خمس حالات تؤدي إلى إلغاء طلب التصالح في مخالفات البناء، وذلك بموجب مشروع القانون الجديد للتصالح والذي أقرّه مجلس النواب، وينتظر التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية ونشره في الجريدة الرسمية، وتوضح السلطة المختصة أسباب رفض التصالح وتقنين الأوضاع، أو باعتبار قرار قبول التصالح وتقنين الأوضاع كأن لم يكن.

ويقول النائب عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب السياسيين والأحزاب لـ«الوطن»، إنَّ أسباب اعتبار قرار قبول التصالح في مخالفات البناء كأن لم يكن متعددة ومن أبرزها التقاعس عن سداد الأقساط المستحقة من مقابل التصالح، أو قيام المتصالح بتغيير في الإنشاءات محل التصالح، أو التلاعب في المستندات المقدمة لتحقيق حالة التصالح.

وأشار النائب عمرو درويش إلى أنَّ المشرع المصري لم يكن متشددا في اتخاذ هذه الإجراءات، لاسيما أن الهدف من قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد هو التيسير على المواطنين لتقنين وضع المخالفة والقضاء على البناء العشوائي.

ووفقًا لمشروع قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد، فإنّه لا يجوز استكمال إجراءات التصالح في مخالفة البناء حال تحقق السلطة المختصة من وقوع أي من هذه الأمور وهي كالأتي:

1- رفض اللجنة المنصوص عليها في المادة 5 من هذا القانون طلب التصالح، وفوات مواعيد التظلم، أو تأييد لجنة التظلمات لقرار اللجنة بالرفض.

التقاعس عن سداد مبلغ التصالح

2- عدم سداد كامل مبلغ مقابل التصالح خلال 60 يومًا من تاريخ إخطار مقدم طلب التصالح بموافقة اللجنة على الطلب، وذلك في أحوال السداد الفوري.

3- التقاعس عن سداد قسطين من الأقساط المستحقة من مقابل التصالح.

4- حدوث تغيير أو تعديل في محل التصالح.

التلاعب في المستندات محل التصالح

5- عدم صحة المستندات أو البيانات المتعلقة بطلب التصالح مقارنة بالواقع.

ويجب أن يتضمن القرار استكمال الإجراءات القانونية والتنفيذية اللازمة، أو تصحيح الأعمال المخالفة وفق أحكام قانون البناء المشار إليه، ويتمّ استئناف نظر الدعاوى والتحقيقات الموقوفة وتنفيذ الأحكام والقرارات الصادرة في شأن الأعمال المخالفة.

ويخطر مقدم طلب التصالح بالقرار بكتاب موصي عليه مصحوبًا بعلم الوصول أو بأي وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء التصالح في مخالفات البناء طلبات التصالح في مخالفات البناء المباني العشوائية المباني المخالفة التصالح فی مخالفات البناء طلب التصالح

إقرأ أيضاً:

أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني

البلاد (نيويورك)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد، وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة، التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة، التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”.
وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • منها عدم شرب الماء.. 8 عادات شائعة تجهد كليتك احذرها
  • أسباب تؤدي لشعور الإنسان بأعراض الكسل ما بعد الظهر .. فيديو
  • محافظ الغربية يشدد: الإزالات الفورية مستمرة والتعامل الحاسم مع مخالفات البناء والتعديات لا يقبل التراخي
  • موعد سداد مقدم جدية حجز شقق الاسكان الاجتماعي 2025.. رابط لرفع المستندات إلكترونيًا
  • مختص يكشف عن عادات يومية شائعة تؤدي إلى ألم مفصل الكتف..فيديو
  • أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
  • كيفية سداد فاتورة الكهرباء بالموبايل في 2025
  • 3 أفعال تتسبب في إبطال الأصوات الانتخابية.. احذرها
  • بعد إلغاء الاشتراطات.. كيف تستخرج رخصة البناء 2025 وعدد الأدوار المسموح بها؟
  • برّاك عندما لا يتكلّم: التقاعس سيقود إلى أيلول لبناني ساخن