وزارة الكهرباء:تركمانستان ستجهز العراق (25)مليون متر مكعب من الغاز وفقا للاتفاق المبرم معها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 4 دجنبر 2023 - 1:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الاثنين، تشكيل وفد برئاسة وزيرها زياد علي فاضل، للتفاوض مع شركة الغاز التركمانستانية لاستيراد 25 مليون متر مكعب من غازها، فيما أكدت أن توفر هذه الكمية سيسد حاجة 6 محطات بنسبة 100%.وقال مدير عام إنتاج كهرباء المنطقة الوسطى في الوزارة، علي أحمد، للوكالة الرسمية، إنه “بحسب توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تشكل وفد برئاسة وزير الكهرباء زياد علي فاضل، من أجل التفاوض مع شركة الغاز التركمانستانية لتجهيز الكميات الإضافية من الغاز الطبيعي عبر إيران، بنحو 25 مليون متر مكعب بشكل يومي”.
وأوضح احمد، أن “هذه الكميات هي لسد الحاجة المتنامية للطاقة الكهربائية”، مبينا أن “العقد المبرم مع شركة الغاز الإيرانية يهدف إلى تأمين احتياجات المحطات من الوقود الطبيعي”.وأردف، أن “هناك ربطا بين المنطقة الجنوبية ومنطقة إنتاج الوسط، وبالتالي سيسهم في زيادة استقرار توفير الغاز الطبيعي، فضلا عن انعكاسه على استقرارية توفير الطاقة الكهربائية في حال وجود تلكؤ أو مشاكل فنية لدى إيران”.وأضاف احمد، أن “في حال توفر الكمية سيتم سد الحاجة بنسبة 100% للوحدات التي تعمل على الغاز الطبيعي والمتمثلة بمحطات المنصورية والصدر وبسماية، فضلا عن جزء من محطات جنوب بغداد الغازية الثانية، ومحطتي القدس والتاجي”، لافتا إلى أن “المحطات البخارية تعمل على الوقود الخام والثقيل، إلى جانب المحطات الغازية والتي تعمل بالوقود الثقيل المحلي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.
ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.
وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.
وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.
وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.
وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.
واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.
وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts