وداعا للوقود الأحفوري؟!.. آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء مباشرة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
#سواليف
قدّمت شركة أمريكية ناشئة نموذجا ثوريا قد يغيّر مستقبل #الوقود، بإعلانها عن آلة تنتج #البنزين من #الهواء مباشرة، بهدف تقليل الاعتماد على #الوقود_الأحفوري وتخفيف الانبعاثات الكربونية.
ويشغّل البنزين اليوم أكثر من 90% من المركبات حول العالم، ما يجعله عنصرا محوريا في حركة النقل ودعم الاقتصاد العالمي.
ورغم تصاعد الجهود العالمية للتحوّل إلى الطاقة النظيفة، فإن محاولات استبدال البنزين غالبا ما تواجه تحديات كبيرة، مثل ارتفاع تكلفة تحديث المركبات وضعف البنية التحتية اللازمة للوقود البديل.
إقرأ المزيد
البحر الأحمر منقذ الطاقة في الشرق الأوسط!.. دراسة تكشف مفاجآت صادمة عن تأثير المناخ على المنطقة
البحر الأحمر منقذ الطاقة في الشرق الأوسط!.. دراسة تكشف مفاجآت صادمة عن تأثير المناخ على المنطقة
وفي هذا السياق، كشفت شركة “إيرسيلا” (Aircela)، مقرها نيويورك، عن آلة صغيرة الحجم (بحجم ثلاجة تقريبا) تنتج البنزين مباشرة من الهواء، حيث تجمع بين تقنيتي التقاط الهواء المباشر وإنتاج الوقود، وتعمل بالكامل باستخدام الكهرباء المتجددة.
ويتميز الوقود الناتج بأنه متوافق تماما مع المحركات الحالية، ولا يحتاج إلى أي تعديلات، ما يجعله حلا عمليا وجاهزا للاستخدام الفوري.
وبعكس المحطات المركزية الضخمة لإنتاج الوقود الاصطناعي، تتبنّى “إيرسيلا” نهجا لامركزيا. فآلة الشركة قادرة على التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتحويله مباشرة إلى بنزين نظيف، خال من الكبريت والإيثانول والمعادن الثقيلة، ما يجعله آمنا ومناسبا لأي محرك بنزين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، إريك دالغرين: “لم نطوّر مجرد نموذج أولي، بل أنتجنا آلة عاملة، جاهزة للاستخدام في المنازل والمصانع والمؤسسات التجارية، بأقل قدر من التجهيز”.
ويحظى المشروع بدعم مجموعة من كبار المستثمرين، من بينهم كريس لارسن، مؤسس شركة “ريبل”، والمستثمر جيف أوبن. كما تلقى دعما استراتيجيا من “ميرسك غروث”، الذراع الاستثمارية لشركة الشحن الدنماركية العالمية “إيه. بي. مولر – ميرسك”.
وصرّح مورتن بو كريستيانسن، نائب رئيس الشركة ورئيس قسم تحول الطاقة في ميرسك: “استثمرنا في “إيرسيلا” لأننا نؤمن بنهجها المبتكر في إنتاج وقود منخفض الانبعاثات من خلال تقنية التقاط الهواء المباشر”.
وتعتمد تكنولوجيا “إيرسيلا” على أبحاث رائدة في مجال التقاط الكربون، أبرزها ما قدمه الفيزيائي كلاوس لاكنر، أحد مؤسسي هذا المجال، الذي حضر العرض التجريبي لشرح الأسس العلمية التي قامت عليها هذه الآلة.
وتعتزم “إيرسيلا” بدء النشر الأولي لأجهزتها بحلول خريف عام 2025، مركّزة على المستخدمين غير المرتبطين بالشبكة، والقطاعات التجارية والصناعية التي تبحث عن بدائل للوقود الأحفوري لا تتطلب تغييرات جذرية.
Is this for real?
US-based #Aircela claims to have just created a machine that can turn Air into gasoline.pic.twitter.com/Xo4J8pAZjv
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوقود البنزين الهواء الوقود الأحفوري
إقرأ أيضاً:
تربويات الجمعة!
#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات
يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة
(١) وزراء يتحدثون
ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!
هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!
سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!
(٢)
إشهار الكتب
كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!
(٣)
الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!
شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!
(٤)
شعور بنقص وهمي
أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!
الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