وزير الثقافة يبحث مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق آفاق التعاون الثقافي بين البلدين
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح مع السيدة آن صوفي بيكدورف، القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق، سبل تعزيز العلاقات على الصعيد الثقافي بين سوريا وألمانيا، بما يخدم التطلعات المشتركة.
وأكد الوزير صالح خلال اللقاء الذي عقد بمبنى الوزارة أهمية استعادة الدور الحضاري الذي عُرفت به سوريا عبر تاريخها، والذي تعرّض للتشويه والطمس بشكل ممنهج على يد النظام البائد، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل في هذه المرحلة على رسم ملامح ثقافية تعبّر عن هوية الشعب السوري وتطلعاته، وذلك من خلال رؤى إستراتيجية تُعنى بمراجعة السياسات والقوانين، وتفعيل الأطر الكفيلة بوصف الثقافة رافعة للتغيير وإعادة الإعمار المجتمعي.
من جانبها، أشارت السيدة بيكدورف إلى ما لمسته من انفتاح وتوجّه إيجابي لدى المؤسسات الثقافية والحكومية في سوريا، مؤكدة وجود إرادة مشتركة لبناء علاقات تقوم على الاحترام والعمل المتبادل.
ولفتت إلى المساحة المشتركة التي تُشكّل نقطة انطلاق نحو تلبية الاحتياجات الثقافية والاجتماعية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الحراك الثقافي المتنامي الذي تشهده سوريا، وفي سياق توجه وزارة الثقافة نحو تعزيز شراكات إقليمية ودولية تُسهم في استعادة الدور المحوري للثقافة السورية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع وفد من منظمة اليونيسكو آليات دعم التراث الثقافي السوري
دمشق-سانا
ضمن جهود النهوض بالواقع الثقافي في سوريا الحرة، بحث وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو، سبل تعزيز الشراكة بخصوص حماية وصون التراث الثقافي السوري، بمكوّنَيه المادي وغير المادي.
وأكد الوزير صالح للوفد الذي ترأسته مارغو بيرجون-دارس، مديرة مكتب المديرة العامة لليونسكو، أن الحفاظ على التراث الثقافي يُمثّل أولوية إستراتيجية للوزارة، كونه إحدى ركائز الهوية الوطنية وجزءاً لا يتجزأ من مشروع نهوض سوريا، مشيراً إلى مواصلة العمل على تطوير برامج ومبادرات في التوثيق والتأهيل وتدريب الكوادر المحلية.
من جانبها، أعربت بيرجون-دارس عن تقدير المنظمة للرصيد الثقافي السوري الغني وتنوعه الفريد، مؤكدة أن اليونيسكو تضع ملف التراث السوري في أولوياتها، وتسعى للمساهمة في مشاريع الترميم والتوثيق، ولاسيما في المواقع الأثرية والمعالم التاريخية المهددة بالخطر.
كما ناقش الجانبان، آليات تعزيز حماية التراث الثقافي غير المادي، من ممارسات وتقاليد ومهارات، وأهمية توثيق هذه العناصر وتسجيل المزيد منها في قوائم اليونيسكو، بما يضمن نقلها إلى الأجيال القادمة.
وشمل اللقاء كذلك بحث إمكانية تطوير خارطة طريق مشتركة لتعزيز الحماية الطارئة للتراث المعرض للخطر، إلى جانب دراسة مشاريع بناء القدرات الوطنية في مجالات إدارة التراث الثقافي والتوثيق الرقمي، وكل مايخص حفظ وصون التراث الثقافي السوري.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين وزارة الثقافة واليونسكو، وتطوير شراكات مستدامة تواكب التحديات الراهنة وتدعم مستقبل التراث الثقافي السوري.
تابعوا أخبار سانا على