منظمة غير حكومية: أهداف صفر كربون لن تتحقق دون التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أصدرت منظمة تتبع الصفر الكربوني "Net Zero Tracker" تقريرًا جديدا فيما تجري مفاوضات شائكة في المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) في دبي حول ما إذا كانت الدول ستوافق على "الخفض التدريجي" أو "التخلص التدريجي" من الوقود الأحفوري الذي يتسبب باحترار الأرض.
حذرت منظمة غير حكومية الاثنين، بأن معظم الدول التي التزمت بهدف خفض انبعاثات الكربون إلى الصفر لم تعلن عن أي خطط للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وهذا قد يجعل تعهداتها مجرد شعارات.
أصدرت منظمة تتبع الصفر الكربوني "Net Zero Tracker" تقريرًا جديدا فيما تجري مفاوضات شائكة في المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) في دبي حول ما إذا كانت الدول ستوافق على "الخفض التدريجي" أو "التخلص التدريجي" من الوقود الأحفوري الذي يتسبب باحترار الأرض.
وجاء في التقرير، أن نحو 150 دولة التزمت بهدف خفض الانبعاثات إلى الصفر على نحو ما، وهو ما يغطي 88% من جميع الغازات الدفيئة الناجمة عن النشاط البشري المنبعثة في جميع أنحاء العالم.
ولكن 13% فقط من تلك الدول قدمت التزامًا واحدًا على الأقل بالتخلص التدريجي من استخدام أو إنتاج أو استكشاف الفحم والنفط والغاز، حسب المنصة التي تديرها عدة مراكز بحثية بما في ذلك جامعة أكسفورد البريطانية.
وقالت ناتاشا لوتز، المسؤولة في قسم البيانات في المجموعة إن التعهدات بالوصول إلى صافي صفر كربون قد لا يعني الكثير إذا لم تقابله خطط للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.
وأوضحت أن "التعهدات التي تعلن في غياب خطط تنفيذية قد تتحول إلى مجرد شعارات ... لا تؤخذ على محمل الجد".
شاهد: قبل أسبوعين من كوب28.. الإمارات تدشّن إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم ماهي مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر كوب28؟تزامنًا مع استضافة كوب28.. دبي تسجّل معدلات تلوث مرتفعةصدر التقرير بعد يوم من الكشف عن أن سلطان الجابر رئيس مؤتمر المناخ ورئيس شركة النفط الوطنية الإماراتية أدنوك قال إنه لا توجد دراسات علمية تبين أن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري سيحقق الأهداف المناخية، محذرًا من أن التخلص من الوقود الأحفوري قد يعيد العالم إلى عصر "الكهوف"، وفق فيديو نشرته صحيفة ذا غارديان.
شمل تحليل منظمة "Net Zero Tracker" أكثر من 1500 دولة ومنطقة ومدينة وشركة كبيرة التزمت بأي نوع من أهداف صافي صفر كربون، وحلل مدى جديتها في تحقيق هذا الهدف.
وخلص التحليل إلى أن نحو 95% من الدول التي تنتج النفط والغاز لم تتعهد بالتخلي تدريجيًا عن التنقيب عن النفط.
لكن النتيجة كانت أفضل بالنسبة للشركات، حيث تبين أن 56% من الشركات العاملة في إنتاج الفحم التزمت جزئياً على الأقل بالتخلص التدريجي من هذا الوقود الشديد التلويث.
وكانت الشركات الإفريقية والأوروبية ممثلة بشكل جيد نسبيا في خطط التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، في حين تخلفت الشركات الأمريكية عنها.
