الصين تمنع المتخلفين عن سداد القروض من تطبيقات الدفع عبر الهاتف المحمول
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
منعت الصين ملايين العملاء من استخدام تطبيقات الدفع عبر الهاتف المحمول، حيث وصلت حالات التخلف عن السداد من قبل المقترضين إلى مستوى قياسي.
وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة فايننشال تايمز، تم إدراج 8.5 مليون مستخدم صيني (معظمهم بين 18 و59 عامًا) في القائمة السوداء من تطبيقات الدفع الرقمية بسبب عدم سداد أقساط الرهن العقاري والقروض التجارية.
قوانين الصين ضد المتخلفين عن السداد
وبحسب التقرير، يحظر القانون الصيني على المتخلفين عن السداد المدرجين في القائمة السوداء المشاركة في عدد من الأنشطة الاقتصادية. يتضمن ذلك شراء تذاكر الطيران وإجراء الدفعات عبر تطبيقات الهاتف المحمول مثل WeChat Pay وAlipay. يتم إدراج مستخدم في الصين في القائمة السوداء بعد أن يتخلف المقترض عن سداد دفعة لاحقة ويقاضيه الدائنون.
وقال دان وانج، كبير الاقتصاديين في بنك هانج سينج الصيني، في بيان: “الزيادة الجامحة في عدد المتخلفين عن السداد هي نتاج ليس فقط للمشاكل الدورية ولكن أيضًا للمشاكل الهيكلية. قد يتفاقم الوضع قبل أن يتحسن”.
وفي يوليو، سيطرت Alipay وWeChat Pay على 91% من مساحة الدفع الرقمي في الصين. كما تضيف المدفوعات غير النقدية في الدولة ما يصل إلى 434 تريليون دولار من المعاملات كل عام.
صعود المدفوعات غير التلامسية في الصين
ادعى تقرير Pymnts أن الارتفاع المستمر في المدفوعات غير التلامسية قد يكون من بين أبرز اتجاهات المدفوعات لهذا العام (في الصين) ويمكن أن يمهد الطريق للابتكارات التي ستشكل التجارة في السنوات المقبلة.
في ذلك الوقت، قال بريان سكوت، كبير مسؤولي النمو في PSCU، إن الأساس للمدفوعات غير التلامسية قد تم وضعه قبل بضع سنوات. بدأت الاتحادات الائتمانية والمؤسسات المالية الأخرى في إنشاء وإصدار بطاقات لا تلامسية على نطاق واسع وتثقيف الجمهور حول كيفية استخدامها. كان للوباء دور حاسم في دفع الناس إلى استكشاف طرق الدفع التي لا تتضمن تمرير بطاقاتهم ذهابًا وإيابًا وسط مخاوف بشأن الصحة العامة.
قال سكوت: "لقد كان للمدفوعات اللاتلامسية تأثيرًا لا يصدق. إن المستهلكين الذين يستخدمون تقنية الدفع اللاتلامسي باستمرار يستخدمون البطاقات في كثير من الأحيان كجهاز الدفع الأساسي الخاص بهم.
أفاد تجار التجزئة الذين يقدمون خدماتهم للمستهلكين الصينيين المهتمين بالميزانية عن حدوث طفرة في المبيعات وسط الانكماش الذي تشهده البلاد. على سبيل المثال، أعلنت شركة بيع التجزئة عبر الإنترنت Pinduoduo، التي تقدم البقالة والملابس والإلكترونيات وغيرها من العناصر بأسعار أقل من العديد من تجار التجزئة الآخرين، عن زيادة بنسبة 66٪ في الإيرادات مع بدء منصتها في جذب العملاء في المناطق الريفية والحضرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الهاتف المحمول تطبيقات الهاتف المحمول القائمة السوداء المدفوعات غير النقدية الإلكترونيات فی الصین
إقرأ أيضاً:
شعبة الاقتصاد الرقمي وإيتيدا تطلقان دورة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
في إطار الشراكة المستمرة والتعاون المثمر بين الجهات المعنية بتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات ورفع كفاءة الكوادر البشرية المتخصصة، أعلنت الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا (DETGD)، بالتعاون مع مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، عن تنظيم دورة تدريبية متقدمة عبر الإنترنت بعنوان: "استكشاف الذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة متطلبات البرمجيات"، وذلك يوم 13 أغسطس المقبل.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية متكاملة تستهدف رفع كفاءة العاملين في قطاع البرمجيات والتقنيات الحديثة، وتأهيلهم لاستخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، التي باتت تمثل ثورة حقيقية في عالم تطوير البرمجيات، لا سيما في مجال هندسة المتطلبات، الذي يُعد من أهم مراحل دورة حياة تطوير البرمجيات وأكثرها تأثيرًا على جودة المنتجات النهائية.
