عاجل.. “أحرونوت” تكشف تفشي أمراض معوية داخل صفوف جيش الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى انتشار مرض معوي قلق بين جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث تم إجلاء نحو 18 جنديًا لتلقي العلاج.
ونوهت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه زيادة غير عادية في حالات الإصابة بالأمراض المعوية والتسمم الغذائي بين جنوده، بما في ذلك المقاتلين في قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن أطباء إسرائيليين يشرفون على علاج المرضى، أن سبب الزيادة في حالات الأمراض المعوية يعود إلى مزيج من الطعام الفاسد الذي تم التبرع به.
وتم إجلاء 18 جنديا من جيش الدفاع الإسرائيلي قاتلوا في قطاع غزة إلى قاعدة تدريب لتلقي العلاج الطبي بعد إصابتهم بالإسهال والقيء.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "هذه حادثة لمرة واحدة أصيب فيها نحو 18 جنديا بأمراض معوية. وتم إجلاء المقاتلين من قطاع غزة وتلقوا الرعاية الطبية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي جيش الاحتلال التسمم الغذائي اصابة قطاع غزة الرعاية الطبية يديعوت أحرونوت العلاج الطبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس إرهابا منظما في قطاع غزة
أكد البرلمان العربي، أن العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة تُعيد تعريف مفهوم الإرهاب في أشد صوره قسوة، خاصة حين يُمارس الإرهاب بصفة رسمية وبشكل منظم كما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها النائب ناصر أبو بكر عضو البرلمان العربي، في الاجتماع الذي عقده مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب حول الاتجاهات والتحديات والتهديدات الجديدة في مجال الإرهاب، والذي نُظم افتراضيًا بمشاركة عدد من ممثلي البرلمانات والهيئات الدولية.
وأشار إلى أن الجرائم التي يقوم بها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف لا يمكن وصفها إلا بأنها شكل فجّ من إرهاب الدولة المنظم، والذي تتوفر فيه كافة أركان الجريمة الدولية، من استهداف متعمد للمدنيين، إلى الحصار والتجويع، واستخدام القوة العسكرية ضد الفئات الأضعف في المجتمع، بما يشمل النساء والأطفال والشيوخ.
وحذر «أبو بكر» من أن الجرائم التي يقوم بها الاحتلال تعكس خطورة توظيف أدوات الحرب الحديثة في خدمة إرهاب التجويع والإبادة الجماعية، والتي تمثل انتهاكا سافرا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن عجز المجتمع الدولي وازدواجية المعايير توفّران غطاءً لاستمرار هذه الجرائم، وتُسهمان في إعادة إنتاج الإرهاب بصور أكثر وحشية.
وأضاف أن الاتجاهات الجديدة في الإرهاب تتطلب مراجعة جذرية للمفاهيم السائدة، مع ضرورة الاعتراف بأن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على الجماعات والتنظيمات، بل يُمارَس أحيانًا من قبل جيوش وأنظمة، مستفيدًا من تقنيات متطورة، وغطاء إعلامي مضلل، ودعم سياسي من بعض القوى الدولية.
وفي ختام كلمته، دعا أبو بكر إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب الحقيقي تبدأ من فلسطين، حيث تُنتهك الكرامة ويُذبح الحق تحت ذرائع زائفة.
كما جدّد التزام البرلمان العربي بالوقوف إلى جانب المجتمع الدولي في التصدي للإرهاب بكل أشكاله، بما يصون الأمن الإنساني، ويحفظ الاستقرار، ويضمن مستقبلًا آمنًا للأجيال القادمة.