كما أشاد التقرير بإسبانيا لإدراجها خطط التخلص التدريجي في التشريعات، والعاصمة السويدية ستوكهولم لتبنيها أهداف خفض الانبعاثات، وشركة الطاقة الدنماركية أورستد لسحب استثماراتها من الوقود الأحفوري.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ناسا: عينة الكويكب بينو تحتوي على الماء والكربون رئيس الخطوط الجوية القطرية: " لا أعتقد أننا سنكون قادرين على تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050" رئيس "كوب28" يحضّ على التفكير "جديا" باعتماد تقنية احتجاز الكربون الوقود كوب 28 أوروبا دبي تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الوقود كوب 28 أوروبا دبي تغير المناخ غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط جريمة كوارث طبيعية مدنيون جرائم حرب الحرب في أوكرانيا جنوب أفريقيا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط جريمة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الديتوكس: حقيقة فوائده و 10 مخاطر تنذر بالإضرار بالصحة
في السنوات الأخيرة، انتشرت حميات التخلص من السموم أو ما يُعرف بـ"الديتوكس" كوسيلة سريعة لـ"تنقية" الجسم من السموم، وتعزيز النشاط، وفقدان الوزن، هذه البرامج التي تعتمد غالبًا على الصيام والعصائر والفواكه وبعض الأعشاب، تُروّج على أنها حلول سحرية قصيرة المدى، وخلال السطور التالية، سنكشف عن الوجه الآخر لهذه الحميات، وذلك وفقًا لما نشره موقع ( NDTV)، والذي قام بتسليط الضوء على أبرز الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة للديتوكس.
في الواقع، الجسم مزود بنظام طبيعي للتخلص من السموم عبر الكبد والكلى والجهاز الهضمي، وهذه الأعضاء تؤدي وظائفها بكفاءة عند اتباع نظام غذائي متوازن، ومع ذلك ينجذب البعض لحميات "الديتوكس" على أمل فقدان الوزن السريع أو "تطهير" الجسم، لكنها قد تكون لها بعض الأثار الجانبية.
آثار جانبية شائعة لحميات التخلص من السمومنقص حاد في المغذياتالاعتماد على العصائر فقط أو إقصاء مجموعات غذائية كالبروتين والدهون، قد يؤدي إلى نقص في:
الحديدالكالسيومأوميجا 3فيتامين B12مما يؤدي إلى التأثير على المناعة، ويؤثر على الدماغ، وصحة العظام.
تعب وانخفاض الطاقةالسعرات القليلة تُضعف الجسم وتؤثر على القدرة على التركيز وأداء المهام، ما قد يؤدي إلى الدوخة والإرهاق المستمر.
آثار نفسية سلبيةالأنظمة المقيدة قد تُعزز القلق واضطرابات الأكل، وقد تؤثر سلبًا على العلاقة النفسية مع الطعام والجسد.
فقدان الكتلة العضليةنقص البروتين يدفع الجسم لاستهلاك أنسجته العضلية للحصول على الطاقة، مما يبطئ الأيض ويجعل الحفاظ على الوزن صعبًا لاحقًا.
اختلال في توازن الإلكتروليتفقدان السوائل بسبب مدرّات البول أو الشاي المليّن قد يستنزف عناصر مهمة مثل الصوديوم والبوتاسيوم، مهددًا صحة القلب والعضلات.
مشاكل في الهضمنقص الألياف يؤدي للإمساك، بينما بعض الأنظمة الأخرى قد تسبب الإسهال بسبب الملينات، ما يخلّ بتوازن الجهاز الهضمي.
إرهاق الكبد والكلىبعض المكملات أو الأعشاب المستخدمة في الديتوكس قد ترهق الكبد والكلى، بدلاً من دعمها، خاصةً عند استخدامها بجرعات كبيرة ودون رقابة.
اضطرابات سكر الدمالأنظمة القائمة على العصائر فقط قد تسبّب تقلبات سريعة في مستويات السكر، تؤدي للعصبية، الصداع، والإغماء، خصوصًا لدى مرضى السكري.
فقدان وزن مؤقت وغير حقيقيالوزن المفقود عادة يكون ماءً وعضلًا، وليس دهونًا، وسرعان ما يستعيد الجسم الوزن بمجرد العودة للنظام الطبيعي.
الجفافالتعرق أو التبول الزائد دون تعويض كافٍ قد يؤدي للجفاف، ما يُضعف الجسم ويخفض ضغط الدم.