باحث في الشؤون البيئية: المملكة دولة نفطية.. ولكنها آثرت أن تكافح التغير المناخي وتشارك العالم من خلال مبادرات للطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد الأكاديمي والباحث في الشؤون البيئية الدكتور “فرحان الجعيدي”، أن المملكة العربية السعودية تسعى من خلال عقد الاتفاقيات مع الدول الكبرى في العالم إلى الحفاظ على المناخ.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “هنا الرياض” عبر قناة “الإخبارية”، أنه على الرغم من أن المملكة العربية السعودية دولة نفطية تعتمد على الطاقة الغير متجددة إلا أنها آثرت أن تكافح التغير المناخي وتشارك العالم من خلال مبادرات عديدة للطاقة المتجددة.
وأوضح أن المملكة تسعى من خلال رؤية 2030 إلى الاعتماد على مصادر للطاقة المتجددة بنسبة تصل إلى 50%، مشيرا إلى أن المملكة وقعت العديد من الاتفاقيات في مجال مكافحة الآثار السلبية لانبعاثات الكربون التي تؤثر على المناخ.
أخبار قد تهمك المملكة تعلن عن زيادة بنسبة 300% في حصة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة .. وزراعة 43.9 مليون شجرة منذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء 4 ديسمبر 2023 - 1:50 مساءً “المملكة” و “سيراليون” توقعان اتفاقية تعاون في مجال خدمات النقل الجوي 4 ديسمبر 2023 - 1:13 مساءًفيديو | الأكاديمي والباحث في الشؤون البيئية د. فرحان الجعيدي: المملكة دولة نفطية ولكنها آثرت أن تكافح التغير المناخي وتشارك العالم من خلال مبادرات للطاقة المتجددة#هنا_الرياض pic.twitter.com/9l63onnFAQ
— هنا الرياض (@herealriyadh) December 3, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة للطاقة المتجددة أن المملکة من خلال
إقرأ أيضاً:
شباب «البريكس» يرسمون مستقبل الطاقة
ناقش مشاركون من مختلف دول العالم أولويات تقرير «آفاق الطاقة للشباب في دول البريكس» خلال الدورة السابعة لقمة شباب البريكس للطاقة، التي انعقدت في البرازيل وشكلت منصة محورية للتعاون الشبابي في قطاع الطاقة.
واستقطبت القمة، التي تُعدَُّ الحدث السنوي الأبرز لمجتمع الشباب المهتمين بالطاقة في دول البريكس وتضم 10 دول، أكثر من 100 مشارك من وفود شبابية رسمية، بما في ذلك البرازيل وروسيا والهند والصين ومصر وإندونيسيا، إلى جانب ممثلين عن وزارات حكومية ومؤسسات أكاديمية وشركات طاقة كبرى.
وجاء تنظيم القمة في إطار رئاسة البرازيل الحالية لمجموعة البريكس وبدعم من وزارة المناجم والطاقة البرازيلية والأمانة الوطنية للشباب ووكالة شباب البريكس للطاقة وكانت شركة «روساتوم» شريكاً تقليدياً في القمة.
في كلمته أمام الحضور، قال أليكسي ليخاتشيف، المدير العام لـ«روساتوم»: «نحن لا نبني محطات طاقة نووية فقط، بل نؤسس أطراً تنظيمية ونوطّن الإنتاج وندرِّب كوادر بشرية عالية التأهيل».
وكان من أبرز محاور القمة عرض تمهيدي لتقرير «آفاق الطاقة للشباب في دول البريكس»، الذي أعدّه أكثر من 50 باحثاً شاباً من الدول الأعضاء ويتناول قضايا محورية في مشهد الطاقة العالمي، مثل التحول إلى أنظمة منخفضة الكربون وتطوير الوقود المستدام وتعزيز الوصول للطاقة وضمان الموارد المعدنية الحيوية.
فيما أكد ألكسندر كورميشين، رئيس وكالة شباب البريكس للطاقة، على أهمية الخبرة الشبابية المستدامة في تشكيل مستقبل الطاقة، كما شارك في النقاش مسؤولون رفيعو المستوى، من بينهم لياندرو ألبوكيركي، نائب أمين التخطيط والانتقال الطاقي بوزارة المناجم والطاقة البرازيلية وأندريه بيبيتوني دا نوبريغا، المدير التنفيذي المالي في «إيتايبو بيناسيونال» والدكتور كارتِك أغروال من وزارة الطاقة الهندية وشيلا دي كارفاليو من وزارة العدل البرازيلية ورونالد سوريسو، الأمين الوطني للشباب، إضافة إلى مارسيل أوليفيرا، بطلة شباب البرازيل لقمة المناخ COP30.
ومن المقرر إطلاق النسخة النهائية من التقرير رسمياً خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30)، الذي تستضيفه مدينة بيليم البرازيلية، بمشاركة واسعة من صانعي القرار والخبراء الدوليين.
وتتزامن هذه الدورة من القمة مع مرور عشر سنوات على انطلاق التعاون الشبابي في مجال الطاقة بين دول البريكس، ما أضفى عليها طابعاً استثنائياً من حيث التقييم الاستراتيجي للجهود السابقة ووضع رؤى مستقبلية يقودها الشباب.