الطلاب الفائزون بمنح التبادل الثقافي يعلنون اعتصام مفتوح في السفارة اليمنية بالقاهرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن طلاب التبادل الثقافي المبتعثين للدراسة إلى مصر للعام الدراسي 2023 /2024، الأحد، اعتصامهم المفتوح في الملحقية الثقافية للسفارة اليمنية بالقاهرة احتجاجا على منح مقاعدهم في تخصصات الطب والهندسة لطلاب اخرين.
وقال طلاب التبادل الثقافي الحاصلين على أوائل الجمهورية في امتحان المفاضلة الذي اجرته وزارة التعليم العالي في بيان لهم: "سافرنا إلى مصر بأمر من وزارة التعليم العالي قبل خمسة اشهر لاستكمال إجراءات الالتحاق بالجامعات المصرية وتكبدنا تكاليف السفر والمعيشة رغم الوضع المادي السيء الذي نمر به".
وأضاف أن الطلاب تفاجؤوا بأن الوزارة قامت بإعطاء ترشيحات طب لغير الطلاب المبتعثين بهذه التخصصات من غير الكشف المعلن في موقع الوزارة مسبقاً.
وأشار البيان، إلى أن الوزارة تدرك بأن تخصصات القمة محدودة من الجانب المصري، مما عاد عليهم بالضرر وسلب مقاعدهم التي تحصلوا عليها بمجهودهم العلمي لكونهم مبتعثين بهذه التخصصات والحاصلين على أوائل الجمهورية اليمنية في اختبار المفاضلة.
وأكد "البيان" أن وزارة التعليم العالي، تجاهلت مناشدة الطلاب لها بالتفاوض مع الجانب المصري أو ايجاد حل مع الازهر أو ابتعاثهم لدولة اخرى، وفق بروتوكولات تبادل ثقافي تشمل هذا العام.
وناشد الطلاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الوزراء معين عبدالملك بالتدخل لحل مشكلتهم في اسرع وقت حفاظا على مستقبلهم العلمي من الضياع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مصر القاهرة اليمن التعليم العالي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تبحثان آليات تقييم وتطوير الأداء
دمشق- سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع وفد من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش برئاسة المهندس عامر العلي رئيس الهيئة، آليات تقييم الأداء المؤسسي في الوزارة، والتشارك والتكامل بين الطرفين في العمل ودراسة الثغرات في العمل.
وأشار الوزير الحلبي خلال اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة بدمشق، إلى أن هناك أكثر من 50 مشروعاً استثمارياً في المدينة الجامعية، وكليات الطب، والمعاهد الصحية والمساحات الخاصة بها، وهو ما سينعكس على البنية التحتية في الوزارة، ويزيد من كفاءة المؤسسات التعليمية.
وبين الوزير الحلبي أهمية الاستثمار في قطاع الطب، في ظل الإمكانيات المحدودة والحاجة الكبيرة، وخاصة في المناطق الشرقية مثل محافظة دير الزور، مشيراً إلى إمكانية استقدام أجهزة نوعية ووضعها في المشافي، وفق أسهم للأطباء، والجمعيات الأهلية، لتخديم هذه المشافي بأفضل الأجهزة وأفضل الأسعار، لافتاً إلى وجود رصيدٍ كبير من الكوادر البشرية في المشافي التعليمية.
من جانبه أكد المهندس العلي أن الإرادة والهمة، أهم مقومات العمل والتخطيط الصحيح، مشيرا إلى أهمية استعادة الكفاءات السورية الجيدة والمخضرمة في الخارج، حيث إن دور المؤسسة مُصحح للأخطاء، وإن الثقة بين الطرفين هي الحل، والقوة البشرية هي الركيزة الأساسية لأي عملية تطوير.
وتم خلال اللقاء، الإشارة إلى إمكانية تحويل الثغرات المكتشفة في العمل الإداري والفني إلى مواضيع وأفكار بحثية لرسائل الماجستير والدكتوراه، بما يسهم في بلورة حلول قائمة على البحث العلمي.
حضر اللقاء، معاونا وزير التعليم العالي لشؤون التعليم الخاص الدكتور محمد سويد، ولشؤون الطلاب الدكتور عبد الحميد الخالد.
تابعوا أخبار سانا على