قال المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا باتحاد الغرف التجارية، قائلاً: " نؤمن في الشعبة بأهمية الاستثمار في العنصر البشري كركيزة أساسية للنهوض بصناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر، ومن هذا المنطلق جاءت شراكتنا مع "إيتيدا" لتنظيم هذه الدورة المتخصصة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة متطلبات البرمجيات، والتي تمثل خطوة متقدمة نحو تمكين المهندسين والمطورين من مواكبة التحولات العالمية في الصناعة الرقمية".
وأضاف: "نسعى من خلال هذه البرامج إلى تعزيز قدرات الكوادر المصرية على استخدام أحدث الأدوات والتقنيات، بما يسهم في رفع تنافسية الشركات المصرية محليًا وعالميًا، ويدعم توجه الدولة نحو التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار".
وأشار إلى أن الدورتين السابقتين والتي عقدتا خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين استهدفتا تدريب 83 متدربًا من 13 محافظة، شملت القاهرة، والإسكندرية، والجيزة، وبني سويف، وأسيوط، الأقصر، والدقهلية، والمنوفية، الغربية، والبحيرة، والقليوبية، ومدينة السادات، وذلك بمشاركة 21 شركة استفادت من البرنامج التدريبي.
واختتم خليل تصريحه بالتأكيد على التزام الشعبة بمواصلة دعم المبادرات التي تسهم في تأهيل وتدريب الشباب، وربطهم بسوق العمل، وتوسيع فرص الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الاقتصاد الرقمي.
تغطي الدورة التدريبية مجموعة من الموضوعات المتخصصة، أبرزها:
• مقدمة عامة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي
• استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في هندسة البرمجيات
• مفاهيم وأساسيات هندسة التلقين (Prompt Engineering)
• توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير المتطلبات البرمجية وفق المنهجيات التقليدية
• دور الذكاء الاصطناعي في دعم المتطلبات البرمجية في بيئات العمل الرشيقة (Agile)
• مناقشة التحديات، وأفضل الممارسات، والجوانب الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال
ويعكس هذا البرنامج التدريبي حرص كل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا على دعم منظومة الابتكار التقني في مصر، من خلال تمكين المهندسين والمطورين من مواكبة أحدث الاتجاهات العالمية في صناعة البرمجيات، ويتسق مع مستهدفات استراتيجية مصر الرقمية، وبما يعزز من تنافسية السوق المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
ويأتي البرنامج ضمن سلسلة من الأنشطة والمبادرات التدريبية التي تهدف إلى بناء قدرات الأفراد والشركات في القطاعات التكنولوجية ذات الأولوية، خاصة في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها سوق تكنولوجيا المعلومات عالميًا، وانتقال الكثير من الشركات إلى الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء وتسريع الابتكار.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الدورة في تمكين المشاركين من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بفاعلية في العمليات اليومية لتطوير البرمجيات، مع تقديم حلول أكثر دقة واستدامة ومرونة تتماشى مع متطلبات السوق المتجددة باستمرار.
ووجهت الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي الدعوة لجميع العاملين في مجالات تطوير البرمجيات، وهندسة النظم، وتحليل المتطلبات، وفرق الجودة، ومطوري الحلول البرمجية، والمهتمين بالتقنيات الحديثة للمشاركة في هذه الدورة، والاستفادة من المحتوى التدريبي المتميز الذي يقدمه نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال.