رئيس الشاباك يتوعد حماس ويستذكر عملية ميونخ
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
لوّح رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) رونين بار بملاحقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في "كل مكان" خارج إسرائيل، "والقضاء عليها حتى لو استغرق الأمر سنوات"، مستذكرا رد فعل إسرائيل بعد "عملية ميونخ" التي استهدفت إسرائيليين في ألمانيا عام 1972.
وفي تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية، لم يتضح متى أدلى به بار أو لمن، قال "حدد لنا مجلس الوزراء هدفا، هو القضاء على حماس.
وأضاف رئيس الشاباك أن "المسؤولية الأمنية ملقاة علينا، وواجبنا تحقيق الأمن والشعور به، وللأسف الشديد في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لم ننجح في ذلك، ولكن أعتقد أننا في تطور مستمر، ونحن لا ننتظر، فنحن نستخلص العبر من تلك الأحداث وننقلها لجبهات أخرى، ليس فقط إلى قطاع غزة".
وتابع في التسجيل أن "حجم التهديدات على إسرائيل غير مسبوق خلال العام الأخير قبل تلك الأحداث، وفي تلك الأحداث أيضا كان المخفي بعيدا عن الأعين، وهنالك الكثير من الأمور التي تتحرك من تحت الأرض".
عملية ميونخوبذكره ميونخ، كان بار يستذكر ما أقدمت عليه إسرائيل بعد مقتل 11 من أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي عام 1972 عندما شنت مجموعة من منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية هجوما خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ بألمانيا.
وردت إسرائيل على تلك العملية بتنفيذ حملة اغتيالات استهدفت نشطاء وأعضاء المنظمة على مدى عدة سنوات وفي عدة دول.
وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي استهدف مستوطنات في غلاف قطاع غزة، وتشن منذ ذلك التاريخ عدوانا مدمرا على قطاع غزة خلف أكثر من 15 ألف شهيد وآلاف الجرحى والمفقودين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن هدف إسرائيل في قطاع غزة يتمثل في "إلحاق الهزيمة بحركة حماس"، مشددا على أن الحركة "لن يسمح لها بتحديد مستقبل غزة، لا عبر ذراعها العسكري ولا المدني".
وأكد كاتس أن تحقيق هذا الهدف "ليس بالأمر السهل" في ظل استمرار وجود المختطفين الإسرائيليين داخل القطاع، معتبرا أن هذا الملف يشكل تحديًا معقدًا أمام العمليات العسكرية الجارية.
وأضاف وزير الدفاع أن إسرائيل مستعدة لعقد "أي صفقة لإنقاذ أسرى أحياء أو استرجاع جثث القتلى"، لكن مثل هذه الصفقات لن تتم على حساب أمن الدولة"، موضحا أن "الحفاظ على الأمن هو خط أحمر في أي اتفاق".
وأوضح كاتس أن إسرائيل "بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله، مع إمكانية تنفيذ عمليات أمنية عند الحاجة، كما هو الحال في الضفة الغربية، مشددًا على ضرورة أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بيد إسرائيل.