والدولية، مشددة على دعم بلادها الدائم للشعب الليبي لتحقيق الأمن والاستقرار عبر الحوار السياسي تحت الرعاية الأممية، وفق ما نقلت بوابة “الوسط” الليبية.

ورحبت رئيسة الحكومة التونسية بمخرجات الاجتماع الثلاثي الثاني حول ليبيا، الذي عقد في الجزائر بتاريخ 6 نوفمبر 2025، معتبرة أنه محطة مهمة لتعزيز الاستقرار ومساندة مسار الحل السياسي الشامل.

وشددت الزعفراني على ضرورة وحدة وجهات النظر بين دول الجوار المباشر لليبيا ودورها في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية والعربية.

من جهته، أكد الوزير الأول الجزائري دعم بلاده مع تونس للتسوية السياسية الشاملة للأزمة الليبية، عبر تمكين الليبيين من تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تؤدي إلى مؤسسات موحدة وقوية تحفظ أمن واستقرار ليبيا وثرواتها.

وأشار المسؤول الجزائري إلى أن الجزائر وتونس ومصر تسعى لتوحيد جهودها في دفع ليبيا نحو انتخابات وإقامة مؤسسات موحدة، مؤكداً أهمية استعادة الاستقرار في السودان والحفاظ على وحدته وسيادته وحماية ثرواته.

ويشار إلى أن الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس تأسست عام 2017 لدعم جهود السلام في ليبيا، وتوقفت عام 2019 قبل أن تُستأنف في مايو 2025، وعُقد آخر اجتماع ثلاثي تشاوري الشهر الماضي في الجزائر.

وتواجه ليبيا أزمة سياسية معقدة نتيجة وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات. وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر 2021، إلا أن الخلافات السياسية وقانون الانتخابات حالت دون إتمامها.

تأتي هذه التحركات ضمن جهود دول الجوار المباشر لليبيا لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وسط استمرار الانقسام بين مؤسسات الدولة الليبية، والتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منذ سنوات بعد سقوط النظام السابق عام 2011. ويأمل المجتمع الدولي من خلال الآلية الثلاثية أن تساهم الاجتماعات في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، وضمان إجراء انتخابات شاملة تُخرج البلاد من حالة الانقسام السياسي المستمرة.

مقالات مشابهة

  • تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم
  • الصحة تستقبل 65.6 مليون لتلقي خدمات الفحص والتوعية للسيدات
  • تراجع جماعي للأسواق الأوروبية بفعل التوترات الروسية الأوكرانية وتحذيرات الناتو
  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • صاروخ موجه في غارة روسية يضرب حيا مدنيا بأوديسا
  • الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
  • أمين الناتو: خطة إنهاء حرب أوكرانيا ستكون اختبارًا لرغبة بوتين في السلام
  • زيلينسكي: كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن
  • الناتو وألمانيا: تعزيز العمود الأوروبي للحلف والعمل نحو السلام في أوكرانيا
  • روسيا: عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة