التعليم العالي والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تبحثان آليات تقييم وتطوير الأداء
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
دمشق- سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع وفد من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش برئاسة المهندس عامر العلي رئيس الهيئة، آليات تقييم الأداء المؤسسي في الوزارة، والتشارك والتكامل بين الطرفين في العمل ودراسة الثغرات في العمل.
وأشار الوزير الحلبي خلال اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة بدمشق، إلى أن هناك أكثر من 50 مشروعاً استثمارياً في المدينة الجامعية، وكليات الطب، والمعاهد الصحية والمساحات الخاصة بها، وهو ما سينعكس على البنية التحتية في الوزارة، ويزيد من كفاءة المؤسسات التعليمية.
وبين الوزير الحلبي أهمية الاستثمار في قطاع الطب، في ظل الإمكانيات المحدودة والحاجة الكبيرة، وخاصة في المناطق الشرقية مثل محافظة دير الزور، مشيراً إلى إمكانية استقدام أجهزة نوعية ووضعها في المشافي، وفق أسهم للأطباء، والجمعيات الأهلية، لتخديم هذه المشافي بأفضل الأجهزة وأفضل الأسعار، لافتاً إلى وجود رصيدٍ كبير من الكوادر البشرية في المشافي التعليمية.
من جانبه أكد المهندس العلي أن الإرادة والهمة، أهم مقومات العمل والتخطيط الصحيح، مشيرا إلى أهمية استعادة الكفاءات السورية الجيدة والمخضرمة في الخارج، حيث إن دور المؤسسة مُصحح للأخطاء، وإن الثقة بين الطرفين هي الحل، والقوة البشرية هي الركيزة الأساسية لأي عملية تطوير.
وتم خلال اللقاء، الإشارة إلى إمكانية تحويل الثغرات المكتشفة في العمل الإداري والفني إلى مواضيع وأفكار بحثية لرسائل الماجستير والدكتوراه، بما يسهم في بلورة حلول قائمة على البحث العلمي.
حضر اللقاء، معاونا وزير التعليم العالي لشؤون التعليم الخاص الدكتور محمد سويد، ولشؤون الطلاب الدكتور عبد الحميد الخالد.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يناقش مع وفدٍ من نقابة المهن الصحية واقع المعاهد الصحية ومدارس التمريض
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع وفدٍ من نقابة المهن الصحية، ومديرية المهن الصحية في وزارة الصحة، برئاسة مدير المديرية الدكتور دريد الرحمون تبعية ملاك المعاهد الصحية، وتطوير المناهج، وتوصيف خريجيها.
وتم خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم، مناقشة خطة عمل المعاهد الصحية وتحديد تبعيتها، وتطوير المناهج المترهلة وتحديثها، وضرورة التوصيف الواضح لخريجي كليات العلوم الصحية، وتوحيد مناهج مدارس التمريض في وزارتي التعليم العالي والصحة، ورفع سوية وضبط جودة التمريض في المشافي.
كما تناول اللقاء تطوير البحث العلمي في مجال التمريض، ومعاناة طلاب الكليات في التدريب العملي من نقص المعدات وضعف وسائل التدريب، وإمكانية فتح اختصاصات جديدة في الكليات الطبية مثل التجميل والتغذية العلاجية، وتطوير مناهج التعويضات السنية، إضافة لاستعراض مشاكل الدراسات العليا في الشمال السوري، والطلاب الدارسين في السودان.
من جانبه أشار الوزير الحلبي إلى وجود 206 معاهد تقنية، وإلى عمل الوزارة على تعزيز التعليم التقني، مبيناً أن المعاهد التابعة للجامعات تخضع لقوانين الجامعة ولديها توصيف واضح وتقويم دراسي محدد، مؤكداً أن استجرار المواد الطبية والمخبرية يتم وفق نظامٍ محدد يضمن عدم حدوث نقص فيها.
وأعرب الوزير الحلبي عن استعداد الوزارة لدعم التعليم التقاني من خلال مجلس أعلى للتعليم التقاني، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إعادة تقييم المناهج والخطط الدراسية والواقع العلمي في مدارس التمريض، وإعادة تقييم سياسة الاستيعاب والقبول، مؤكداً ضرورة توفير الأساتذة الاختصاصيين قبل افتتاح أي كلية جديدة.
حضر اللقاء، معاونا وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد، ولشؤون البحث العلمي الدكتور عبد الحميد الخالد، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى، وأمين المجلس الأعلى للتعليم التقاني الدكتور مصطفى الموالدي.
تابعوا أخبار سانا على