وزير الأوقاف يوضح المعنى الحقيقي لـ "صوتك أمانة"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية، وفي العمق منها الانتخابات الرئاسية، من صميم الواجب الوطني، وأن الإدلاء بالصوت أمانة ينبغي على كل إنسان أن يعطيه لمن يستحقه ممن يراه قادرا على تحقيق مصالح البلاد والعباد.
سيرته العطرةوقال إن ديننا الحنيف قد علمنا الإيجابية في مختلف جوانب حياتنا، وضرب لنا نبينا الكريم أعظم المثل في ذلك، وهو ما تجلى في سيرته العطرة بجميع جوانبها، ومن ذلك مشاركته في حفر الخندق، ويوم أن سمع أهل المدينة جلبة صوت شديدة وخرجوا لاستطلاع ومعرفة الأمر وانطلقوا قِبَلَ الصوت استقبلهم النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: "لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا"، وكان (صلى الله عليه وسلم) يشاركهم في سائر الأعمال والتكاليف، وهو الذي علمنا المشاركة حتى لمن يخدمنا، حيث يقول (صلى اللّه عليه وسلم): "إخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ، فإنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فأعِينُوهُمْ".
واضاف الدكتورجمعة أن معنى "صوتك أمانة" يتطلب أمرين:
المشاركة: أي التفاعل مع قضايا الوطن والمشاركة البناءة فيها، وذلك لاستقرار الأوطان وتقدمها وقدرتها على مواجهة التحديات.الاختيار الصحيح: أي إعطاء الصوت لمن يراه الإنسان أهلا لتحمل الأمانة بكفاءة واقتدار.جاء ذلك عبر منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل فيس بوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الإستحقاقات الدستورية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يكرم 171 حافظا وحافظة للقرآن بمدارس العمرية
صراحة نيوز ـ كرّم وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الخميس، 171 من خريجي مدارس العمرية الحافظين للقرآن الكريم كاملًا أو لأجزاء منه.
وأشار الخلايلة إلى اهتمام الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بكتاب الله تعليمًا وتعلّمًا وتلاوةً وتدبّرًا، من خلال المراكز القرآنية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وتنظيم المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن والمشاركة فيها، فضلًا عن تخصيص وقفية للإنفاق على طباعة المصحف الشريف وتعليمه وتعلّمه.
وأشاد، بحضور مدير عام البنك الإسلامي الأردني الدكتور حسين سعيد، بدور مدارس العمرية كصرح علمي متميّز يجمع بين العلم وتحفيظ كتاب الله، مؤكدًا أهمية أن ينعكس القرآن على سلوكنا وواقعنا.
من جهتها، أكدت المديرة العامة لمدارس العمرية، الدكتورة هيام رمضان، اهتمام المدارس بحفظ القرآن وتلاوته ضمن منهاج إثرائي متمّم لبرامج القيم المدرسية، مثمّنة جهود وزارة الأوقاف في العناية بكتاب الله.